أبو ظبي - وام
وقعت كليات التقنية العليا اليوم بمقر كلية أبوظبي التقنية للطلاب مذكرة تفاهم مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تصمم الهيئة بموجبها برنامج " خبرتي " لتأهيل وتدريب الطلبة الإماراتيين في مجال قطاع الضيافة لدى المنتجعات والفنادق العاملة في الإمارة .
وقع المذكرة سعادة الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا على مستوى الدولة ومن جانب هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ناصر الريامي مدير إدارة المعايير السياحية في الهيئة.
ويركز البرنامج على توطين الوظائف في القطاع الفندقي من خلال دعم وتمكين طلبة الكليات والجامعات في الدولة بنقل خبرة القطاع السياحي في مجال الضيافة والفندقة اليهم وتأهيلهم وتدريبهم لتسهيل عملية انخراطهم في مجال عمل قطاع السياحة والضيافة الفندقية.
وتهدف الاتفاقية الى تشجيع الطلبة على الدخول في تجربة العمل لدى القطاع السياحي المتمثل في الضيافة والمساهمة في رفع ثقافة المجتمع نحو هذا النوع من الوظائف وبيان دوره المهم في تنمية التطوير والازدهار الاقتصادي.
كما تهدف إلى تعزيز أسس التعاون المشترك والاستفادة من الخبرات والإمكانات المتوفرة لدى الكليات ودعم وتعزيز علاقات الشراكة الإستراتيجية القائمة بين الطرفين بشكل فعال وفق نظام مؤسسي.
وتهدف كذلك الى خدمة كافة شرائح المجتمع في إطار دعم المؤسسات الحكومية لتحقيق أهدافها الرئيسة لتكون ضمن صدارة المؤسسات الرائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي في الدولة وفي المنطقة العربية.
واكد الدكتور كمالي حرص الكليات على دورها الرئيس في تطوير المجتمع والفرد في شتى المجالات ومد جسور التعاون الأكاديمي وفق نظام مؤسسي متقدم وفعال مع مختلف الجامعات والمؤسسات في مختلف دول العالم.
ولفت إلى أن من شأن التعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة أن يسهم في تأهيل الطلبة بتخصصات شتى في عدد من المساقات.. مؤكدا أن كليات التقنية العليا تعمل وفق إستراتيجية تهدف إلى إبراز المبادرات الوطنية لطلابها بما يخدم الرؤى الطموحة للقيادة الرشيدة للدولة التي تسعى لتحقيق المراتب الأولى عالميا في الريادة والإبداع والإبتكار.
من جانبه قال ناصر الريامي ان الهيئة تعمل وفق استراتيجية بعيدة المدى لتوطين القطاع السياحي في الإمارة الذي يشهد نموا ملحوظا مع زيادة تدفق الأفواج السياحية المهتمة بالمواقع الفريدة فيها.
واضاف ان برنامج " خبرتي" يأتي معززا لتوجه تنمية الموارد البشرية المواطنة مشيرا الى انه يوفرحوافز للطلبة ليستفيدوا من العمل في القطاع الخاص في أجواء مواتيه مع توفير برامج تدريبية مساندة تطور معرفتهم ومهاراتهم وخبراتهم بشكل علمي مدروس.
أرسل تعليقك