أبو ظبي - وكالات
أطلق مجلس أبوظبي للتعليم بالتعاون مع بوابة حكومة أبوظبي الإلكترونية نظام «إدارة علاقات الجمهور»، بهدف تسهيل عملية التواصل بين ذوي طلبة المدارس الخاصة والمجلس، عند الحاجة للاستفسار أو السؤال عن أي مدرسة خاصة أو التقدم بشكوى، إذ يتيح إمكانية النظر في الشكاوى المقدمة والإجابة عن جميع الاستفسارات في غضون أربع ساعات من وقت تقديمها.
وقال مدير قطاع التعليم الخاص بالمجلس، المهندس حمد الظاهري لـ«الإمارات اليوم»، إن النظام يتمتع بالسرية الكاملة، إذ إنه مراقب من قبل نظام الأمن والمعلومات بالمجلس لضمان عدم التشهير أو الاستغلال عن طريق الشكاوى الكيدية.
وأضاف أن الرد سيكون حسب توافر المعلومة لدى المجلس، ففي حال توافرها سيكون خلال أربع ساعات من وصول التساؤل، وحال كانت شكوى سيتواصل المجلس مع الطرف الثاني، وإبلاغ الشاكي بميعاد للرد.
ونصح الظاهري ذوي الطلبة بالتواصل مع المدرسة أولاً حال وجود شكوى ضدها، وحال عدم وصولهم إلى نتيجة مرضية اللجوء إلى المجلس والتقدم بالشكوى، مشيراً إلى أن الهدف من النظام تعزيز وتسهيل التواصل بين المجلس والجمهور والاطراف المعنية بالعملية التعليمية.
وأكد أن نظام إدارة علاقات الجمهور سيخفف معاناة ذوي الطلبة لدى حاجتهم للتواصل مع المجلس بشأن أبنائهم في المدارس الخاصة، كما سيساعد موظفي المجلس المختصين في الرد على أكبر عدد ممكن من الاستفسارات والتعامل مع مختلف المشكلات.
ولفت إلى أنه كان يتعين في السابق التوجه شخصياً إلى المجلس لحل أي مشكلة تواجههم أو لمجرد حاجتهم إلى طرح أي استفسار أو تساؤل، مشيراً إلى أن النظام الجديد يتيح من خلال الشراكة مع بوابة حكومة أبوظبي الفرصة أمام الجميع للتواصل مع المجلس إلكترونياً أو عن طريق الهاتف، كما يمكن متابعة طلباتهم واستفساراتهم والاستعلام عما يستجد من أمور في هذا الشأن.
من جانبه، أوضح رئيس قسم خدمة الجمهور بقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة بالمجلس، أسامة الحريبي، أنه فور تسجيل الحالة يرسل النظام رسالة الكترونية إلى المرسل تفيد بالاستلام، كما يمكن لمقدم الشكوى متابعة حالته من خلال الاستعلام عن طريق الهاتف، لافتاً إلى إمكانية تقديم الشكاوى والتواصل مع موظفي خدمة الجمهور بالبوابة الالكترونية لحكومة أبوظبي من خلال الاتصال على الرقم ،800555 إذ تم تدريب الموظفين المختصين على التعامل مع جميع أنواع الشكاوى. وأوضح إمكانية التواصل مع جميع المختصين للمساعدة في حل جميع المشكلات التي تحال إليهم.
أرسل تعليقك