جامعة قطر تستضيف مؤتمرًا عالميًا في علم المواد المتقدمة
آخر تحديث GMT08:25:30
 العرب اليوم -

جامعة قطر تستضيف مؤتمرًا عالميًا في علم المواد المتقدمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعة قطر تستضيف مؤتمرًا عالميًا في علم المواد المتقدمة

الدوحة ـ وكالات

استضافت جامعة قطر مؤتمراً عالمياً هاماً في "علم المواد المتقدمة" تحت عنوان (الحفازات والمواد في التحول الهيدروكربوني)، والذي انعقد تحت مظلة المدرسة العالمية للدراسات العليا، التي تتبع لمؤسسة العلوم الوطنية بالولايات المتحدة الأميركية، بتنظيم مشترك بين مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر، وجامعة تكساس إيه أند إيم. وحضر افتتاح المؤتمر سعادة د. شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر، وسعادة د.مارك ويكهولد العميد والرئيس التنفيذي لجامعة تكساس إيه أند إيم في قطر، بالإضافة للباحثين والعلماء في مجال علم المواد، وطلبة الدراسات العليا، من مختلف أنحاء العالم. وتعد هذه هي المرة الأولى التي تنظم خلالها مدرسة الدراسات العليا، مؤتمراً يتعلق بعلوم المواد المتقدمة في منطقة الشرق الأوسط، حيث كانت المؤتمرات السابقة قد عقدت في تايوان، وفرنسا، وأستراليا. وتتلخص فكرة هذا المؤتمر العلمي في أنه يعمل على الربط بين العلماء في مجال علوم المواد، وبين طلبة الدراسات العليا في هذا المجال الحيوي الهام، حيث يتم استعراض آخر التطورات العلمية. كما يشكل المؤتمر بيئة علمية متقدمة في فتح آفاق بحثية مشتركة، وذلك بناءً على النقاش والحوار العلمي في أيام المؤتمر، كما يتمكن طلبة الدراسات العليا من الحصول على الدعم والمشورة العلمية من الخبراء، وذلك من خلال عرض مشاريع أبحاثهم. وناقش المؤتمر الذي عقد على مدار يومين، العديد من المواضيع العلمية الدقيقة، مثل: خلايا الوقود، وتقنية النانو، والبوليمرات. كما عرض خلال المؤتمر د. أبوبكر مصطفى ـ الباحث بمركز المواد المتقدمة في جامعة قطر ـ ورقة بحثية تناولت استخدام الطاقة المتولدة عن خلايا الوقود، وتقنينها. إضافة إلى ذلك شاركت في المؤتمر مراكز أبحاث عربية في مجال علوم المواد المتقدمة من المغرب، ومصر، كما شاركت في المؤتمر ثلاث من طالبات الماجستير في الجامعة. وأكدت د. مريم العلي مدير مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر، على أهمية المؤتمر، واعتبرتها وسيلة فعالة للاطلاع على أحدث التطورات العلمية في المواد المتقدمة على مستوى عالمي. وأشارت د. العلي إلى ما يمثله المؤتمر من نقطة التقاء وتواصل بين القطاع الأكاديمي والصناعة، وذلك كي لا نجد كل من العلم والصناعة في جزر منعزلة وكل منها بعيد عن الآخر. وتأكيداً على ذلك، قالت د. مريم العلي: "إن دعم هذا المؤتمر من قِبَل شركة قطر غاز، وتوتال، ووجود سابك السعودية، خير دليل على فائدة المؤتمر للصناعة، ومؤشر على اهتمام قادة القطاع الصناعي بقطاع الأبحاث والتطوير."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة قطر تستضيف مؤتمرًا عالميًا في علم المواد المتقدمة جامعة قطر تستضيف مؤتمرًا عالميًا في علم المواد المتقدمة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab