معهد الدِّراسات القضائيَّة ينظِّم برنامجًا عن تحليل النُّصوص
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

معهد الدِّراسات القضائيَّة ينظِّم برنامجًا عن تحليل النُّصوص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معهد الدِّراسات القضائيَّة ينظِّم برنامجًا عن تحليل النُّصوص

أبو ظبي ـ العرب اليوم

نظَّم معهد التَّدريب والدِّراسات القضائيَّة الإماراتي في مقر المحكمة الاتحاديَّة العليا في أبو ظبي، برنامجًا تدريبيًّا عن تحليل وتفسير النُّصوص القانونيَّة، استهدف أعضاء الفتوى والتَّشريع في الدَّولة. وقال مدير عام معهد التدريب والدراسات القضائية المستشار الدكتور محمد محمود الكمالي: إن المعهد يستمر في تنفيذ برامجه التي تحقق رسالته في المساهمة في إعداد كوادر قضائية وقانونية متميزة علميا وعمليا من خلال تقديم أفضل الممارسات العالمية في التدريب القضائي والقانوني. وأضاف الكمالي "تأتي أهمية تنظيم هذا البرنامج من حيث أن المقصود بتفسير النص القانوني هو تحديد مضمون القاعدة القانونية والتعرف على عناصرها وأوصافها حتى يمكن بذلك تحديد نطاقها من حيث الموضوع، والتحقق بالتالي من مدى انطباقها على الحالات المختلفة، فقبل تطبيق القانون على الوقائع الطارئة وعلى المنازعات المثارة لابدَّ من القيام مسبقًا بعملية تفسيره وتحليله، فالتفسير مسألة لازمة حتى ولو تعلق الأمر بنص يبدو ظاهريًا وواضحًا ودقيقًا. قال القاضي في المحكمة الاتحادية العليا الدكتور أحمد الصايغ: إن القانون يعتبر من أهم وسائل الضبط الاجتماعي بل هو الوسيلة الرئيسية التي يعتمد عليها المجتمع في ضبط سلوك أفراده، وذلك عبر الالتزام بالقواعد التي تسنها وتأمر بها السلطة العليا للدولة، والقواعد القانونية التي يضعها المشرع. وأضاف "يراد بالتفسير في اللغة التوضيح والبيان لكشف المراد، وفي الاصطلاح هو المعنى الذي ينطوي عليه النص أي السعي إلى تحديد المعنى الذي أراد المشرع الوصول إليه، أي تشخيص إرادة المشرع، فإذا كانت هذه الإرادة واضحة جلية فالنص لا يطرح أي إشكال، لكن عندما تكون هذه الإرادة غامضة وتحتمل عدة تفسيرات فهنا يطرح الإشكال للقول ما إذا كانت هذه الإرادة تستوعب الحالة المعروضة أو لا تستوعبها، ومن هذا المنطلق يبدأ عمل رجل القانون باحثًا أو محاميًا أو قاضيًا عن البحث في هذه الإرادة. وفي ختام البرنامج، تمت مناقشة 10 أحكام صادرة عن المحكمة الاتحادية العليا في كيفية تعاملها مع النص القانوني من حيث التفسير والتأويل واستكمال ما طال النص من غموض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد الدِّراسات القضائيَّة ينظِّم برنامجًا عن تحليل النُّصوص معهد الدِّراسات القضائيَّة ينظِّم برنامجًا عن تحليل النُّصوص



GMT 09:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

الولايات المتحدة تعلن عن 1260 منحة دراسية في مصر وأميركا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab