جامعة القدس تقدم منحة دراسية للتجمعات المهددة بالمصادرة في الخان الاحمر
آخر تحديث GMT12:58:10
 العرب اليوم -

جامعة القدس تقدم منحة دراسية للتجمعات المهددة بالمصادرة في الخان الاحمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعة القدس تقدم منحة دراسية للتجمعات المهددة بالمصادرة في الخان الاحمر

البروفيسور عماد ابوكشك
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

 أعلن البروفيسور عماد ابوكشك، عن إنشاء منحة دراسية في جامعة القدس، لصالح الطلبة الخريجين من مدرسة الخان الاحمر المهددة بالهدم من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلية، والتي تخدم اربعة تجمعات بدوية في المنطقة التي تقع في الاراضي المصنفة C شرقي القدس.

واعلن البروفيسور ابوكشك عن منحة "الثابتون في منطقة الخان الاحمر" خلال مشاركته في الاعتصام الذي تنظمه هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في تجمع الخان الاحمر شرقي القدس، تنديدا بقرار الاحتلال هدم التجمع وتهجير سكانه، والذي تم فيه استقبال وفد من اهالي وفعاليات النقب وقرية العراقيب التي تم هدمها عشرات المرات، يتقدمهم عضو الكنيست السابق طلب الصانع، الذين جاءوا للتضامن مع اهلهم بمنطقة الخان الاحمر.

وشارك بالاعتصام عدد من المسؤولين الفلسطينيين يتقدمهم محمود العالول نائب رئيس حركة فتح، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، ومسؤول ملف القدس بالرئاسة الفلسطينية معتصم تيم، وامين سر حركة فتح في القدس شادي المطور، وعدد من اعضاء المجلس الثوري والفعاليات الرسمية والشعبية بالقدس.

وتأتي هذه المنحة ضمن برنامج المنح والمساعدات المالية الذي توفره جامعة القدس لطلبتها، والذي يعد الأوسع ما بين الجامعات الفلسطينية، حيث يستفيد منه ما يزيد عن 45% من مجموع طلبة جامعة القدس. وتعمل الجامعة على تجنيد الأموال لصالحه لضمان حصول كافة طلبة الجامعة ممن يحققون الشروط الأكاديمية على التعليم الذي يستحقونه بمعزل عن القدرة المالية وذلك تنفيذاً للالتزام المبدأي الذي لطالما تميزت به جامعة القدس والمتمثل في عدم حرمان أي طالب من التعليم لأسباب مادية، وبذلك يكون المعيار الوحيد للدراسة في جامعة القدس هو تحقيق الشروط الأكاديمية.

وكانت محكمة الاحتلال اصدرت قرارا بهدم تجمع الخان الاحمر ومدرسة الاطارات وترحيل سكانه إلى منطقة أخرى قرب العيزرية.

وسبق أن أعرب مسؤولون أمميون عن قلقهم من خطر ترحيل الاحتلال للتجمعات الفلسطينية في الخان الاحمر.

والخان الأحمر منطقة بدوية تقع شرق القدس، ويعيش سكان تجمع الخان الاحمر في منازل متواضعة من الصفيح والخيام.

ويقيم في الخان قرابة 200 شخص، 53 في المائة منهم أطفال و95 في المائة لاجئين فلسطينيين مسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وتعتبر الغالبية العظمى من مباني تجمع الخان الاحمر مهددة بالهدم من قبل سلطات الاحتلال، بما في ذلك مدرسة بُنيت في المنطقة بدعم من الدول المانحة تخدم ما يقارب 170 طالبا في التجمع وأربعة تجمعات أخرى في المنطقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة القدس تقدم منحة دراسية للتجمعات المهددة بالمصادرة في الخان الاحمر جامعة القدس تقدم منحة دراسية للتجمعات المهددة بالمصادرة في الخان الاحمر



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab