الرياض - العرب اليوم
أخذت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن منذ تأسيسها عام 2008 م اتجاهًا بأن تكون منارة المرأة للمعرفة والقيم , وفي بداية العام الجاري 1436 / 1437 أطلقت الجامعة آلية للعمل الإعلامي جديدة وهي فصل إدارة الاعلام عن إدارة العلاقات العامة بتوجيه كريم من معالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى العميل.
وتعد هذه الخطوة رائدة لما للإعلام بما يمتلكه من وسائل من دور مهم في حياة المجتمع عامة والمجتمع الجامعي خاصة , حيث يعكس الصورة المشرقة لدور الجامعة للنهوض بالواقع العلمي والثقافي لها من أجل التطوير المطلوب.
وأوضحت المشرفة العامة في إدارة الإعلام الدكتورة الجوهرة الصقيه خلال اللقاء التعريفي مع مجموعة من الإعلاميات بمختلف الوسائل الذي عقد الخميس , أنه يتبع الإدارة وحدتان وهما (وحدة الإعلام التقليدي) و (وحدة الإعلام الجديد) ومقرهما إدارة الإعلام الرئيسي في إدارة الجامعة , كما تم التنسيق مع الكليات والعمادات المساندة كافة لإنشاء وحدات إعلامية خاصة مرتبطة مباشرة بإدارة الإعلام الرئيسي ويتم ترشيح مديرات للوحدات الإعلامية من ذوات الكفاءة من أعضاء هيئة التدريس بالإضافة لأعضاء من الهيئة الإدارية يعملن كمنسقات في هذه الوحدات , مبينة الهدف من إنشاء هذه الوحدات هو المشاركة في منظومة الاتصال الفعال مع إدارة الاعلام والمساهمة في الابراز الإعلامي لمنجزات الكلية أو العمادة.
وكشفت الصقيه توفير الجامعة لخط ساخن طوال اليوم للرد على استفسارات الإعلاميين والإجابة عليهم لمنع أي إشاعات يتداولها الناس والتقليل منها.
وأكدت أنه بدون الإعلام تصبح مهمة مراكز الفكر والبحث والجامعات صعبة في إيصال خلاصة أفكارها وعصارة أبحاثها إلى مادة يسهل انتفاع المجتمع لمخرجاتها وتوصياتها , مبينة أن إدارة الإعلام بالجامعة تسير نحو التوجه العصري الجديد لدعم مسيرة المرأة في المملكة وإبراز دور الشخصيات النسائية المميزة والذي يعطي دلالة واضحة على اهتمام القيادة الرشيدة ووزارة التعليم بالمرأة السعودية.
وأفادت الصقيه بأن الإدارة ستركز هذه الفترة على ما حققته الجامعة من إنجازات علمية فريدة وجوائز على المستوى المحلي والعالمي استفادت منه البشرية , وتوجيه الانتباه نحو نشاطات وبرامج الكليات وما تقدمه لمنسوباتها طوال العام.
وبينت الهدف من اللقاء هو تبادل المرئيات ووجهات النظر ومناقشة الأفكار التي تذلل صعوبات العمل الإعلامي وتعزز سبل التواصل مع وسائل الاعلام، وإلى استمرار بناء جسور التعاون البنّاء والهادف.
وفي الختام قام الجميع بجولة تعريفية للمكتبة المركزية والاطلاع على ما تحويه من قاعات ووسائل مجهزة بأحدث التقنيات , ثم في كلية طب الأسنان والاستماع لشروح من الطالبات المتميزات عن أحدث الوسائل المستخدمة بالمعامل والمختبرات الخاصة بالأسنان
أرسل تعليقك