الفلسطينية شيرين ناظر تحصل على شهادة دكتوراه فرنسية
آخر تحديث GMT14:59:27
 العرب اليوم -

الفلسطينية شيرين ناظر تحصل على شهادة دكتوراه فرنسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفلسطينية شيرين ناظر تحصل على شهادة دكتوراه فرنسية

القدس - وكالات

تحت هذا العنوان أنهت الباحثة الفلسطينية شيرين ناظر مرحلة الدكتوراه في جامعة رين الفرنسية حاصلة على مرتبة جيد جداً مع تهنئة هيئة التحكيم. تناول البحث الأبعاد البيئية في تخطيط المدن والأراضي في الضفة الغربية متخذة من مدينة نابلس نموذجاً. حيث، وإضافة إلى موقعها الجيو سياسي المتعلق بمشاكل الاحتلال، تعاني فلسطين أيضاً من المشاكل البيئية الموجودة في الدول الأخرى في العالم والتي تشكل عوامل ضغط على البشر، كهياكل المدينة ومستقبل الأراضي. وتقول الباحثة أن هناك عوامل عدة ساهمت في عدم الاستقرار البيئي في فلسطين أولها عدم الاستقرار السياسي، عدم الاعتراف بفلسطين كدولة صاحبة سيادة، التشظي الجغرافي، الضغط الديموغرافي، ندرة الموارد الطبيعية، النقص الحاد في معالجة النفايات، الزحف العمراني على الريف، والثغرات الهائلة في القوانين المحلية والدولية الناظمة لهذه المسألة. إن اجتماع هذه العوامل أدت إلى نتائج وخيمة على الإنسان الفلسطيني ومحيطه كانعدام الأمن الغذائي، التلوث،  إزالة الغابات والأحراش، انحسار الأراضي الزراعية، وغيرها من المشكلات البيئية التي ترتب آثاراً سلبية جداً في المستقبل. وكما تقول الباحثة فإن هناك ضرورة قصوى للانتقال من التخريب البيئي إلى ثقافة المحافظة على البيئة. عبر خطة بيئية تكون جزءاً من خطة عامة تشمل المنطقة كلها باشتراك اللاعبين الأساسيين السياسيين والتقنيين وكذلك منظمات المجتمع المدني والسكان. وبما ان العوامل البيئية وعلى رأسها المصادر الطبيعية هي في قلب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي فإن التخطيط البيئي لا يمكن له أن يتجاهل هذه الحقيقة. وقد أكدت الباحثة أن الانتقال من تخريب البيئة إلى الاهتمام بها يعني أساساً احترام الانسان لمحيطه خاصة في ظل الوضع السيء الذي تعاني منه البيئة في الضفة الغربية والتي لا تضمن حياة كريمة للسكان الحاليين أو للأجيال المقبلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينية شيرين ناظر تحصل على شهادة دكتوراه فرنسية الفلسطينية شيرين ناظر تحصل على شهادة دكتوراه فرنسية



GMT 09:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

الولايات المتحدة تعلن عن 1260 منحة دراسية في مصر وأميركا

إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:51 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 العرب اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 العرب اليوم - مقتل 54 صحافياً في عام 2024 ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية

GMT 16:39 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 20:19 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الفنان جمال سليمان يبدي رغبتة في الترشح لرئاسة سوريا

GMT 18:20 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

بشار الأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

480 غارة إسرائيلية على سوريا خلال 48 ساعة

GMT 22:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

داني أولمو مُهدد بالرحيل عن برشلونة بالمجان

GMT 08:24 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... محاولة في إعادة ترتيب الآمال والمخاوف

GMT 04:49 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الكينية تسجل 5 حالات إصابة جديدة بجدري القردة

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

استئناف عمل البنك المركزي والبنوك التجارية في سوريا

GMT 05:03 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق حاول الانتحار في سجنه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab