دكتوراه لباحث موريتاني عن المناهج النقدية الحداثية
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

دكتوراه لباحث موريتاني عن "المناهج النقدية الحداثية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دكتوراه لباحث موريتاني عن "المناهج النقدية الحداثية"

نواكشوط - وكالات

ناقش الباحث الموريتاني محمد ولد محفوظ في قاعة المناظرات بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة يوم 1/7/2013 أطروحة الدكتوراه التي أعدّها حول موضوع المناهج النقدية الحداثية مطبّقة على النص المسرحي العربي، وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتناول من خلالها باحث موريتاني هذه المناهج الحداثية في تعاطيها مع النص المسرحي العربي، وقد أشرفت على نقاش هذه الأطروحة لجنة من أساتذة التعليم العالي برئاسة الدكتورة نورة لغزاري وعضوية الدكتور أحمد الغازي والدكتور عبد الواحد بن ياسر والدكتور عبد اللطيف محفوظ والدكتورة نوال بنبراهيم، وقد نال الباحث على أطروحته درجة الدكتوراه بتقدير: مشّرف جدا، مع تنويه خاص من لجنة النقاش. وقد ضمت الأطروحة مقدمة ومدخلا وثلاثة أبواب، يتعلّق الباب بالمسرح العربي وأسئلة النقد، ويعالج الباب الثاني المناهج الأدبية والفنية والنقد المسرحي، بينما يتناول الباب الثالث بدراسة تطبيقية على نصوص مسرحية عربية مناهج النقد المسرحي التقليدية وهي المنهج التاريخي والاجتماعي والنفسي، ومناهج النقد المسرحي الحداثية وهي البنيوية والتفكيكية والأسلوبية، والمناهج الفنية وهي السيمولوجيا والتداولية ومنهج القراءة والتلقي والمنهج الدراماتورجي، وتهدف هذه الأطروحة إلى الكشف عن حالة التطور التي لامست تقنيات العمل المسرحي، ويدرس التفاعل الحاصل بين الخطاب المسرحي ومناهج النقد الأدبي والفني، ويستقصي تفاوت هذه المناهج في تعاملها مع المسرح، وكذلك يستعرض ما يمكن أن يقدّمه كل منهج من تلك المناهج خدمة للدرس المسرحي. ولقد بيّنت الفرضية التي أقيم عليها هذا البحث وعلى ضوئها تمفصل أنّ معالجة النصوص المسرحية على ضوء أحادية المنهج، فيها ما يفقد المقاربة النقدية الحرية والديناميكية والشمولية اللازمة للتعاطي مع العمل المسرحي بشكل أكثر جدية وإيجابية، على أنّ الشمولية المطلوبة هنا لا تعني البتّة الوقوع في شباك فوضى المناهج، وإنما تعني الإقامة المنهجية على هذه النصوص بكمّ محدّد وقدر معلوم من المعالجة، وإن انفتحت دائرتها باتجاه الاستفادة من أبرز ما تقدّمه أهم المقاربات النقدية من أهداف وأفكار وسبل تحليل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دكتوراه لباحث موريتاني عن المناهج النقدية الحداثية دكتوراه لباحث موريتاني عن المناهج النقدية الحداثية



GMT 09:40 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الولايات المتحدة تعلن عن 1260 منحة دراسية في مصر وأميركا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab