لندن ـ وكالات
تتوزع مؤسسات الجامعة في أنحاء لندن وتضم عددا من أرفع المؤسسات التعليمية وهي دائمة الحضور في مقدمة الجامعات العالمية في جميع التصنيفات الرئيسية في المجالات العلمية والطبية. وتحتل في المعدل المرتبة الرابعة أوروبيا وضمن المراتب العشر الأولى عالميا.
لندن – امبريال كوليدج للعلوم والتكنولوجيا والطب هو الاسم الرسمي، لكنها تعرف اختصارا بـامبريال كوليدج لندن. تأسست عام 1907 إلا أن تاريخ بعض المؤسسات التابعة لها يعود إلى القرن الخامس عشر. واستمرت جزءا من جامعة لندن لمدة 100 عام قبل تصبح جامعة مستقلة عام 2007. ويعد جناحها الطبي، أكبر مؤسسة طبية تعليمية في بريطانيا.
تقتصر الدراسة في امبريال كوليدج على أربعة أقسام هي، العلوم الطبيعية والدراسات الهندسية والدراسات الطبية ودراسات القانون. وهي تحقق خامس أكبر دخل بين المؤسسات التعليمية البريطانية، بلغ في السنة الدراسية الماضية 1.4 مليار دولار. حصل 14 أستاذا وباحثا من امبريال كوليدج لندن على جائزة نوبل في مجالات الطب والكيمياء والفيزياء. كما حصدت عشرات الجوائز الأخرى وسجلت عددا كبيرا من الاختراعات والاكتشافات وبحوث التطوير التي غيرت مسار العلوم في العالم.
تملك وتدير امبريال كوليدج 20 مجمعا كبيرا لسكن الطلاب في وسط لندن وضواحيها، توفر أكثر من 3 آلاف غرفة للسكن، وهي تتعهد بتوفير السكن لطلاب السنة الأولى، كجزء من قبولهم للدراسة في الجامعة. وهم يشكلون معظم سكنة المجمعات الخاصة بالجامعة، في حين يلجأ معظم طلاب المراحل المتقدمة وطلاب الدراسات العليا لإيجاد مساكنهم بأنفسهم، بمساعدة مكتب في الجامعة خاص بإيجاد المساكن في المجمعات الخاصة بالطلاب في أنحاء لندن. كما تضم المجمعات السكنية قاعات للدراسة وخدمات الإنترنت والشبكات الداخلية لامبريال كوليدج. وتعد خدمات السكن بين أحدث وأفضل المجمعات في لندن وعموم جامعات بريطانيا.
أرسل تعليقك