دبي ـ وام
شاركت اربع طالبات يدرسن في قسم تقنية المعلومات في كلية دبي للطالبات بمسابقة عالمية لشركة "ساب " الألمانية في مجال تقنية المعلومات لتصميم تطبيق ذكي عبر المحمول لتوفير الطاقة.
وتأهلت الطالبات رجاء عبدالله وآمنة النعيمي وفاطمة جعفر وبدور الشحي للانضمام إلى أفضل 5 فرق من بين 60 تطبيقا تأهلوا للمرحلة الثانية، وكان فريق دبي للطالبات هو الفريق الوحيد الذي تأهل عن الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وفاز ضمن المراكز الخمسة الأولى، إلى جانب فوز فريقين من الولايات المتحدة الاميركية وفريق من المانيا وفريق من الهند. وهنأ الدكتور سعود الملا، مدير كليات التقنية العليا في دبي الطالبات بالفوز مشيدا بانضمامهن إلى أفضل الفرق العالمية في التطبيقات الذكية، وبتفوقهن على قريناتهن في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
وقال الدكتور ناصر ناصري، رئيس قسم علوم الكمبيوتر والمعلومات في كلية دبي للطالبات إن الفريق الفائز من الكلية سيتم تكريمه مع الفرق الأخرى الفائزة في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الاميركية في فصل الصيف المقبل وسيقوم الفريق بتقديم شرح حول التصميم وفائدته، لافتا إلى أن كليات التقنية العليا وقعت مذكرة تفاهم منذ عامين مع شركة "ساب "الالمانية بشأن البرمجيات والتدريب لقاء مبالغ رمزية.
وأوضح أن الطالبات شاركن بتصميم تطبيق " البيت الأخضر" الذي يهدف إلى توفير الطاقة، مشيرا إلى أنه تلقى رسالة من الشركة عن المسابقة واطلع على شروطها وارادت الطالبات المشاركة في المشروع، خاصة وأنهن يدرسن في السنة الثالثة مساقا دراسيا بعنوان" كيفية تعامل الطلبة مع الكمبيوتر ".
وأشار إلى أن كليات التقنية تحرص دائما على إدراج كل ما يتعلق بتقنية المعلومات في المناهج الدراسية والمشاركة في جميع المسابقات المحلية والخارجية، منوها بأن اكبر نسبة من المشاريع التي قدمت إلى جائزة افضل خدمة عبر المحمول كانت من كليات التقنية.
من جانبهن أكدت الطالبات الفائزات بأنهن صممن تطبيقا على الهواتف الذكية يخدم هيئات الكهرباء والمياه ويسهم في توفير الطاقة في المنزل، ويمكن التطبيق المستخدم معرفة مقدار استهلاكه للطاقة في منزله خلال الاشهر الماضية والشهر الحالي ويمكن اطفاء أي انارة أو جهاز كهرباء داخل المنزل عن طريق الهاتف المحمول وذلك من خلال ربط شبكة الكهرباء مع الهاتف.
واشارت الطالبات إلى أنهن بعد تسلم الجائزة في فصل الصيف سوف يقدمن الفكرة من خلال عرضها امام الجهات الحكومية ذات الصلة حتى يتسنى لهن تلقي الدعم والانتقال من مرحلة التصميم إلى مرحلة التطبيق.
أرسل تعليقك