فرجينيا كومنولث وكتارا يقدمان معرضًا للعباءة التقليدية
آخر تحديث GMT23:03:03
 العرب اليوم -

فرجينيا كومنولث وكتارا يقدمان معرضًا للعباءة التقليدية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرجينيا كومنولث وكتارا يقدمان معرضًا للعباءة التقليدية

الدوحة ـ قنا

تقدم جامعة فرجينيا كومنولث في قطر وبالتعاون مع المركز الفني في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" معرضا تحت عنوان "مشروع الأيابة"، حيث يأتي هذا المشروع تكريما للعباءة التقليدية من خلال استلهام المصممين أزياء شخصية منها لتصبح بذلك زيا متعدد الثقافات. واستخدم المصممون في هذا المعرض الذي يستمر خلال الفترة من 19 إلى 26 كانون الأول/ديسمبر الجاري، العباءة التقليدية كمصدر إيحاء لهم، حيث قاموا باستلهام وتصميم ملابس بسيطة يمكن ارتداؤها، وتكييفها وتعديلها مع أو بدون اكسسوارات لخلق ملابس تبدو كل يوم في السنة مختلفة. ولفت بيان صادر عن فرجينيا كومنولث اليوم إلى أن ستيلا كولاليو الأستاذ المساعد من قسم تصميم الأزياء في الجامعة قامت هي ومجموعة من طلبة وخريجات تصميم الأزياء وهم منى الأنصاري ومياسة المؤمن وماريون سانجويزا واليزابيث يانج سون جو بإعادة النظر في العباءة التقليدية والتي يتم الآن ارتداؤها فقط من قبل الأجيال القديمة من السيدات والجدات في منطقة الخليج، وقمن بإعادة تشكيلها في أزياء متعددة الثقافات يمكن ارتداؤها واستخدامها من قبل النساء في جميع أنحاء العالم. وقالت السيدة ساندرا ويلكنز، رئيس قسم تصميم الأزياء في فرجينيا كومنولث إن "مشروع الايابة" يعكس الحياة والتجارب والخبرات التي تعيشها المرأة ونتعرض لها عبر الحدود كل يوم في هذا العصر، مشيرا إلى أن "العباءة" وهي اللباس الوطني الحصري في المنطقة الخليجية هو نوع من الدعوة من الثقافة الخليجية إلى باقي ثقافات العالم، حيث تميل الكثير من النساء من مختلف الجنسيات إلى اقتناء هذا اللباس التقليدي الخليجي وارتدائه في أي مكان كنوع من التجربة وتبادل الثقافات. ورأت منى الأنصاري أن القدرة على تكيف هذا الثوب التقليدي يعني القادرة على ارتداء العباءة عامة للمحافظة على التقاليد، مؤكدة على قدرتها، كمصصمة" على تغيير العباءة التقليدية إلى ملابس مسائية أنيقة بإضافة بعض الاكسسوارات البراقة إليها دون أن تضطر المرأة إلى ارتداء عباءة إضافية لتغطية ملابسها. وجدير بالذكر أن "العباءة" تمثل الزي التقليدي في منطقة الخليج العربي وتعكس الثقافة المحافظة لهذه المنطقة، إلا أنه وعلى مر السنين تم التخلي عن الزي التقليدي القديم للعباءة الخليجية لصالح أنماط أكثر حداثة، مع أزياء وموديلات نسائية مختلفة أكثر تفصيلا وجمالا. وعلى الرغم من أن العباءة الجديدة تطورت بصور كثيرة، إلا أنها أصبحت تفتقر إلى بعض البساطة والطلاقة التي كانت تتوفر في شكلها التقليدي، حيث أصبح الجيل الأكبر سنا قادرا على السيطرة على العباءة التقليدية والتحكم بدرجة التغطية عن طريق اختيار ما إذا كانت تريد وضعها على الأكتاف، أولفها والاحتفاظ بها على جميع أنحاء الجسم، أو لبسها على الرأس وإغلاقها باليد (أو حتى إضافة غطاء للوجه لتغطية الحد الأقصى). وقد تم إعداد مشروع الأيابة (الكلمة المعكوسة لكلمة عباية) لاستخدام هذه العباءات الخليجية القديمة وإعادة تشكيلها، والجمع بين ذلك مع الرغبة في التفرد والتي يتم توفيرها من قبل العباءة الحديثة، وتطويرها أكثر وتوسيع نطاق استخدامها ليشمل النساء من خلفيات وثقافات متنوعة. فمع تعديل بسيط مثل إضافة بعض الشقوق، والأزرار وإضافة الأشرطة، يمكن أن تتحول العباءة التقليدية إلى أشكال جميلة وعصرية مختلفة، والتي تعكس أنماطا متعددة الثقافات تصل إلى جميع أنحاء العالم من الشرق إلى الغرب، في حين تقدم أيضا مجموعة متنوعة من الأشكال من الملابس غير التقليدية إلى ملابس السهرة الأنيقة مع الاحتفاظ أيضا بوظيفتها الأصلية بوصفها من الملابس المتواضعة والبسيطة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرجينيا كومنولث وكتارا يقدمان معرضًا للعباءة التقليدية فرجينيا كومنولث وكتارا يقدمان معرضًا للعباءة التقليدية



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - اكتشاف تمثال يكشف الوجه الحقيقي لكليوباترا في معبد تابوزيريس

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

حريق يطال قبر حافظ الأسد في القرداحة وسط غموض حول الفاعلين
 العرب اليوم - حريق يطال قبر حافظ الأسد في القرداحة وسط غموض حول الفاعلين

GMT 14:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم
 العرب اليوم - عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم

GMT 16:39 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 20:19 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الفنان جمال سليمان يبدي رغبتة في الترشح لرئاسة سوريا

GMT 18:20 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

بشار الأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

480 غارة إسرائيلية على سوريا خلال 48 ساعة

GMT 22:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

داني أولمو مُهدد بالرحيل عن برشلونة بالمجان

GMT 08:24 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... محاولة في إعادة ترتيب الآمال والمخاوف

GMT 04:49 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الكينية تسجل 5 حالات إصابة جديدة بجدري القردة

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

استئناف عمل البنك المركزي والبنوك التجارية في سوريا

GMT 05:03 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق حاول الانتحار في سجنه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab