رسالة دكتوراه عن الانتحار تُوصي بعدم نقل المعلمين لأماكن نائية
آخر تحديث GMT13:50:23
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

رسالة دكتوراه عن الانتحار تُوصي بعدم نقل المعلمين لأماكن نائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رسالة دكتوراه عن الانتحار تُوصي بعدم نقل المعلمين لأماكن نائية

القاهره ـ وكالات

أوصت رسالة دكتوراه – عن ظاهرة محاولات الانتحار – بمراعاة ظروف المدرسين النفسية والاجتماعية وألا ينقلوا إلى أماكن نائية إلا مَن تسمح ظروفهم النفسية والاجتماعية بذلك. وكانت الدكتورة سميرة المشهراوي بمدينة الملك سعود الطبية، قد حصلت على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود، وذلك عن رسالتها بعنوان “التفسير الاجتماعي لظاهرة محاولة الانتحار”، وهي دراسة وصفية تحليلية على عيّنة من محاولي الانتحار في مدينة الرياض. وزاوجت المشهراوي بين الأسلوبيْن الكمي والكيفي في تحليل البيانات ومعالجتها، وتمت دراسة 57 حالة من محاولي الانتحار من الجنسيْن في مستشفيات مدينة الرياض، وجمعت البيانات منهم بأداتيْن، مقياس الاغتراب (استبيان) والمقابلة الشخصية، مع الإفادة من محتوى ملفاتهم الطبية. كما طرحت الدراسة بعض الفرضيات كالقول بوجود علاقةٍ بين الخصائص الاجتماعية لأفراد العيّنة محاولي الانتحار (كالدخل، والنوع، والعمر، الحالة، الاجتماعية، الحالة الصحية، والمهنة ونمط المسكن، صنفت كمتغيراتٍ مستقلة، منها: أن الذين حاولوا الانتحار كانوا من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين عشرين وثلاثين سنة. وأن نسبة المتزوجين كانت أعلى من العزاب، وأن الأدوية والسموم كانت أهم وسائل محاولة الانتحار، كما بيّنت النتائج أن المشكلات العائلية احتلت السبب الأول في محاولة الانتحار يليها المشكلات الزوجية، وأن أكثر من نصف العيّنة يعانون أمراضاً نفسية. وانتهت الدراسة إلى بعض التوصيات، ومنها: ضرورة وجود آليةٍ خاصّة للتعامل وبمهنيةٍ عالية مع حالات محاولي الانتحار منذ دخولهم للإسعاف وحتى خروجهم من المستشفى، وذلك من قِبل فريق متخصّص يتولى بحث الحالة وحمايتها، ويتخذ الاجراءات كافة حيال ذلك حتى لا تتكرر محاولة الانتحار. وإيجاد جهة محدّدة وآلية واضحة لكيفية الإبلاغ عن هذه الحالات من خلال مسئولين متخصّصين في ذلك، خصوصاً في أقسام الإسعاف. وكذلك تكثيف الاهتمام بدراسة المشكلات الاجتماعية للحالات، وعدم الاعتماد الكلي على الأدوية النفسية لحل المشكلة التي يعانيها محاولو الانتحار. وإنشاء جمعية اجتماعية لها دورها في نشر الوعي الاجتماعي والنفسي للأفراد الذين لديهم الرغبة في الزواج الأول او المتعدّد، بتعريفهم بالزواج والمسؤوليات المترتبة عليه، وإجراء اختباراتٍ نفسية واجتماعيةٍ لهم قبل الإقدام على الزواج، حتى يكونوا سالمين نفسياً واجتماعياُ. وأيضا مراعاة ظروف المدرسين النفسية والاجتماعية وألا ينقلوا إلى أماكن نائية إلا مَن تسمح ظروفهم النفسية والاجتماعية بذلك. والاهتمام برفع مستوى الثقافة الدينية في جميع المراحل التعليمية، وأن تقدم بأسلوبٍ سهل يساعد على تأكيد فكرة الهدف الأساس من الوجود، وهو عمارة الأرض وبنائها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة دكتوراه عن الانتحار تُوصي بعدم نقل المعلمين لأماكن نائية رسالة دكتوراه عن الانتحار تُوصي بعدم نقل المعلمين لأماكن نائية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab