التعليم العالي شهد تدهورًا في 3 عقود في مصر
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

التعليم العالي شهد تدهورًا في 3 عقود في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التعليم العالي شهد تدهورًا في 3 عقود في مصر

القاهرة ـ أ.ش.أ

أكد الدكتور عصام حجي، المستشار العلمي لرئيس الجمهورية، أن المرأة قادرة على القيام بالأبحاث والابتكار بنفس قدرة الرجال، بل إن المرأة تمتلك قدرة أكبر من الرجال على نقل المعرفة، مضيفًا أنه كلما زادت الأبحاث، التي تقوم بها النساء أصبح التعلم أفضل للأجيال القادمة. وقال، خلال ندوة عقدت، مساء الأحد، تحت عنوان «المرأة العربية والعلم: التغلب على العوائق والتواصل مع المهجر»، إن التعليم العالي في مصر شهد تدهورًا كبيرًا في العقود الثلاثة الماضية بالرغم من زيادة نسبة الحاصلين على شهادات الدكتوراه والباحثين، إلا أن عدد الباحثات والنساء اللاتي يعملن في إدارة الأبحاث قد انخفض، وذلك بسبب غياب نقل الخبرة بين الأجيال الجديدة والقديمة، وقد انخفض شعار نقل المعرفة بشكل ملحوظ. وأوضح «حجي» أن السبب وراء تسرب الفتيات ليس الفقر وإنما التحرش الجنسي الذي يجعلهن يختارون الابتعاد عن الدراسة والحياة العملية، مشيرًا إلى أن التحرش في المجتمع اسمه الحقيقي هو العادات والتقاليد، التي تواجه المرأة وتؤثر على دورها وإقصائها ومن الملحوظ أن عدم تولي المرأة حتى الآن قيادة الجامعات المصرية وحتى في الجامعات الخاصة. ولفت إلى أن تصويت المرأة في الاستفتاء على الدستور يعني أن المرأة مستعدة للمشاركة في إعادة بناء مصر، مضيفًا أن حقوق المرأة شهدت تدهورًا في العقود الماضية وخير مثال على ذلك أن ما ينفق في زواج الفتيات أكثر من الإنفاق على التعليم رغم أن الزواج مجرد خطوة في الحياة، مطالبًا المجتمع بمحاربة هذه العادات. وأفاد حجي بأن العقل البشري لا يستطيع الابتكار والإبداع بدون الحرية، وأن القيود على الابتكار والإبداع لن تؤدي إلى التغيير، فضلا عن الحرية الاقتصادية التي تبنى على أخلاقيات المؤسسة العلمية وأن النظام الأخلاقي العالمي يزدهر مع الحرية، مؤكدًا على أهمية حرية إجراء البحوث في الجامعات المصرية وأن قلة الأبحاث لا تتعلق بالوضع الأمني في مصر وإنما بالوضع الاقتصادي مما يؤثر سلبًا على الأبحاث. وشدد على ضرورة إصلاح نظام التعليم وهذا يتطلب تغير نظرة المرأة ونظرة التسامح الديني ومنظور المواطنة، موضحًا أنه عمل على إحياء البرنامج النووي، الذي توقف عام 2011 ومشروع الفضاء، الذي توقف عام 2010 الذي ينطوي على إصلاح نظام التعليم ودعم الأبحاث وغيرها، مشيرًا إلى أن العلماء ليسوا في حاجة إلى مغادرة الدول التي يعيشون بها ويمكن الاستفادة منهم في مصر من خلال ما يعرف باسم «تدوير العقول، وليس نزيف العقول».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم العالي شهد تدهورًا في 3 عقود في مصر التعليم العالي شهد تدهورًا في 3 عقود في مصر



GMT 09:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

الولايات المتحدة تعلن عن 1260 منحة دراسية في مصر وأميركا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab