جامعة دمشق تسعى ليكون تاريخ العرب مرجعًا شاملًا
آخر تحديث GMT03:17:01
 العرب اليوم -

جامعة دمشق تسعى ليكون "تاريخ العرب" مرجعًا شاملًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعة دمشق تسعى ليكون "تاريخ العرب" مرجعًا شاملًا

جامعة دمشق
دمشق - العرب اليوم

أطلقت جامعة دمشق، اليوم الأربعاء، مبادرة جديدة في إطار المشروع الوطني لإعادة كتابة تاريخ العرب، بهدف إعداد موسوعة، تكون بمثابة مرجع شامل للتاريخ العربي، والتركيز على التاريخ الحضاري له، وإنجازاته سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.

وبحثت اللجنة المُكلّفة تنفيذ مهام المشروع، خطة عملها، وعملت على تقييم الأبحاث المُنجزة حول تاريخ العرب السياسي والحضاري والاقتصادي والثقافي والاجتماعي، وتحسين أداء مجلة دراسات تاريخية لتقوم بنشر ملفات لمواضيع وقضايا مهمة تتعلق بتاريخ العرب.

وتضم اللجنة نحو 45 اختصاصيًا وخبيرًا من أقسام التاريخ وعلم الاجتماع والفلسفة والشريعة والفنون الجميلة والآثار، وتقسم إلى أربع لجان فرعية حول تاريخ العرب السياسي والحضاري في العصور القديمة والوسطى والحديثة والمعاصرة.

وبيّن رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي، أهمية هذه المبادرة، ضمن خطة تفعيل البحث العلمي في الجامعة، في مختلف الاختصاصات، بما فيها العلوم الإنسانية، معربًا عن أمله في أن يخرج المشروع بنتائج يكون لها أثر إيجابي للأجيال المقبلة، حيث تكون مرجعًا لهم للاطلاع على تاريخهم بشكل صحيح.

كما كشف أستاذ التاريخ في جامعة دمشق، الدكتور محمد الزين أن المشروع استكمال لمحاولات سابقة عربية وسورية لم تبصر النور، أو تتخذ له اجراءات عملية مناسبة للنهوض به، ولم يؤسس له هيئة علمية مستقلة تتولى الإشراف والتنسيق عليه وإخراجه، لافتا إلى مبادرات حققت النجاح في هذا الإطار، مثل المشروع الوطني الذي قامت به سورية منذ سنوات، والمتمثل بالموسوعة العربية الكبرى حيث وصل عدد مجلداتها إلى 22 مجلدا في الموسوعات المتخصصة في الطب والقانون.

هذا وذكر أستاذ التاريخ العربي والإسلامي الدكتور ابراهيم زعرور، ضرورة كتابة تاريخ العرب بعيدًا عن الاجتزاء والانحياز بما يتوافق مع سياسة البعض، لافتا إلى أهمية التركيز على التاريخ الحضاري للأمّة ونتاجها من مبدعين ومفكرين وعلماء وباحثين ودارسين في مختلف العلوم، وبخاصة في ظل ما تشهده الأمّة العربية من حالة صراع مع عدوٍّ يستهدف هويتها وثقافتها ووجودها وتاريخها، بهدف إقصائها وإلغائها وإخراجها من دورها في الحياة، ما يتطلب تنمية عقول الأجيال المقبلة وتنشئتها على حب الوطن واللّغة العربية والثقافة والتاريخ العربي.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة دمشق تسعى ليكون تاريخ العرب مرجعًا شاملًا جامعة دمشق تسعى ليكون تاريخ العرب مرجعًا شاملًا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab