وكيل جامعة الأمير سطام يصرح أن ذكرى اليوم الوطني دعوة للعمل
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

وكيل جامعة الأمير سطام يصرح أن ذكرى اليوم الوطني دعوة للعمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وكيل جامعة الأمير سطام يصرح أن ذكرى اليوم الوطني دعوة للعمل

الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم الخضيري
الرياض - العرب اليوم

قال وكيل جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم الخضيري، إن اليوم الوطنيّ للمملكة العربية السعودية، في ذكراه الثامنة والثمانين
ليست مناسبة عابرة أو ذكرى ماضية، وإنما هو امتداد تاريخي لحدث مهم قامت عليه لبنات بناء الدولة السعودية الحديثة.

وأضاف في تصريح له : لقد سطر الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - ملحمة خالدة بتوحيده لهذا الكيان الفريد في وحدته، الذي تجلى في دولة أمن وعز ورخاء وازدهار، انطوت معه صفحات من الجهل والتناحر والفرقة والتخلف بكل تفاصيل ذلك العهد المظلم من تاريخ الجزيرة العربية، فقد استلهم التوحيد من عقيدته الصافية المبنيّة على توحيد الخالق جلّ وعلا، فوحد الأرض ووحد الدين ووحد الوجهة.

وأوضح أن انطلاقة الملك عبد العزيز - رحمه الله - لتوحيد البلاد كانت مبنية على الإخلاص والعزيمة، وأن بذور هذا الإخلاص وهذه العزيمة ستنبت جيلا قويًّا يتسم بهذه الصفات فيبني ويشيد، ويضرب في أرجاء المملكة فيحيل صحراءها مشاريع ومصانع ومنارات إشعاع وعلم وثقافة.

وقال: لقد أشبع أبناء الملك عبدالعزيز - الملوك البررة - هذه المفاهيم والقيم التي تعلي من شأن الوطن والعقيدة، فنشأوا رعاة أمة وحماة عقيدة، استنارت بصيرتهم بتلك المفاهيم واستشرفوا
آفاق التقدم والنهضة بما آتاهم الله من إخلاص وحكمة.

وتابع قائلا: بنظرة عابرة يدرك الرائي ما تشهده المملكة من تقدم على كل الأصعدة والاتجاهات، فها هي منارات العلم والمعرفة من جامعات وكليات ومعاهد ينافس يومها أمسها وغدها يومها، امتدت بامتداد الرقعة الفسيحة تضرب في أعماق الإنسان السعودي فتخرج للنور معدنًا نفيسًا من الطاقة البشرية التي تمتلكها المملكة العربية السعودية والعقلية التي حسن الاستثمار فيها لكونها عقلية واعية واعدة متسلحة بتوحيد الله وسلامة المعتقد وحب الوطن.

وأضاف: إننا إذ نستلهم هذه الذكرى نجدد الوعي لأبنائنا الطلاب والطالبات الذين وقفوا مع تباشير هذا العام الجديد على عتبات التعليم الجامعي، لنؤكد لهم أن تشكيل عقولهم وبناء معارفهم
ومهاراتهم، وما يتمتعون فيه من خير ونعمة وما أُتيح لهم من إمكانيات تنافس كبريات الجامعات العالمية إنما هي امتداد لهذا اليوم الوطني المجيد الذي قضى على بذور التشرذم والفرقة وأعلن توحيد الله والوجهة والغاية والإخلاص للنهضة والتقدم.

وخلص إلى القول: ليكن ذكرى هذا اليوم تجديد بيعة وطاعة لأبناء المؤسس والقائمين على أمر هذه البلاد، وطاعةً وبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ولنكن لهم خير عون على نهضة هذه البلاد كلٌّ في ميدانه وعمله باذلين وسع طاقتنا للحفاظ على مقدرات هذا الوطن والارتقاء به إلى أعلى الدرجات والمراتب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكيل جامعة الأمير سطام يصرح أن ذكرى اليوم الوطني دعوة للعمل وكيل جامعة الأمير سطام يصرح أن ذكرى اليوم الوطني دعوة للعمل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab