نظمت عمادة شؤون الطلبة، اليوم الخميس، لقاءً ضم ممثلي الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة و أعضاء اللجنة التحضيرية لمهرجان التراث و الفلكلور الدولي مع جمال سالم رئيس الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث وطاقم الهيئة،وذلك بقاعة الفيديو كونفرنس في مبنى الجامعة الغربي.
ويأتي ذلك بهدف التحضير للمشاركة الفلسطينية في فعاليات المهرجان الدولي للتراث والفلكلور في مصر العربية و الذي من المزمع عقده بمدينة القاهرة في شهر أكتوبر والذي سيقام بإشراف الملتقى الدولي للتراث و الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث برعاية أدبية من سفارة دولة فلسطين وجامعة الدول العربية و منظمة اليونسكو في القاهرة.
ورحب خالد أبو عمرة مدير الأنشطة الطلابية بعمادة شؤون الطلبة وعضو اللجنة التحضيرية بالمهرجان، بالحضور كل باسمه و لقبه، مضيفاً: " إن الجامعة تفتخر بأن تستضيف لقاء الجامعات الفلسطينية في البيت الوطني الكبير جامعة الأزهر-غزة".
بدورها، أكدت أمل طومان عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان من دائرة العلاقات العامة و الإعلام بجامعة الأزهر، أن الاستعدادات في جامعة الأزهر جارية على قدم و ساق، وبات فرز سفيرة الجامعة للتراث والفلكلور وشيك بعد أن تم التقدم بعدة طلبات ترشح من قبل طالبات الجامعة.
من جانبه، قدم سالم شرحا وافيا عن مسابقة اختيار أفضل لقب " لسفيرة فلسطين للتراث والفلكلور " بمشاركة الجامعات الفلسطينية في محافظات الوطن لاختيار أفضل فتاة من كل جامعة وترشيحها للقب سفيرة التراث ، وفق المعايير المحددة التي وضعتها الهيئة ، والتي سيتم نقلها للمرحلة الثانية وهي المشاركة في المهرجان الدولي للتراث في جمهورية مصر العربية في الخامس من شهر أكتوبر 2019م ، لاختيار أفضل لقب ل " ملكة جمال التراث والفلكلور العالمي "
كما تحدث عن الدور الهام الذي تقوم به الهيئة في إنجاح فكرة التواصل والترابط بين الجامعات وتعزيز دور الخريجات للاهتمام في مشاركتهم لاختيار أفضل لقب لسفيرة فلسطين للتراث والفلكلور، وذلك بهدف تحفيز الوعي العام لدى الخريجات بأهمية التراث الثقافي عن طريق إبرازه ونقله إلى الأجيال .
وأكد بان الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث تسعى إلى تعزيز أهمية التراث والفلكلور الفلسطيني، وإبراز العمق الحضاري للشعب الفلسطيني وأشكاله المتعددة، والحفاظ على هذا التراث ليكون موضوع اهتمام عالمي، وحمايته مما يتعرض إليه من تهويد وإهمال وسرقات، يذكر أن هذه المسابقة تهدف إلى:
1. تعزيز الانتماء الوطني للتراث الفلسطيني بكل مظاهره وأشكاله ، وتوطيد الهوية الثقافية ، والتفاعل الثقافي المشترك .
2. إبراز الهوية الفلسطينية التي تجمع أفراد الشعب في أماكن تواجدهم وتعكس تاريخه العريق وأمجاده وثقافته وتراثه .
3. بيان دور الشباب الفلسطيني في الحفاظ على التراث وحمايته ونقله عبر الأجيال .
4. توضيح دور المؤسسات الشعبية والرسمية في الحفاظ على التراث والفلكلور لكل أشكاله وأنماطه .
5. التعرف على أشكال ومظاهر التراث الفلسطيني وترسيخها .
6. توضيح دور الشخصيات الفلسطينية التي اهتمت بالتراث والمجالات التي تناولوها وإسهاماتهم في تداولها وتثبيتها .
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
انطلاق أعمال المؤتمر الوطني بشأن برامج التربية الخاصة في الجامعات الفلسطينية
الوكالة الأميركية: نسعى لتطوير الكوادر الطلابية في الجامعات الفلسطينية
أرسل تعليقك