روافد الأدب الإماراتي في صالون جامعة السوربون ابوظبي
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

روافد الأدب الإماراتي في صالون جامعة "السوربون ابوظبي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روافد الأدب الإماراتي في صالون جامعة "السوربون ابوظبي"

أبوظبي ـ وام

ناقش الصالون الأدبي لجامعة باريس السوربون أبوظبي في ندوته الثقافية الشهرية فائدة الأدب ودوره في رقي المجتمعات كما تطرق الحديث إلى الأدب الإماراتي والنهضة الأدبية التي تعيشها أبوظبي. افتتح الأمسية سعادة زكي نسيبة المستشار الثقافي في وزارة شؤون الرئاسة وأدارها الدكتور فيتال رامبو مدير قسم الأدب الفرنسي بالجامعة وبحضور نخبة من المبدعين والمثقفين الإماراتيين والأجانب بالإضافة إلى عشرات الطلبة الجامعيين الذين أكدوا الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للأدب والأدباء وتوفير كافة السبل التي تدفعهم نحو الإبداع والعطاء الثقافي خاصة في ظل ما تلاقيه المنتديات الأدبية والثقافية من تشجيع ودعم ورعاية من جميع المؤسسات الرسمية بهدف تطوير الأدب الإماراتي ودفعه إلى الأمام. وأكد سعادة زكي نسيبة أن العاصمة الإماراتية أبوظبي أصبحت مركزا ثقافيا هاما يتوازى وأهميتها الاقتصادية العالمية المعروفة ..مشيرا إلى أن ما وصلت إليه أبوظبي من نهضة ثقافية يأتي ليؤكد التزام دولة الإمارات الثقافي والمعرفي ودورها الريادي في مختلف مجالات الثقافة والنشر وصناعة الكتاب ورعاية المبدعين الإماراتيين والعرب والانفتاح على الإنسان الآخر أيا كان من مختلف الثقافات والحضارات في ظل عصر العولمة وما تفرضه من تحديات. وقال "لقد احتضنت أبوظبي على مدار السنوات القليلة الماضية الكثير من المشاريع الثقافية الرائدة كالمعارض الفنية الضخمة والمهرجانات السينمائية والشعرية والجوائز الأدبية وغيرها من أوجه النشاط التراثي الثقافي المكثف والتي أكدت جميعها التواجد الفاعل لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات على خارطة المشهد الثقافي العالمي بشكل أصبحت معه العاصمة الإماراتية جسرا للتواصل بين الحضارات والحوار بينها مشيرا إلى أن أبوظبي أصبحت صاحبة الريادة الثقافية في المنطقة وذلك نتيجة تبنيها لمشاريع ثقافية عالمية ومحلية تُثري بها المشهد الثقافي الدولي والإقليمي. وأوضح نسيبة ان الثقافة تقوم على الأخلاق ولا يمكن بناء مجتمع نام من دون تعزيز قيم الثقافة وتطويرها وتحقيق بعد ثقافي متكامل وتفعيل لآلية الحراك الثقافي بغية تحقيق منظور فكري خلاق يسهم في نهضة الأجيال ويعلي من شأنها ويحقق أهدافها الطموحة. وأكد البروفيسور إيرك فواش مدير الجامعة ان الصالون الأدبي لـ "سوربون أبوظبي" يحرص على استضافة المبدعين والمثقفين ذوي الأفكار التي من شأنها أن تخلق الحوار الهادف مشيراً إلى أن الصالون الأدبي يتواصل مع شرائح مختلفة من المجتمع ومع مستويات مختلفة من البنى الفكرية ويحلق وقال فيتال رامبو مدير قسم الدراسات الفرنسية في الجامعة أن أرقى المجتمعات البشرية هي التي يَشِع فيها الأدب ويعلو مناره وينتظم به القول مع العمل ويتآخى فيه الخيال مع الواقع ولا بد لرقي المجتمع من تأليف الأضداد وتعديل الأقسام حتى يحصل الاعتدال. وأوضح ان الأدب الإماراتي في شتى مجالاته الإبداعية صار اليوم محل دراسات وفيرة من قبل النقاد والمبدعين أنفسهم كما أصبح شاغل هؤلاء في اللقاءات والمؤتمرات الثقافية وتطرق الأدب الاماراتي إلى علاقة السرديات الإماراتية بالتحولات الاقتصادية والثقافية مرورا بتطور الحراك الاجتماعي في مختلف المجالات فيتوقف عند قضايا مهمة نظراً لأن الذات الإبداعية الإماراتية انطلقت من زاوية إنسانية متسامحة. وأشار إلى أن الأدب الإماراتي من حيث الشكل كان المنتج الأدبي في غالبيته قصصيا وبدأ يتجه مؤخرا إلى الرواية مشيرا إلى أن الرواية الإماراتية أكدت ذاتها كجنس أدبي في المشهد الإبداعي وحلقت بعيداً في آفاق فكرية وطروحات عميقة . وأوضح الطالب أمين أن الوضع الأدَبي بين الغرب والشرق ليس طبيعيا بل هو على العكس تماما مما هو مُفترض ومتوقع فالتجربة الأدبية العربية تعد - إضافة إلى جودتها - من أعرق وأقدم الكتابات الأدبية بين كل لغات العالم أجمع وديوان الشعر العربي لا يُقارن مطلقا بأي ديوان شعر آخر سواء الشعر الفرنسي أم الإنجليزي لذا فينبغي أن يكون الأدب العربي - على أقل تقديرٍ - على مستوى تاريخه وأصالة تجربته فضلا عن أهمية أن يضيف إليها. وأكد الطلبة المشاركون في الصالون أن الأدب عبر تاريخه كان أحد الوسائل الهامة للتعبير عن ثقافات الشعوب وتسجيل ما عصف بها من أحداث وما مر بها من فترات حروب أو رخاء مشيرين إلى أن الأدب هو تعبير دقيق عن حياة الشعوب وتقاليد مجتمعاتها في أزمنة بعينها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روافد الأدب الإماراتي في صالون جامعة السوربون ابوظبي روافد الأدب الإماراتي في صالون جامعة السوربون ابوظبي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab