4 فوائد لإشراك خدمات الحوسبة السحابية في العملية التعليمية
آخر تحديث GMT03:47:07
 العرب اليوم -

4 فوائد لإشراك خدمات الحوسبة السحابية في العملية التعليمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 4 فوائد لإشراك خدمات الحوسبة السحابية في العملية التعليمية

الرياض ـ العرب اليوم

تعتبر خدمات الحوسبة السحابية أحد أشكال البرمجيات الافتراضية الحديثة المستخدمة على نطاق واسع في قطاعات الأعمال والخدمات والتعاملات الإلكترونية الحكومية في غالبية دول العالم.. إلا أنها طرحت مؤخرا كفكرة لاستخدامها في مجالات التعليم عن بعد والتعلم الإلكتروني. * قابلية الاستخدام * لعل أهم ما يميز خدمات الحوسبة السحابية هو سهولة استخدامها عبر وسائل الاتصالات الحديثة من الحاسوب الشخصي، والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، كونها تعتمد على الاتصال بالإنترنت بشكل كامل وأساسي لحفظ وتخزين البيانات على «سحابة» معلومات افتراضية، يمكن استعادة معلوماتها وتصفحها في أي وقت أو مكان، متى توافرت البنية التحتية المناسبة لها من جودة خدمات الاتصالات والتطبيقات الافتراضية، بالإضافة لتوافر الأجهزة الحديثة بحوزة الأفراد. وتوفر اليوم شبكة الإنترنت العديد من الخيارات التقنية المجانية والسهلة للمستخدم العادي، لتجربة الحوسبة السحابية في كل استخداماتها الشخصية والعملية، كخدمات رفع الصور والفيديو ومشاركتها عبر الإنترنت، وكذلك النصوص والمستندات التي يود المستخدم إرسالها أو مشاركتها مع مجموعة ما تقدمها خوادم تلك السحابات الافتراضية. * مبادرات تعليمية * وفي نطاق التعليم، يمكن تسخير تقنية السحابية في خدمة الأهداف التعليمية في عدة مجالات، منها إعطاء المحاضرات أو الحصص الدراسية عن بعد، بحيث تكون مرفوعة على السحابة الافتراضية (التي قد تكون على شكل موقع إلكتروني أو تطبيق على الأجهزة الذكية) وتكون متوافرة ومخزنة للاطلاع عليها وتصفحها بعيدا عن حواجز الوقت أو المكان. وكذلك مشاركة المنهج الدراسي أو جزئية منه عبر أدوات المشاركة التي توفرها خدمات الحوسبة السحابية، فضلا عن إيجاد جسور للتواصل بين المعلم والطالب، في المدرسة أو في مرحلة التعليم العالي. واستطلعت «الشرق الأوسط» آراء بعض الطلاب الجامعيين في السعودية، حول تقييمهم لاستخدام تقنيات الحوسبة الافتراضية السحابية، حيث رأى غالبيتهم أهميتها في تسليم الواجبات والتكاليف المطلوبة ومتابعتها مع أستاذ المنهج؛ بشكل يخفف عن كاهلهم عبء طباعته بشكل ورقي، وتسليمه وإعادته من جديد. علاوة على خدمة الطلاب في مجال التعليم التعاوني عبر الدراسة بشكل جماعي على الإنترنت. ووفقا لتقرير موقع «التكنولوجيا الصينية» (CCIDNet) الصادر في مايو (أيار) الماضي، فمدينة تشوجي في مقاطعة تشجيانغ (الأكثر تطورا في الصين) قامت بتركيب أكثر من 6 آلاف جهاز يخدم الحوسبة السحابية في 118 مدرسة، بالإضافة إلى 28 خادما (سيرفر) مثبتة في مركز المعلومات في المدينة، تمهيدا لاستبدال الحوسبة السحابية بجميع أجهزة الكومبيوتر التي عفى عليها الزمن في النظام المدرسي، حيث يكتمل المشروع بحلول عام 2015. ولا عجب في ذلك، كونها تسهم في خفض تكاليف البرامج وصيانة الأجهزة وخفض استهلاك الطاقة، فضلا عن إتاحة الوصول لمصادر التعلم وموارده بشكل جماعي عبر التعليم على الإنترنت، وتسهم في تعزيز الكفاءة في إدارة معامل الحاسب الآلي في المدارس ومراقبة جودة المحتوى. * تحديات لقياس جودة التعليم * واحد من الأسئلة التي قد تتوارد إلى الذهن هو عن الآلية التي يتم على أساسها تقييم جودة التعليم عن بعد عبر الحوسبة السحابية.. ومن هنا انطلق الدكتور جعفر أحمد العلوان، أستاذ إدارة الأعمال المساعد بمعهد الإدارة العامة (شرق السعودية) في بحثه حول «التقييم الشامل والمستمر لنظم التعلم عن بعد»، مشيرا إلى أن عملية التقييم ما زالت تعتبر واحدا من أكبر التحديات التي تواجه التعلم عن البعد، لندرة وجود الآليات والنماذج التي تركز على عنصري الشمولية والاستمرارية في عملية تقييم جودة التعليم. وبحسب بحث الدكتور العلوان، فإن عنصر الشمولية يتأتى عبر التركيز على عناصر عملية التعلم عن بعد، وهي الأفراد والعنصر التنظيمي، والعنصر التقني وعنصر العمليات والإجراءات، بينما يأتي عنصر الاستمرارية من أجل ضمان خطة واضحة المعالم ومحددة لانسيابية البيانات عبر السحابة. وباعتقاد الباحث الدكتور العلوان فإنه على المشرفين الأكاديميين مسؤولية أكبر لإدارة العملية التعليمية عن بعد، عنها في المنظومة التعليمية التقليدية (داخل المدرسة أو الجامعة)، نتيجة للانفصال المكاني والزماني بين الدارس والمشرف، وهو أحد التحديات القادمة التي تقع على عاتق المشرفين أو الموجهين لقياس مدى فاعلية وكفاءة التعلم عن بعد. وقدم أستاذ إدارة الأعمال في بحثه مقترحا لعملية تقييم شاملة، بحيث تكون الاستراتيجيات المتبعة لتحقيق أهداف تقييم نظام التعلم عن بعد متفقة مع الاستراتيجيات العريضة للمنظمة التعليمية ولا تتعارض معها، وتقديم الدعم من الإدارة العليا للمنظمة التعليمية لضمان استمرارية عملية التقييم بنجاح، بالإضافة لاشتراك الدارسين والمشرفين في تقييم نظام التعلم عن بعد عبر استبيانات توزع بعد تطبيق النظام؛ وذلك من أجل قياس جودته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 فوائد لإشراك خدمات الحوسبة السحابية في العملية التعليمية 4 فوائد لإشراك خدمات الحوسبة السحابية في العملية التعليمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab