نواكشوط - أ.ش.أ
وقع الدكتور أحمد خليفة، نيابة عن الدكتور محمد حسن القناوي، رئيس جامعة المنصورة، مع الدكتور محمد ولد أعمر رئيس جامعة العيون الموريتانية والدكتور نشأت ضيف مدير المركز الثقافي المصري في نواكشوط اتفاقية تعاون بين الجامعتين.
وتنص الاتفاقية، التي وقعت مساء الجمعة، في مباني المركز الثقافي المصري في نواكشوط على التعليم المفتوح والبحث العلمي، وتبادل الأساتذة والطلاب وتبادل المنشورات العلمية.
ووصف الدكتور محمد ولد أعمر الاتفاقية بالهامة، معتبر أنها ستكون لبنة أولى لعلاقات ثقافية وعلمية وطيدة بين جامعة العيون الإسلامية الموريتانية وجامعة المنصورة المصرية.
وأوضح الأكاديمي الموريتاني أن بنود الاتفاقية تشمل مجالات التعاون الجامعي وتبادل الخبرات والنشر البحث العلمي وتبادل الطلبة والإشراف المشترك على الأطروحات تنظيم المؤتمرات والملتقيات الدولية.
وتمنى المسؤول الموريتاني أن تشكل هذه الاتفاقية انطلاقة جديدة للتعاون الثقافي العلمي العلمي الموريتاني المصري.
وقدم الأكاديمي الموريتاني باسم جامعة العيون الشكر والقير للقائمين على المركز الثقافي المصري في نواكشوط وخاصة مدير المركز الدكتور نشأت ضيف على جهده وسعيه المتميزين في التجسيد العملي لهذه الاتفاقية.
وبدوره أشاد أحمد خليفة ممثل رئيس جامعة المنصورة بالاتفاقية، مؤكدا أنها بداية هامة لتوسع جامعة المنصورة في بعدها العربي والإفريقي بعد النجاح الذي حققته على مستوى القطر المصري.
أرسل تعليقك