الدوحة ـ قنا
أعرب أصحاب تراخيص المدارس المستقلة المشاركة في المرحلة الأولى لمشروع الحقيبة الإلكترونية عن ثقتهم في أن المشروع يمثل نقلة نوعية للتعليم في المدارس المستقلة في قطر، وثمنوا جهود المجلس الأعلى للتعليم في تنفيذ المشروع وفق الخطة الزمنية الموضوعة، ودعوا طلابهم الى الاستفادة القصوى من الحقيبة الإلكترونية التي يتوقع أن تفجر طاقات الإبداع والابتكار لديهم.
وكان المجلس الأعلى للتعليم قد بدأ تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الحقيبة الالكترونية في السابع والعشرين من فبراير الماضي، وذلك استكمالاً لسلسلة مراحل تنفيذ هذا المشروع الذي دخل حيز التنفيذ العام الدراسي الماضي، علما بأن التجهيزات الأولية للمشروع تتضمن فحص البيئة الإلكترونية بالمدرسة وإعداد الأجهزة الخاصة بالمعلمين وتدريب المعلمين والطلبة وتوعية أولياء الأمور بالمشروع. والمدارس العشر التي بدأت تطبيق المشروع كمرحلة أولى بها هي المنار النموذجية للبنين وعاتكة الإبتدائية للبنات وابن خلدون الإعدادية للبنين وأبي بكر الصديق الإعدادية للبنين وحمزة بن عبد المطلب الإعدادية للبنين وزينب الإعدادية للبنات ورقية الإعدادية للبنات والوكرة الإعدادية للبنات وطارق بن زياد الثانوية للبنين والرسالة الثانوية للبنات .
وتم خلال المرحلة الأولى توزيع الحقيبة الالكترونية على عشر مدارس .. فيما يتم في المرحلة الثانية توزيعها على 50 مدرسة وفي المرحلتين الثالثة والرابعة على 60 مدرسة لكل منهما .
وقد أعربت السيدة حصة عبد الله ، صاحبة ترخيص مدرسة رقية الإعدادية المستقلة للبنات ، مديرة مجمع البيان التربوي ، عن فخرها باختيار مدرسة رقية لتكون من ضمن مدارس المرحلة الأولى في تطبيق الحقيبة الإلكترونية داخل الصفوف المدرسية، وقالت ان هذا الاختيار جاء بناءً على ثقة كبيرة أولاها المجلس الأعلى للتعليم للمدرسة خاصةً أن رسالتها تحث على استخدام تكنولوجيا داعمة لعملية التعليم .
ووجهت كلمة إرشادية وتوعوية لطالبات المدرسة بشأن كيفية المحافظة على سلامة وأمن الحقيبة الإلكترونية من التلف أو الضياع، وحثتهن على ضرورة استخدامها لأغراضها الصحيحة والتعليمية والتربوية وتحمل المسؤولية، الأمر الذي سوف يسهم في تسهيل عملية التعليم بصورة واضحة في الأيام المقبلة خاصة .
وفي مدرسة طارق بن زياد الثانوية المستقلة للبنين افتتح مدير المدرسة وصاحب الترخيص السيد حمد محمد شبيب المناعي، مشروع الحقيبة الإلكترونية وفق الخطة التي وضعتها إدارة تكنولوجيا المعلومات بالمجلس الأعلى للتعليم .
أرسل تعليقك