عمان - بترا
زار وفد من طلبة الدراسات العليا في كلية الموارد الطبيعية وحماية البيئة بالجامعة الهاشمية اليوم الاربعاء دائرة الأبحاث في شركة مناجم الفوسفات الاردنية، واطلع على تجربة الشركة في استثمار الموارد الطبيعية واستدامتها وحماية البيئة بهدف الاستفادة في تجربة الشركة وتفعيل التنسيق بين الجامعة ومواقع العمل والانتاج.
وقال المدير التنفيذي لدائرة الابحاث والجودة، المهندس ناصر ابو عليم في بيان اصدرته الشركة، إن هذه الزيارة تأتي في إطار توجهات ادارة الشركة لتطوير دائرة الابحاث والاستفادة من البحث العلمي في تطوير منتجات الشركة ورفع مستوى العاملين فيها، وليكون مركز ابحاث متقدما يخدم الشركات المحلية والاقليمية العاملة في مجال صناعة الاسمدة.
وأكد أهمية التعاون مع الجامعات والمعاهد الاردنية لتطوير وتحسين منتجات الشركة والاستغلال الامثل لجميع مواردها وتعظيم الانتاج, والتوفيق بين مناهج التعليم الجامعي وحاجات سوق العمل واستثمار خبرة الشركة ونقلها الى الطلبة في الكليات الهندسية والزراعية.
ولفت إلى أن الشركة تبذل كل الجهود الممكنة للمحافظة على استدامة الموارد وحماية البيئة من خلال استغلال المخلفات الصناعية بشكل علمي مدروس بالتعاون بين الباحثين من شركة الفوسفات، ونظرائهم في مختلف الجامعات الاردنية.
وقال المهندس ابو عليم إن رئيس مجلس ادارة الشركة والرئيس التنفيذي يوليان مركز الابحاث في الشركة اهتماما، من خلال شراء الاجهزة الحديثة لتأسيس مركز تدريب اقليمي تابع لدائرة ابحاث الفوسفات.
وجال الوفد في مرافق مركز الابحاث، حيث قدم المهندس رائد خوري شرحا عن آلية عمل المركز والاجهزة والمعدات والمختبرات التي يحتويها، منوها الى أن المركز يضم اجهزة فريدة من نوعها على مستوى المنطقة مثل كجهاز كشف الرائحة المنبعثة من الفوسفات عند خلطها بالتربة، حيث يساعد على اجراء اعداد كبيرة من الاختبارات لجميع خامات الفوسفات بكفاءة عالية.
بدورها، أكدت الدكتورة جوان العبيني، الاستاذ المساعد في كلية الموارد الطبيعية في الجامعة الهاشمية اهمية التعاون بين الجامعة ودائرة ابحاث الفوسفات بما يسهم في نقل الخبرة العملية للطلاب وفي جسر الفجوة بين الجانب الاكاديمي والتطبيقي لاسيما في العلوم التي تتعلق بالموارد الطبيعية والتربة والبيئة.
وثمنت تعاون شركة الفوسفات وتقديمها التسهيلات لنجاح هذه الزيارة، وشيرة الى دور الشركة في خدمة المجتمع المحلي والاقتصاد الاردني على المستوى الكلي.
أرسل تعليقك