نصف المبتعثين العرب للدراسات العليا لا يعودون لأوطانهم
آخر تحديث GMT06:58:04
 العرب اليوم -

نصف المبتعثين العرب للدراسات العليا لا يعودون لأوطانهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نصف المبتعثين العرب للدراسات العليا لا يعودون لأوطانهم

لندن ـ وكالات

الدراسات العليا مرتبطة في أذهان الطلاب العرب بالدراسة في الخارج والهجرة تشير دراسة غربية أن 80 بالمئة من طلاب الدراسات العليا العرب يدرسون في الخارج وأن 20 بالمئة فقط يدرسون داخل البدان العربية. وتضيف بأن نصف طلبة الدراسات العليا لا يعودون لأوطانهم بعد إكمال دراساتهم، خاصة القادمين من دول شمال أفريقيا. وتقول إن ذلك يكبد البلدان العربية خسائر تقدر بنحو ملياري دولار. ويقول تقرير للمنتدى الأوربي المتوسطي للعلوم والاقتصاد إنه كلما ارتفع مستوى تحصيل الطلاب الدارسين في الخارج تراجع احتمال عودتهم الى بلدانهم. وتؤدي هذه الهجرة نزيف باهظ التكلفة للدول العربية وتهدد مستقبل التعليم العالي والتطور العلمي في العالم العربي. وتشير الدراسات إلى أن هجرة الكفاءات العربية تشكل نحو ثلث الكفاءات التي تصل إلى الغرب من جميع أنحاء العالم. ويفقد العالم العربي نحو نصف المتخرجين من دراسة الطب ونحو 23 بالمئة من خريجي الدراسات الهندسية ونحو 15 بالمئة من خريجي كليات العلوم. وتضيف بأن 75 بالمئة من هؤلاء يذهبون إلى بريطانيا والولايات المتحدة وكندا، وهو ما يجعل البلدان الغربية أكبر مستفيد من نحو 450 ألف عربي ممن يحملون شهادات علمية، ويقيون فيها حاليا. وتشير دراسة للمنتدى تحمل عنوان “نزيف العقول من بلدان المغرب العربي” أن عدد الطلاب االتونسيين لدارسين في الغرب تضاعف بين عامي 2003 و2008  وأن معظمهم لم يعودوا إلى تونس. وتشير الدراسة الى الجزائر فقدت نحو 40 ألف أستاذ وباحث خلال عقد التسعينات. وتشير بيانات أخرى إلى 700 من حملة شهادة الدكتوراه المغربيين يعملون في مراكز الأبحاث الفرنسية، وتضيف أن تكلفة دراسة كل شخص منهم على مدى المراحل الدراسية يكلف المغرب أكثر من 120 ألف دولار أميركي. وتقدر منظمة الأمم المتحدة أن خسارة الدول الأفريقية من هجرة كل أكاديمي تعادل 184 ألف دولار ، وأن خسائر قارة أفريقيا تصل إلى 4 مليارات دولار سنويا نتيجة هجرة الكفاءات. وتتناول الكثير من الدراسات العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والشخصية لأسباب الهجرة. وتحيلها في البلدان العربية إلى بطء التنمية وتتراجع القطاعات العلمية والتكنولوجية وانخفاض الأجور وقلة فرص البحث العلمي.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصف المبتعثين العرب للدراسات العليا لا يعودون لأوطانهم نصف المبتعثين العرب للدراسات العليا لا يعودون لأوطانهم



GMT 09:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

الولايات المتحدة تعلن عن 1260 منحة دراسية في مصر وأميركا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab