افتتحت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد اليوم في مقر الجامعة مختبر الوسائط المتعددة الجديد الذي قدمته شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة " دو " لطلاب كلية علوم الاتصال والإعلام بالجامعة .
وتزيد مساحة المختبر على / 150 / مترا مربعا وهو مزود بجهازي تلفاز للبث الحي والمباشر ومكتب للأخبار وتجهيزات للمقابلات وتم في تصميمه اعتماد ملامح تراث الإمارات إذ أنه مزود بديكور إماراتي الطراز يمكن استخدامه لإنتاج المسلسلات التلفزيونية أو البرامج الوثائقية .
وللمختبر غرفة خاصة ومستقلة للتسجيل الصوتي تضم أحدث التقنيات السمعية وتجهيزات مزج الصوت وشاشتي تحكم بقياس/ 50 / بوصة كما تتوافق جميع المعدات والتجهيزات مع التقنية عالية الجودة "هاي ديفينيشن" / HD / لمواكبة التطورات التي يشهدها قطاع إنتاج الفيديو .
وحضر سعادة عثمان سلطان الرئيس التنفيذي لشركة " دو " وسعادة الدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة وعدد من المسئولين حفل افتتاح المختبر الذي يعد الثاني بعد المختبر الذي قدمته " دو " لطلاب جامعة زايد عام 2012 ضمن التزامها بتطوير قطاع التعليم في الدولة .
وقالت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي لوكالة أنباء الإمارات " وام " أن المختبر يمثل مبادرة جيدة أخرى تقدم للطالبات ميزة في مجال التدريب العملي .. مشيرة إلى أن الجامعة حققت الفوز بجوائز سينمائية بفضل المبادرة السابقة التي ساهمت في تزويد الطلبة بالخبرات اللازمة .
وأضافت أن للمختبرات المساعدة دورا كبيرا في التعليم وفي مستقبل الإعلام .. مؤكدة أن كلية علوم الاتصال والإعلام بجامعة زايد حصلت على الاعتماد الأكاديمي من الهيئة الدولية المتخصصة في هذا المجال من المرة الأولى بفضل ماتقدمه من جودة وكفاءة في مجال الإعلام الذي يقوم بفضل التكنولوجيا بدور كبير ومؤثر في قضايا المجتمعات خاصة الانتماء والولاء .
وشددت على أن شراكة الجامعة مع شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة " دو " تجسد الاهتمام المشترك بتعزيز مهارات الطلبة في مجالات التكنولوجيا والوسائط المتعددة وشحذ هممهم والأخذ بأيديهم للاندماج في قطاعات الإعلام الإماراتي الجديد دائم التطور والديناميكية .
واضافت أن الترابط والتعاون بين الجامعة ومختلف المؤسسات يمثل فرصة جيدة للطلبة للتعلم من الحياة العملية والارتباط بالمجتمع المحلي مذكرة بأن لدى الجامعة شراكة مع مؤسسات أخرى خاصة وأهلية مثل مركز حميد الطاير ومركز خلف الحبتور لمصادر التكنولوجيا المساعدة والمخصصين لذوي الاحتياجات الخاصة .
من جهته قال سعادة عثمان سلطان أن " دو " وفرت اليوم للجامعة مختبرا مجهزا بأحدث ما توصل إليه العلم من تجهيزات تقنية وفنية تساهم في تطوير كفاءات وخبرات ومعارف طلاب الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية .. مؤكدا أن هدف " دو " دفع عجلة التحول نحو الإعلام الرقمي وتقديم الدعم التقني لكلية علوم الاتصال والإعلام .
وأضاف أن طلاب اليوم هم قادة المستقبل الذكي في الدولة وأن " دو " تسعى من خلال دعم طلاب جامعة زايد بمختبر حديث ومتطور للوسائط المتعددة إلى أن تقدم لهم الأدوات اللازمة لتحقيق رؤية القيادة الإماراتية بالتحول نحو الاقتصاد الذكي القائم على المعرفة.
وقد قامت طالبات كلية علوم الاتصال والإعلام بجامعة زايد بإجراء مقابلة تليفزيونية مع كل من معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد وسعادة عثمان سلطان الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة " دو " .
من جهة أخرى قالت الدكتورة مارلين روبرتس عميدة الكلية لـ " وام " أن نحو / 600 / دارس بالكلية معظمهم من الطالبات يدرسون المساقات الإعلامية في فرعي الجامعة بأبوظبي ودبي وأن عدد الطلاب الذين يهتمون بالإعلام بدأ يتزايد في الفترة الأخيرة .
وأشارت إلى أن تدريس هذه المساقات يتم باللغتين العربية والإنجليزية وأن خريجي الكلية يلتحقون بالمؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة التي أصبحت تقدم للطلبة المنح الدراسية لضمان التحاقهم بها بعد التخرج مضيفة أن الكلية تقوم أيضا بالتدريب العملي بالتعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية التي تشجع على العمل الإعلامي بشكل عام .
أرسل تعليقك