رئيس الوزراء يلتقي قيادات أكاديمية وباحثين في الجامعة الاردنية
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

رئيس الوزراء يلتقي قيادات أكاديمية وباحثين في الجامعة الاردنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء يلتقي قيادات أكاديمية وباحثين في الجامعة الاردنية

رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي
عمان-بترا

 التقى رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي اليوم الاثنين قيادات اكاديمية وباحثين في الجامعة الاردنية وبحضور رئيس الجامعة الاردنية ومدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة وذلك في اطار الحوارات التي تجريها الحكومة بشان التحديات الاقتصادية اولويات عمل الحكومة خلال المرحلة المقبلة .

واكد رئيس الوزراء خلال اللقاء الذي حضره وزراء ، التعليم العالي والبحث العلمي والشؤون السياسية والبرلمانية والعمل والدولة لشؤون الاعلام ، ان الحكومة تنظر باهمية خاصة لهذا اللقاء الحواري مع هذه النخبة من قادة الراي للاستفادة من الافكار والرؤى التي يمكن ان تستفيد منها الحكومة لايجاد حلول للتحديات التي تواجه الاردن .

وقال ان الحكومة تدرك بشكل كبير بانها ستستفيد بشكل كبير من الخبرات المتوفرة في مركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة الاردنية لا سيما في ضوء حجم الدراسات التي خرجت عن المركز ودقتها وما احتوته من افكار نيرة ساعدت العديد من الحكومات .

واشاد رئيس الوزراء بمستوى الحوار المسؤول الذي نظمه مركز الدراسات الاستراتيجيه في الجامعه الاردنيه مع رئاسة الجامعه ومجلس امناء المركز والباحثين فيه ونخبة السياسين والاكاديميين في الجامعه وهنأ الملقي المركز بمناسبة حصوله على المرتبه الاولى بين مراكز الأبحاث في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وتصنيفه عالميا من أهم 150 مركز دراسات على المستوى الدولي وبالدور الريادي الذي يقوم به برفد مختلف مؤسسات المجتمع والدوله بدراساته وأبحاثه المحايدة والموضوعية.

واكد رئيس الوزراء ان الحكومة تحرص ان يدور النقاش في كافة اللقاءات التي تعقدها مع الفعاليات الاقتصادية والمجتمعية حول الواقع والحقائق وبشكل موضوعي وبعيدا عن اي عواطف او البحث عن الشعبوية التي لا تخدم الوطن والمواطن .

ولفت الى اننا نقف اليوم على مفترق طرق ويجب ان نختار الطريق الذي نسير عليه والذي من شانه تعزيز منعة الاردن السياسية والاقتصادية من خلال الاعتماد على الذات في ضوء عدم امكانية الاعتماد على الغير .

وقال ان الوضع الاقليمي السابق بدأ بالانتهاء واليوم اصبح لدينا واقع جديد واقليم جديد بدأ يتشكل وهناك دول جديدة تريد ان تدخل هذا الاقليم لها مصالحها ودوافعها لافتا الى ان تمويل هذا الاقليم من قبل الدول العالمية والداعمة والممولة سيخضع للدراسة وقد يعني تغيرا في اولوياتها مما يعني انه لن يكون هناك تمويل في الوقت القريب .

واكد على الحاجة الى استقرار سريع في الاقليم حتى تستطيع الدول العودة الى التنمية لافتا الى ان هذا الاستقرار يحتاج الى تفاهمات على مستوى دول الاقليم ومصالحها وادوارها ومؤكدا انه لا بد ان يكون للاردن قدرة ديناميكية على التفاعل مع مخرجات الاقليم الجديد .

واشار الى ان داعش بدات بالانتهاء ولكن دون وجود استقرار حقيقي للاقليم لن تكون هناك ضمانات بعدم عودة نواة جديدة لحركات ارهابية وبالتالي لا بد من تحصين المجتمعات والجبهات الداخلية من شرور هذه الافة .

ولفت الى ان اعادة الاعمار في سوريا والعراق ليست عملية اقتصادية فحسب وانما تخضع لحسابات وتفاهمات سياسية .

واكد ان الاردن وعلى الصعيد الوطني استطاع بقيادة جلالة الملك الحكيمة ان يعبر بالاردن السنوات السبعة الماضية الى بر الامان ولم يكن هناك في هذا العبور خسارات سياسية بل كان في انجازات سياسية وكان الاردن كما هو دائما داعما لاشقائه العرب دون التدخل في شؤونهم الداخلية وكان يصر على ان الحلول يجب ان تكون سياسية يشارك فيها المواطنون .

وقال ان الاردن استطاع حماية حدوده الشمالية عن طريق مناطق التهدئة من خلال الاتفاق الثلاثي الذي تم التوصل اليه في عمان بين الاردن والولايات المتحدة الامريكية وروسيا واصبحت مناطق التهدئة في جنوب سوريا وشمال الاردن مطلبا عالميا ليتم تعميمها على باقي مناطق سوريا .

واكد ان علاقات الاردن مع العراق متميزة جدا وهو مؤهل لان يكون شريكا اقتصاديا وسياسيا وتنمويا مع الاردن لافتا الى اللقاء الذي جمع جلالة الملك وجمعه مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي والذي تم خلاله التاكيد على الرغبة في زيادة التعاون والتوصل الى حلول لاي معيقات تعترض التعاون التجاري يبقى كل بلد رئة للاخر .

واشار الى ان الحركة التجارية عبر معبر طريبيل الذي تم افتتاحه مؤخرا ليسن سريعة ولكن " الحركة افضل من السكون ونحن سائرون في الطريق الصحيح " .

واشار الى انه لم يتم اجراء دراسة حقيقية حول الحصار الذي تعرض له الاردن خلال السنوات الستة او السبعة الماضية مؤكدا انه كان حصارا مكلفا على الاردن حيث كان حصارا مزدوجا من حيث عدم القدرة على الخروج الى الاسواق الخارجية بسبب عدم الاستقرار ومن ناحية اخرى عملت قواتنا المسلحة واجهزتنا المسلحة حاصر الاخرين ان يدخل الى بلدنا حركات ارهابية .

ولفت الى انه ونتيجة للاوضاع الراهنة فان الاقليم ارسل رسائل سلبية الى المستثمرين في كل العالم بان هذه المنطقة غير امنة للاستثمار مما ادى الى تراجع كبير في النمو وانفاق اكبر على حماية الاردن والمواطنين .

واكد رئيس الوزراء ان اقتصادنا وتنميتنا تعتمد بشكل غير قليل على الخارج " ولو كانت قدرتنا على الاعتماد على الذات لكانت قدرتنا على التعامل مع هذه المتغيرات افضل " .

واشار الى ان الاقتصاد الاردني كان ينمو بمعدل 5ر6 بالمائة سنويا بين الاعوام 2000 الى 2008 الى ان داهمتنا الازمة المالية العالمية التي اثرت على الاردن وكانت نسبة الدين خلال عامي 2010 و 2011 حوالي 61 بالمائة من الناتج المحلي الاجمالي وارتفعت العام الماضي الى 1ر95 بالمائة العام الماضي نتيجة لعوامل خارجية وداخلية وبنسبة اكبر للعوامل الخارجية .

وقال الان لدينا فرصة للاصلاح لانه اذا استمرت نسبة الدين للناتج المحلي الاجمالي بالارتفاع ووصولها الى نسبة 100 بالمائة سيكون من الصعب ان تجد جهة دولية تقدم قروضا للاردن .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء يلتقي قيادات أكاديمية وباحثين في الجامعة الاردنية رئيس الوزراء يلتقي قيادات أكاديمية وباحثين في الجامعة الاردنية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab