استراتيجية جامعة زايد تركز على الأبحاث العلمية
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

استراتيجية جامعة زايد تركز على الأبحاث العلمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استراتيجية جامعة زايد تركز على الأبحاث العلمية

أبوظبي ـ العرب اليوم

قالت معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة، رئيسة جامعة زايد، في تصريحات خاصة لـ"البيان" إن استراتيجية جامعة زايد 2014-2016، تضم مبادرات و جوائز للارتقاء بالأبحاث العلمية، وتوفر البيئة المناسبة للطالبات لإنجاز تلك الأبحاث، موضحة أن الجامعة ستواصل تشجيعها للطالبات، لتصلهم للحصول على الجوائز العالمية. وأشارت الشامسي، أن الارتقاء بالأبحاث العلمية يحتاج إلى بناء بيئة، تستوعب التطور و تفجر الطاقة الابداعية لدى الطالبات، وتوفير مستلزمات ومختبرات ومناهج وتخصصات، تساعدهم على الابتكار. جاء ذلك خلال تكريم معاليها للفائزات بجوائز مجموعة لوريال الشرق الأوسط ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، تحت شعار (العالم بحاجة للعلم والعلم بحاجه للمرأة)، والبالغ عددهن 10 فائزات، وينظم الحفل بالتعاون مع الهيئة الوطنية للبحث العلمي، في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بمقر جامعة زايد بدبي. وأشارت إلى أن جائزة لوريال واليونيسكو من الجوائز الرائدة، التي أسهمت إلى حد كبير في إبراز تفوق المرأة في شتى المجالات العلمية، سواء على مستوى العالم أو على مستوى المنطقة العربية، وحظيت نساؤها بفرص هامة في مجال المنافسة والتقدم والوصول إلى المكانة المرموقة، التي تضيف الكثير لنا في منطقتنا العربية. وأشادت بدور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي لم تألُ جهداً في النهوض بمستوى المرأة الإماراتية، فقد تصدرت سموها قائمة الشرف للقيادات النسائية في المنطقة والعالم، من خلال رؤيتها الثاقبة، واستشرافها لمستقبل المرأة محلياً وإقليمياً ودولياً. وأضافت أنه بحسب المنظمات الدولية سجلت سموها مبادرات رائدة، دفعت بالمرأة إلى الحصول على مكانتها المناسبة في كافة المجالات العلمية والمهنية ومراكز صنع القرار. وأكدت الفائزات بجوائز لوريال اليونيسكو أن الجائزة تشكل حافزاً معنوياً لهن، خاصة أنها تفتح المجال أمام المرأة في البحث العلمي، وتقدم لها الدعم اللازم لإنجازها أبحاثاً، تعود على المجتمع العربي بالفائدة، فضلًا عن السمعة الكبيرة التي تتمتع بها الجائزة، وعبرن عن تقديرهن لشركة لوريال واليونيسكو على الدعم المادي المخصص لكل بحث وقدره 15 ألف يورو، ومن المقرر أن تتسلم كل باحثة فائزة المبلغ مطلع 2014.الدكتورة فاطمة الجسمي أستاذ مساعد في كلية الأطفال في كلية الطب بجامعة الإمارات واستشارية أمراض وراثية كميائية، وبحثها يمكن من إنشاء سجل عن الأمراض الوراثية الكيميائية "الاستقلابية" في دولة الإمارات لمعرفة الطفرات الوراثية، ومدى انتشار هذه الأمراض في الدولة وإقامة جهاز للتشخيص المبكر للأمراض. الدكتورة نعيمة إبراهيم كرم الدرمكي أستاذ مساعد في الهندسة الكيميائية في جامعة الإمارات، وبحوثها ركزت على إيجاد بدائل للمذيبات الخطرة، لاستخراج العناصر القيمة من النباتات. الدكتورة سجى طه الزعبي دكتوراه في الهندسة الزراعية، وباحثة في الهيئة العامة السورية للبحوث العلمية الزراعية، مشروعها هو تمكين المرأة، والحد من البطالة، وإنشاء المشاريع الأسرية، وزيادة دخل الأسر، وزيادة الإنتاجية الزراعية، وتحسين الأمن الغذائي، ويطور المشروع التنمية من خلال مساهمته في التعليم والصحة والترفيه والثقافة. الدكتورة أميرة سنبل أستاذ مساعد، دكتوراه في علم الأدوية وعلم السموم، كلية الصيدلة، ونائب مدير مركز ضمان الجودة، جامعة الإسكندرية، وتركز أبحاثها على أثر العقاقير والملوثات البيئية في، أداء المسالك البولية، وما يرتبط بها من تدفق الدم من وإلى القلب والأوعية الدموية، وستقدم بحثاً حول التأثير السلبي للمسكنات في وظائف الجهاز البولي في حيوانات التجارب. الدكتورة فاطمة مرياشي لبنانية مقيمة في قطر، ويركز بحثها على عامل التبادل (الصوديوم بروتون) ودوره في فشل الوظائف القلبية، ونظراً لتزايد حالات فشل الوظائف القلبية، اكتشفوا أن وجود نسبة عالية من الصوديوم بروتون هي المسبب الرئيس لفشل وظائف القلب، وتقليل نسبته في الجسم، سيقلل مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية من خلال بحث وسائل تحجب الصوديوم بروتون.الدكتورة نهاد المصري أستاذ مساعد في الجامعة الأردنية، كلية علوم التأهيل، دكتوراه في علوم التأهيل، تخصص العلاج الطبيعي للأطفال، تهدف من خلال بحثها إلى أن تترك بصمة في مجال العلاج الطبيعي للأطفال في العالم العربي، من خلال المساهمة في تقديم الخدمات والممارسات القائمة على الأدلة، وتقديم الاستشارات للمهنيين الذين يعملون مع الأطفال المعاقين وأسرهم. الدكتورة إيناس يعقوبي حاج عمر أستاذ مساعد في مختبر وقاية وتحسين النباتات، مركز التقنيات الحيوية في صفاقس التونسية، دكتوراه في الهندسة الحيوية، وتعتزم من خلال بحثها تطوير علامة جزيئية، يمكن استخدامها في دعم اختيار القمح وتحسين أصنافه في تونس، حيث ترى أن إنتاج الحبوب في تونس يتأثر بالعوامل البيئية مثل الجفاف والملوحة. الدكتورة شيرين العجرودي من مصر أستاذ مساعد في الهندسة البيئية، تأمل خلق مساحة كافية للابتكار والتميز في الهندسة البيئية، بحيث تشمل مختبراً عالمياً لإدارة النفايات الصلبة، وتوفير بيئة، تمكن العلماء من تطوير المهارات الأساسية ذات الصلة باحتياجات جمهورية مصر العربية، وتطبيق مبادئ الهندسة على التحديات المجتمعية. الدكتورة سناء شرف الدين أستاذ مساعد في علوم الحاسب الآلي بالجامعة الأميركية في لبنان، أشارت إلى أنها تقوم بتصميم وتطوير حلول ذات جودة لمستخدمي الهواتف المتحركة، مع الأخذ بعين الاعتبار عملية المعالجة واستهلاك الطاقة والخصوصية والقيود الأمنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراتيجية جامعة زايد تركز على الأبحاث العلمية استراتيجية جامعة زايد تركز على الأبحاث العلمية



GMT 09:40 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الولايات المتحدة تعلن عن 1260 منحة دراسية في مصر وأميركا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab