خطة للنهوض بواقع الدراسات العليا في جامعة الأزهر
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

خطة للنهوض بواقع الدراسات العليا في جامعة الأزهر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خطة للنهوض بواقع الدراسات العليا في جامعة الأزهر

جامعة الأزهر
القاهرة - العرب اليوم

بخطى واعدة، ورؤى مستنيرة، تعمل عمادة الدراسات العليا بجامعة الأزهر - غزة، جاهدة على اعتماد برامج أكاديمية جديدة والنهوض ببرامجها القائمة، وإكسابها صبغة تميزها عن غيرها.

وتأخذ العمادة في حسبانها مواكبة التقدم التكنولوجي والمعرفي وضمان الجودة الأكاديمية، من أجل التفرد والتميز والارتقاء بمخرجاتها بما يؤهل الخريجين لأداء دورهم الأكاديمي والبحثي على نحو أفضل.

وبحسب عميد الدراسات العليا بالجامعة الأستاذ الدكتور محمد صلاح أبو حميدة، فإنهم يسعون لتطوير أدائهم، وتقديم خدمات للطلبة بشكل أفضل، لاسيما على صعيد المختبرات والمواد البحثية وتوفير المراجع والمصادر وتحديثها بما يسهل أمام الباحثين الوصول إلى المعلومة المهمة والاطلاع على أحدث المستجدات العلمية في مختلف التخصصات.

وكشف النقاب عن سعيهم إلى عمل توأمة مع برامج ماجستير ودكتوراه مع جامعات عربية ودولية، من أجل تبادل الخبرات الأكاديمية والزيارات البحثية لطلبة الدراسات العليا وأعضاء الهيئة التدريسية.

ونوه أ.د أبو حميدة، إلى حرصهم على أن تواكب برامجهم الأكاديمية، النماذج العصرية والتقدم العلمي والحضاري الذي نشهده محليا وإقليميا ودوليا.

وأشار إلى أن هنالك ٢٦ برنامج ماجستير، وبرنامجي دكتوراه معمول بها بالجامعة، كثير منها نوعية، وبعضها برامج تقليدية.

ولفت أ.د أبو حميدة، إلى أن الجامعة بصدد اعتماد برامج أكاديمية أخرى لدرجتي الماجستير والدكتوراه.

كما ولفت إلى أن الجامعة عندما تقرر استحداث برنامج دراسات عليا، فإنها تقوم بإعداد جدوى اقتصادية تأخذ في الحسبان عدة معايير أبرزها: احتياجات سوق العمل، نوعية البرنامج على المستوى الأكاديمي، وإمكانية مواصلة الدراسة وتعميقها في هذا الحقل الأكاديمي أو ذاك فيما بعد.

وأشار أ.د أبو حميدة إلى أن درجة الماجستير مرحلة تأسيسية وهامة للخوض في غمار البحث العلمي، مبينا أنهم بهذا الجانب يضعون الباحث على بداية طريق البحث العلمي.

وقال :" نقوم بتأهيل طلبتنا بشكل منهجي وعلمي يمكنهم من إعداد مشاريع بحثية وفق معايير الجودة الأكاديمية، وهذا يتم بالتعاون مع عمادة التخطيط والجودة، وعمادة البحث العلمي بالجامعة".

وتابع أ.د أبو حميدة :" هذه الخطوة هامة للغاية؛ حيث أنها تجعل من رسالة الطالب العلمية ذات قيمة وجودة عالية، الأمر الذي يفتح أمامه الآفاق البحثية".

وعن سعر الساعة الدراسية المعتمدة في كافة البرامج، أفاد أ.د أبو حميدة، بأنها تناسب إلى حد كبير الوضع الاقتصادي في قطاع غزة، مشيرا إلى الفارق الكبير بين سعر الساعة في جامعات غزة وجامعات الضفة الغربية.

وأوضح أن التكاليف المالية تتزايد لاسيما وأننا نسعى دائما إلى تطوير الأداء، وتقديم خدمات أفضل وملموسة  لطلبتنا.

وأضاف أ.د أبو حميدة عند سؤاله عن عدد الطلبة الملتحقين ببرامج الدراسات العليا في جامعة الأزهر -غزة، بأنهم قرابة ٧٠٠ طالب وطالبة يضاف إليهم الطلبة الجدد المنوي قبولهم هذا العام.

جدير بالذكر أن الطلبة الجدد في الدراسات العليا يخضعون بعد تسجيلهم إلى امتحان قبول، يليه مقابلة مع لجنة مختصة من كل برنامج أكاديمي، يتحدد على ضوئها من يتم قبولهم.

وطبقا للأستاذ الدكتور أبو حميدة فإن هنالك إقبالا على برامج الدراسات العليا بالجامعة، ولكنه أقل من السنوات الماضية، عازيا ذلك إلى الأزمة الخانقة التي يشهدها قطاع غزة.

ويرى عميد الدراسات العليا بجامعة الأزهر في غزة، أنه في حالة تعافي القطاع، وتحسن الأوضاع الاقتصادية فيه، وفتح فرص عمل للخريجين، فإن ذلك كله سيعمل على زيادة الإقبال على التسجيل.

ووفقا للأستاذ الدكتور أبو حميدة، فإن الجامعة بصدد تخصيص جائزة تشجيعية لأفضل بحث في كل تخصص من أبحاث الماجستير والدكتوراه المعتمدة.

كما كشف عن سعي الجامعة لتوفير منح كلية وجزئية من جهات خارجية تساعد طلبتنا على مواصلة مسيرتهم، منوها إلى أنه سيتم الإعلان عنها فور توفرها.

وختم أ.د أبو حميدة حديثه قائلا :" من خلال مسيرتي كعميد للبحث العلمي بالجامعة - على مدار العامين الماضيين - سأسعى جاهدا إلى إضفاء هذه الخبرة البحثية على برامج الدراسات العليا، لتسجل الأزهر مزيدا من التميز والارتقاء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة للنهوض بواقع الدراسات العليا في جامعة الأزهر خطة للنهوض بواقع الدراسات العليا في جامعة الأزهر



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab