دشن مركز الجزيرة للدراسات جناحاً له في جامعة قطر، بهدف إعطاء طلاب الجامعة فرصة لتصفح أحدث المواد والبحوث الأكاديمية التي يصدرها المركز حول المنطقة العربية من خلال شاشات اللمس التفاعلية.
وقد أقيم الجناح في مكتبة الجامعة ، على مدى 10 أيام، مستهدفا توفير مميزات شاشات اللمس التفاعلية للطلاب، للإطلاع على أعمال المركز ومنشوراته، والتعرف كذلك على أهمية توفير هذه البحوث للمجتمع لنشر المعرفة.
وتنوعت الإصدارات المختلفة التي وفرها المركز في جناحه ، لتشمل العديد من المقالات التي تناولت قضايا متنوعة بلغات أجنبية متنوعة، بالاضافة الى اللغة العربية
ومن بين العناوين التي حملها المركز في جناحه بمكتبة جامعة قطر باللغة العربية : الإعلام المصري بعد 30 يونيو: أزمة بنيوية أم مرحلة عابرة؟، الجزائر: العلاقة بين مؤسسات الدولة قبيل الانتخابات الرئاسية، اللعب بالنار: مزالق الخيار الأمني في مصر، الانتخابات المحلية التركية: الخلفية والنتائج والدلالات، حزمة الإصلاحات الديمقراطية في تركيا: التفاعلات الداخلية والتوقعات المستقبلية، السياسة الخارجية التركية في ظل التحولات الإقليمية، تركيا وروسيا: تقارب اقتصادي وتباعد سياسي.
كما حملت العناوين أيضا الحوار السياسي في سوريا:جهود للوصول إلى السلام المفقود، حزب الله: الحسابات التكتيكية والأثمان الإستراتيجية، الدولة والإخوان:لعبة الخطوط الحمراء في الأردن، الأنبار: الحوار بفوهات البنادق، أزمة سحب السفراء من الدوحة: البواعث والتداعيات، قراءة في رؤية عُمان لقضيتي التقارب مع إيران والاتحاد الخليجي، قراءة كويتية للاتفاقية الأمنية الخليجية، الحوارالسياسي في البحرين... الإشكاليات والمسارات.
وتضمنت العناوين أيضا التقارب الإيراني الأمريكي ومستقبل الدور الإيراني، إيران والسعودية: إرث من الخلاف، والعلاقة رهنٌ بالمتغيرات الإقليمية، الخليج في سياق استراتيجي متغير.
وجاء تدشين الجناح في واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية والمواقع الكبرى في قطر، وهى جامعة قطر، وحظى الجناح التفاعلي بكثير من الإهتمام حيث أقبل الكثير من الطلاب والأساتذة لتصفح أبرز المواد التي ينتجها المركز مثل الأوراق والدراسات المختلفة.
وسعى الجناح إلى خلق أجواء من الحماس بما يحفز الطلاب والمجتمع القطري على الاطلاع على البحوث والمقالات التي يجريها أبرز الباحثين في مركز الجزيرة للدراسات. ومن خلال هذه الحملة، تمكن المركز من تقديم موارد أكاديمية إضافية تحتوي على معلومات هامة من شأنها أن تسهم في نشر المعرفة وتعزيز ثقافة البحث العلمي في المجتمع القطري.
ومن المقرر أن يتنقل الجناح إلى كل من جامعتي حمد بن خليفة وجورجتاون قطر، ومطار حمد الدولي، ومركز الفنون في قرية كتارا الثقافية.
ويعد مركز الجزيرة للدراسات مؤسسة بحثية رائدة في الشرق الأوسط، أنشئت في عام 2006، ويوفر المركز رؤية جغرافية - سياسية ذات مصداقية وتحليلات معمقة لصنّاع القرار والدبلوماسيين والأكاديميين والمواطنين العاديين مع التي تركز على الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويعتبر المركز الذراع البحثية لشبكة الجزيرة الإعلامية، ويوفر إجراء أبحاثاً حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونشر الأوراق والكتب حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعقد المؤتمرات، مثل "مستقبل أفريقيا".
ويوظف المركز أكثر من 100 من الباحثين والخبراء من جميع أنحاء العالم، وينتج حوالي 400 من الأوراق البحثية سنوياً، وسبق له الحصول على المرتبة العاشرة ضمن مؤسسات الفكر والرأي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من قبل جامعة ولاية بنسلفانيا، ونشر حوالي 100 كتاب.
أرسل تعليقك