الصنعاني يحصل على الماجستير عن رسالته دورالأيديولوجيا الدينية
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

الصنعاني يحصل على الماجستير عن رسالته دورالأيديولوجيا الدينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصنعاني يحصل على الماجستير عن رسالته دورالأيديولوجيا الدينية

صنعاء - سبأ

نال الباحث عبد الله هاشم يحيى الصنعاني درجة الماجستير بتقدير امتياز من قسم علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة صنعاء عن رسالته الموسومة بـ " دور الأيديولوجيا الدينية في الصراع السياسي – اليمن أنموذجاً" مع التوصية بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة . وأشادت لجنة المناقشة والحكم برئاسة الدكتور عبد الله معمر المشرف الرئيس على الرسالة وعضوية كل من الدكتور منذر إسحاق ممتحناً خارجياً والدكتور عبد الكريم قاسم ممتحناً داخلياً، والدكتور أحمد عتيق المشرف المشارك، برسالة الباحث التي تناولت طبيعة الأيديولوجيا الدينية ودورها في الصراع السياسي، و دراسة تلك الصراعات باعتبارها ظاهرة اجتماعية، ومعرفة أسبابها ونتائجها وأبعادها الاجتماعيةِ والسياسية، وتأثيرها في الواقع الاجتماعي في اليمن، من خلال تسلسل الأحداث والوقائع خلال الفترة من العام 1990 إلى 2011 باعتبارها مجالا زمنيا للبحث، كون هذه المرحلة شهدت تحولات في حقل السياسة وفي طبيعة الصراع السياسي في المجتمع اليمني بشكل خاص وأن الأيديولوجيا الدينية تدخل ضمن العوامل المحركة للصراع نظراً لما تقوم به من أثر في تفعيل الصراعات السياسية وتحريكها وتأجيجها وتبريرها وشرعنتها. وهدفت الرسالة إلى الكشف عن دور الأيديولوجيا الدينية في الصراع السياسي في اليمن، والتعرف على طبيعة الأيديولوجيا الدينية، وطبيعة تكوينها في المجتمع اليمني، وكذا التعرف على ظروف تشكيلها في اليمن وعوامل صعودها، والنزوع الأيديولوجي لدى المجتمع ومعرفة تأثيره في الأيديولوجيا الدينية وتأثرها به، ومحدداتها فيه، إضافة إلى الكشف عن البعد الاجتماعي والسياسي للأيديولوجيا الدينية، وتحليل بنيتها وآليات توظيفها واستغلالها، للمساهمة في تشخيص مشكلة الصراعات السياسية الأيديولوجية الدينية وأبعادها السياسية والاجتماعية في المجتمع اليمني. وتطرق الباحث بالقراءة التحليلية إلى واحدة من أهم القضايا الحاضرة في الحياة السياسية التي يعانيها المجتمع اليمني في الوقت الراهن، المتمثلة في توظيف الخطاب الديني في الصراع السياسي، وما ينتج عن ذلك من آثار وتبعات سياسية واجتماعية، كما أنه يسهم في فهم علاقة الأيديولوجيات الدينية بالسلطة والعمل السياسي، وما يترتب على طبيعة تلك العلاقة من تحولات سياسية وتغير اجتماعي يطرأ على الدولة والمجتمع. واشتملت الرسالة على سبعة فصول:"تناول الفصل الأول الإطار العام وإجراءاته المنهجية، فيما تناول الفصل الثاني سوسيولوجيا الأيديولوجيا الدينية -مقاربة في النظرية والمفهوم ،واستعرض الفصل الثالث مراحل تشكل الأيديولوجيات الدينية المعاصرة في اليمن وصعودها، في حين ركز الفصل الرابع على "الأيديولوجيـات الدينيـة بوصفها نسـقاً مهيمناً في المجتمـع اليمنـي المعاصـر من خلال البحث عن مستويات النزوع الأيديولوجي في المجتمع اليمني، و الطابع الاجتماعي للأيديولوجيا الدينية المعاصرة في اليمن وسماتها وخصائصها. وتضمن الفصل الخامس الصراع السياسي باعتباره محدداً للأيديولوجيا الدينية يتصل بـ"الفعل الاجتماعي" من خلال دراسة طبيعة الصراع لدى عقل السلطة التي اتخذت منه إستراتيجية للبقاء والاستمرار، فيما شمل الفصل السادس محددا آخر للأيديولوجيا الدينية وهو الشرعية المتصل بـ"البنية الاجتماعية" وتناول الفصل الأخير آلية بناء شرعية الأنا وصورة الآخر لدى التفكير الأيديولوجي في المجتمع اليمني. وأوصت الرسالة كلاً من وزارة التربية والتعليم ووزارة الإعلام ووزارة الأوقاف والإرشاد بتبني خطاب توعوي يحرم ويجرم الاستغلال السياسي للدين والخطاب الديني، ويفضح المحاولات الاستغلالية لأي طرف سياسي، وإبعادها هي الأخرى من أن تكون أداة للاستغلال السياسي، ومطالبة وزارة التربية والتعليم بإعادة النظر في مناهجها بما يتواكب مع عصر العلم ومجتمع المعرفة، وتكريس القيم العقلانية والحداثية والتنشئة على الثقافة المدنية والديمقراطية وتعزيز مبدأ التعايش والتسامح والوطنية والمواطنة المتساوية واحترام الآخر ونبذ التعصب والتطرف والإرهاب بكافة أشكاله. كما أوصت الرسالة بأهمية تطوير دراسة الخطاب الديني والتشريعي في المجال السياسي و ربطه بالظروف الاجتماعية كحامل وحاضن موضوعي للخطاب الديني والتشريعي وتقديم خطاب ديني ينطلق من رؤى مقاصدية في المجال السياسي على وجه الخصوص، وكذا دعوة القوى السياسية بعدم التلاعب بالأيديولوجيات الدينية فهي بقدر ما يمكن أن تكون أداة في يدها لإقصاء خصمها السياسي فإنها في الوقت نفسه أداة ضدها لإقصائها هي الأخرى، وستكون أول ضحاياها، وينبغي الفصل بين الدين والسياسة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصنعاني يحصل على الماجستير عن رسالته دورالأيديولوجيا الدينية الصنعاني يحصل على الماجستير عن رسالته دورالأيديولوجيا الدينية



GMT 09:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

الولايات المتحدة تعلن عن 1260 منحة دراسية في مصر وأميركا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab