جامعة قطر تستضيف حفل إطلاق جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

جامعة قطر تستضيف حفل إطلاق جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعة قطر تستضيف حفل إطلاق جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد

حفل إطلاق الدورة الثانية لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد
الدوحة_ قنا

استضافت كلية الهندسة بجامعة قطر حفل إطلاق الدورة الثانية لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد التي تهدف لتطوير المعرفة بعمارة المساجد المعاصرة في العالم، والتعريف بالنماذج المتميزة في تصميمها وعمارتها والحفاظ عليها، وكذلك النشاطات المصاحبة والداعمة لهذه الأهداف.

وقال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة في تعليقه على استضافة حفل الجائزة، "إن عمارة المساجد والعمارة الإسلامية ككل تعتبر أحد جوانب العمارة التي تهتم بها كلية الهندسة في جامعة قطر من خلال المساقات المتخصصة، أو الفرق البحثية التي تشرف عليها الكلية وتبحث في هذا الصدد، ومن هنا جاء اهتمامنا بهذه الجائزة"، داعيا طلبة الكلية للتفاعل مع هذه المسابقة، والتواصل مع باقي المشاركين لإثراء الخبرات وتبادل المعارف، وجميع المكاتب الهندسية المهتمة بعمارة المساجد للمشاركة في المسابقة، مع باقي المعماريين والمهتمين، وبالتالي تطوير فنون عمارة المساجد في قطر والخليج.

من جانبه أوضح الدكتور إبراهيم بن مبارك النعيمي الأمين العام للجائزة في تصريح له، أن هذه الجائزة تأسست في العام 2011م لتعنى بالجوانب الهندسية من عمارة المساجد، مشيرا إلى أنها تُمنح للمكتب الهندسي الذي صمم المشروع الفائز فيما سميت بجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، تكريما لمؤسسها. 
وعن طبيعة أهدافها، قال الدكتور النعيمي أن هذه المسابقة تساهم في رفعة بيوت الله عبر تشجيع المكاتب الهندسية لتقديم تصاميم مميزة وملائمة لأهداف المسجد وروحانيته في الإسلام، وكذلك توسيع مفهوم عمارة المسجد ليشمل ارتباط المسجد بمحيطه وبيئته وما يقدمه لذلك المحيط، بالإضافة إلى توفير خدمة للمهتمين بعمارة بيوت الله عبر تزويدهم بتصاميم ابتكارية تلائم مساحة الأرض التي ينوى بناء المسجد عليها، وذلك بتصاميم معمارية متميزة تليق ببيوت الله".

وأشار في معرض حديثه إلى أنه تم اعتماد أربعة أقسام للترشيح، وهي قسم الجوامع المركزية، وجوامع الأحياء ومساجد الأحياء، وقسم المساجد المرممة فيما تم اعتماد منهجية هندسية متطورة لتقييم المساجد المرشحة وفق معايير هندسية ومجتمعية محددة بدقة تساعد في فرز المرشحين وتأهيل أكثرهم استحقاقا لعرضهم على لجنة التحكيم".وفي تعليقه، وصف الدكتور عبدالله بن حسين القاضي وكيل جامعة الدمام للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع في المملكة العربية السعودية،جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد بالرائدة والنوعية ليس فقط على مستوى دول الخليج العربي، بل على مستوى العالم، مبينا بأنه تم وضع معايير وأهداف لتحقيق ما تصبو إليه الجائزة على المدى البعيد لتكون التصاميم المعمارية للمساجد على المستوى المطلوب.

وقال  القاضي في هذا الصدد:"إن الجائزة تهدف للعناية بالمساجد وصولا لتأدية دورها المناط بها، بالإضافة إلى تفعيل دور المساجد في المجتمع لإيصال رسائلها الاجتماعية أو المعمارية أو الدينية، من خلال التعاون مع العديد من المؤسسات المجتمعية والتعليمية والدينية".وأضاف:"إن الجائزة تعمل وفق دورات بحيث تكون مدة كل دورة 3 سنوات، وقد خصصت الدورة الأولى لمساجد المملكة العربية السعودية، وخصصت الدورة الثانية لمساجد منطقة الخليج العربي، وخصصت الدورة الثالثة لمساجد الدول العربية، وخصصت الدورة الرابعة لبيوت الله في الدول الإسلامية، وخصصت الدورة الخامسة لبيوت الله في كل بقاع الأرض الأخرى، فيما تمنح الجائزة أربع جوائز بقيمة مليونين ريال سعودي"، مشيرا الى أن الدورة الأولى من الجائزة، التي تنافست عليها 36 مسجداً، ركزت على بيوت الله في المملكة العربية السعودية،  فيما تعتزم الدورة الثانية التوسع جغرافياً، لتشمل جميع مساجد دول الخليج العربي".هذا وتقوم لجنة المسابقات، بتنظيم مجموعة من الفعاليات والانشطة البحثية التي تدعم من قبل جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد في كل دورة وهي تهدف إلى تعزيز موضوع الجائزة لتلك الدورة والتي يفصح عنها وتعلن مع بداية كل دورة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة قطر تستضيف حفل إطلاق جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد جامعة قطر تستضيف حفل إطلاق جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab