دكتوراه لباحث موريتاني عن المناهج النقدية الحداثية
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

دكتوراه لباحث موريتاني عن "المناهج النقدية الحداثية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دكتوراه لباحث موريتاني عن "المناهج النقدية الحداثية"

نواكشوط - وكالات

ناقش الباحث الموريتاني محمد ولد محفوظ في قاعة المناظرات بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة يوم 1/7/2013 أطروحة الدكتوراه التي أعدّها حول موضوع المناهج النقدية الحداثية مطبّقة على النص المسرحي العربي، وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتناول من خلالها باحث موريتاني هذه المناهج الحداثية في تعاطيها مع النص المسرحي العربي، وقد أشرفت على نقاش هذه الأطروحة لجنة من أساتذة التعليم العالي برئاسة الدكتورة نورة لغزاري وعضوية الدكتور أحمد الغازي والدكتور عبد الواحد بن ياسر والدكتور عبد اللطيف محفوظ والدكتورة نوال بنبراهيم، وقد نال الباحث على أطروحته درجة الدكتوراه بتقدير: مشّرف جدا، مع تنويه خاص من لجنة النقاش. وقد ضمت الأطروحة مقدمة ومدخلا وثلاثة أبواب، يتعلّق الباب بالمسرح العربي وأسئلة النقد، ويعالج الباب الثاني المناهج الأدبية والفنية والنقد المسرحي، بينما يتناول الباب الثالث بدراسة تطبيقية على نصوص مسرحية عربية مناهج النقد المسرحي التقليدية وهي المنهج التاريخي والاجتماعي والنفسي، ومناهج النقد المسرحي الحداثية وهي البنيوية والتفكيكية والأسلوبية، والمناهج الفنية وهي السيمولوجيا والتداولية ومنهج القراءة والتلقي والمنهج الدراماتورجي، وتهدف هذه الأطروحة إلى الكشف عن حالة التطور التي لامست تقنيات العمل المسرحي، ويدرس التفاعل الحاصل بين الخطاب المسرحي ومناهج النقد الأدبي والفني، ويستقصي تفاوت هذه المناهج في تعاملها مع المسرح، وكذلك يستعرض ما يمكن أن يقدّمه كل منهج من تلك المناهج خدمة للدرس المسرحي. ولقد بيّنت الفرضية التي أقيم عليها هذا البحث وعلى ضوئها تمفصل أنّ معالجة النصوص المسرحية على ضوء أحادية المنهج، فيها ما يفقد المقاربة النقدية الحرية والديناميكية والشمولية اللازمة للتعاطي مع العمل المسرحي بشكل أكثر جدية وإيجابية، على أنّ الشمولية المطلوبة هنا لا تعني البتّة الوقوع في شباك فوضى المناهج، وإنما تعني الإقامة المنهجية على هذه النصوص بكمّ محدّد وقدر معلوم من المعالجة، وإن انفتحت دائرتها باتجاه الاستفادة من أبرز ما تقدّمه أهم المقاربات النقدية من أهداف وأفكار وسبل تحليل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دكتوراه لباحث موريتاني عن المناهج النقدية الحداثية دكتوراه لباحث موريتاني عن المناهج النقدية الحداثية



GMT 09:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

الولايات المتحدة تعلن عن 1260 منحة دراسية في مصر وأميركا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab