جدة - واس
جسدت جامعة الملك عبد العزيز مشاركتها في معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الثالثة "الكتاب حضارة"، الذي تستمر فعالياته حتى الأحد المقبل ، بجناح يبرز الخدمات التي تقدمها للطلاب والطالبات ، والكادر الأكاديمي من أعضاء هيئة تدريس، في مختلف التخصصات والبرامج الأكاديمية في كليات الجامعة المختلفة، إلى جانب برامج الدراسات العليا لدرجتي الماجستير والدكتوراه وعشرات المعامل المركزية والمختبرات، تهدف جميعها لخدمة المجتمع والمساهمة في التنمية الشاملة .
وأوضح معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي أن مشاركة الجامعة في هذه التظاهرة الثقافية جاءت لتؤكد دورها ضمن منظومة الثقافة السعودية مستعرضة نتاج ومطبوعات الجامعة ووجودها الدولي ضمن جناحها في معرض جدة الدولي للكتاب، حيث حرصت الجامعة من خلال هذه المشاركة على إبراز أهم الجوانب الأكاديمية والثقافية لزوار المعرض.
وأشار اليوبي إلى دور الجامعة في تعزيز منظومتها التقنية ضمن خططها الاستراتيجية عبر تحويل معظم التعاملات الإدارية وكل الخدمات الأكاديمية الخاصة بالطلاب وأعضاء هيئة التدريس إلى تعاملات إلكترونية، لتصبح من الجامعات الرائدة محليا في مجال توظيف التقنية، ومن الانظمة «عزز» للقبول الذي سهل من إجراءاته لتصب إلكترونيا بالكامل ولا تتطلب حضور المتقدم للقبول للجامعة، وتعمل الجامعة على تطبيق وتعميم الاختبارات العامة عن طريق الحاسب الآلي لكافة طلابها، في سعيها الحثيث لتكون جامعة بلا ورق، منوها باهتمام الجامعة بالأنشطة اللامنهجية والتي حظيت بعناية بالغة من إدارة الجامعة من خلال عمادة شؤون الطلاب عبر تنظيم المسابقات الرياضية والمهرجانات الثقافية والمسرحية، ويعتبر نادي الفروسية ونادي الرياضات البحرية من الأنشطة التي تميزها عن باقي الجامعات محليا وإقليميا، بالإضافة إلى الاهتمام بالبحث العلمي الذي أولته الجامعة أهمية محققة التميز والريادة على المستويين المحلي والخليجي في تأسيس واستقطاب الكراسي العلمية..
وأكد معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز حرص الجامعة من خلال مشاركتها في معرض الكتاب على تعريف الزوار باحتضانها منظومة للبحث العلمي تسعى من خلالها لصناعة المعرفة وخدمة المجتمع من خلال تلمس الاحتياجات وابتكار الحلول، وتقديم خدمات وبرامج بحثية لكافة منسوبي الجامعة والمراكز، والمجموعات البحثية والأقسام العلمية، وتحرص منظومة البحث العلمي على خلق بيئة محفزة على الإبداع والابتكار وتأصيل قيم وثقافة البحث العلمي.
أرسل تعليقك