طالب يخوض في صناعة الروبوتات بعد إنجاز الددكتوراه في فرنسا
آخر تحديث GMT12:55:10
 العرب اليوم -

طالب يخوض في صناعة الروبوتات بعد إنجاز الددكتوراه في فرنسا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طالب يخوض في صناعة الروبوتات بعد إنجاز الددكتوراه في فرنسا

صناعة الروبوتات
باريس ـ العرب اليوم

افتتح مهرجان مينهانغ للتكنولوجيا تحت شعار "الابتكار يدفع التنمية – إنشاء حي نموذجي لنقل نتائج التكنولوجيا في الصين" بحديقة صناعية للابتكار الثقافي بمنطقة مينهانغ التابعة لبلدية شانغهاي في 19 مايو عام 2018. وفازت شركة أسايج للروبوتات (ASAGE ROBOTS) بجائرة "أكبر 10 شركات جديدة للابتكار التكنولوجي لعام 2018 في منطقة منهانغ"، وأدرج رئيس مجلس إدارة الشركة ون تشونغ منغ في "برنامج بوجيانغ للموهوبين بشانغهاي". وقال ون خلال مقابلة خاصة أجرتها مراسلة شبكة الصين معه حول تجربته في فرنسا وريادة الأعمال بعد العودة إلى الصين، قال إن التجربة في فرنسا علمته أشياء كثيرة وشكلت بيئة ريادة الأعمال الجيدة في الصين عنصرا هاما لاتخاذ قراره بالعودة إلى الصين.

وبعد التخرج في معهد هاربين للتكنولوجيا في عام 2010، هاجر ون إلى جامعة تروا للتكنولوجيا سعيا وراء المثل الأعلى في المجال العلمي، وتابع دراسة الماجستير والدكتوراه فيها. واشترك في عدد من المشاريع البحثية التمهيدية والمواضيع المتعلقة بالمؤسسات للمختبر التابع للمركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي، وأرست تجربته في فرنسا التى تجمع بين البحث العلمي والممارسة أساسا لريادة أعماله.

وبلغ عدد الطلاب الصينيين الذين يدرسون في الخارج 608.4 ألف شخص خلال عام 2017 حسب البيانات المنشورة على موقع وزارة التربية والتعليم الصينية، وحافظت الصين على مكانتها باعتبارها أكبر مصدر للطلاب الوافدين في العالم، ويتزايد عدد الذين يختارون العودة إلى الصين أكثر فأكثر، وشكل عددهم 83.73% من عدد الطلاب الصينيين الذين أنجزوا الدراسة في الخارج خلال الفترة ما بين نهاية عام 1978 ونهاية عام 2017. وبلغ عدد الطلاب المبتعثين الصينيين الذين أنجزوا دراسة الماجستير والدكتوراه وما بعد الدكتوراه وعادوا إلى الصين 227.4 ألف شخص في عام 2017.

وقرر ون تشونغ منغ ريادة الأعمال في نوفمبر عام 2015، وزار عددا من المصانع الواقعة في منطقة دلتا نهر اليانغتسي، وبدأ تسجيل شركته في فبراير عام 2016 وحصل على الرخصة في مايو عام 2016، وفاز بأول دفعة من الاستثمار في أغسطس عام 2016. وقال ون تشونغ منغ للمراسلة إن ريادة الأعمال والحصول على الاستثمار في وقت قصير، كلها بفضل بيئة الاستثمار الصينية وتأييد الحكومة المحلية.  وقد حصلت شركته على رأس مال مخاطر بقيمته 50 مليون يوان حتى الآن، وتلقى المصنع في مدينة تشوهاي التابعة لمقاطعة قوانغدونغ تأييدا من الحكومة المحلية.

وشهدت صناعة الروبوتات في الصين تنمية ملحوظة في السنوات الأخيرة وأصبحت مجالا ساخنا لرأس المال في قطاع التصنيع واتجاها هاما لتحول المؤسسات وارتقائها. وبالإضافة إلى ذلك، فقد ساعد كل من المنجزات الاختراقية في تقنية الذكاء الاصطناعي وانخفاض تكاليف المكونات الرئيسية وانبثاق المنتجات الجديدة على نهوض صناعة الروبوتات الذكية.

والمنتجات الرئيسية في شركة ون تشونغ منغ هي روبوتات تعاونية خفيفة الوزن اعتمادا على النمطية، وعملت على دعم دخول الروبوتات في الحياة اليومية وتقديم الخدمة للإنسان على شكل أفضل. وقال ون إن هناك مشروعا طورته الشركة بالتعاون مع جامعة تسينغهوا ويطلق عليه "روبوت شفاء الأذرع"، ويمكنه القيام بالتدليك والعلاج الفيزيائي للمصابين بالسكتة وتلف العضلات بالتركيز على المفاصيل من خلال الطريقة النمطية.

وفاز ون تشونغ منغ بالمرتبة الأولى في مسابقة ريادة الأعمال للطلاب الوافدين في فرنسا التى نظمتها السفارة الفرنسية في الصين في عام 2016، بتقنية الذراع الروبوتية التى طورها فريق ون بشكل مستقل. وقال ون إنه مندهش ومسرور بعد الحصول على الجائزة التى شجعته وفريقه بشكل ملحوظ، وأضاف خلال المقابلة الخاصة مع مراسلة شبكة الصين إنه رغم أن الفرد يعرف أن طريقه صحيح ولكنه يشكّ في نفسه بين الحين والآخر، لذا فإن موافقة وتأييد الآخرين له مهم جدا.

وأعجبت الربوتات التي انتجتها شركة أسايج للروبوتات (ASAGE ROBOTS) رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب خلال زيارته للصين في نهاية يونيو الماضي. وقال ون إن التبادلات في مجال الروبوت تتمثل في تقاسم التقنية والمناقشة بين العلماء والباحثين حتى الآن، ولم تتشكل بعد التبادلات الواسعة النطاق بين الصناعات والمسؤولين الحكوميين، ويعتقد أن التبادلات العادية بين الجانبين ستصبح أمرا طبيعيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالب يخوض في صناعة الروبوتات بعد إنجاز الددكتوراه في فرنسا طالب يخوض في صناعة الروبوتات بعد إنجاز الددكتوراه في فرنسا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما
 العرب اليوم - محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab