الجامعة الأردنية تحتفي باللغة العربية وتعاين أزماتها
آخر تحديث GMT07:23:25
 العرب اليوم -

الجامعة الأردنية تحتفي باللغة العربية وتعاين أزماتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجامعة الأردنية تحتفي باللغة العربية وتعاين أزماتها

عمان ـ وكالات

قدَّمَ أكاديميون قراءة في إنجازات وتجارب أساتذة اللغة العربية في الجامعة الأردنية في ندوة عقدت أمس بمناسبة يوم اللغة العربية وذكرى تأسيس الجامعة الاردنية وذلك في مدرج الخليل بن أحمد الفراهيدي. الجلسة الأولى التي ترأسها رئيس قسم اللغة العربية د. محمد القضاة، تناولت تجارب كل من د. عبد الكريم خليفة د. داود عبده من جهود أعضاء هيئة التدريس، مسيرة د.نهاد الموسى وعطاؤه الموصول في اللغة والنحو، إضافة إلى جهود العلامة ناصر الدين الأسد في تحقيق المخطوطات. تحدث د. يوسف بكار من جامعة اليرموك عن جهود د.عبد الكريم خليفة في خدمة اللغة العربية وتراثها، ومؤلفاته وتحقيقاته وبحوثه ومقالاته ونشاطاته في تأليف اللجان وعقد المؤتمرات والندوات والمواسم الثقافية، واصفا اياه بـ"عاشق العربية وتراثها والمنافح عنها". ورأى بكار أن خليفة يؤرخ للغة العربية ويتعرف على نشأتها، ويتابع مسيرتها وتطورها منذ عصر ما قبل الإسلام الى يومنا هذا، وما رافقها من قضايا التوحد والتدوين والكتابة، والتقعيد اللغوي والنحوي والصرفي، والانتشار في ميادين العلم والمعرفة، وملامسة قضايا المصطلح والتعريب واللغة المحكية في حدود الأزمنة القديمة. فيما تحدث د. إسماعيل القيام من جامعة فيلادلفيا عن تجربة ناصر الدين الأسد، مؤكدا أن جهوده لم تقتصر في اتجاه محدد من الدراسات، فقد توزعت في ميادين متنوعة كثيرة، منها:"تحقيق التراث، والتحقيقات اللغوية والأدبية، والدراسات الأدبية والنقدية والتاريخية والثقافية والفكرية، ومنها الكتابة الإبداعية. من جانبها استعرضت د. خلود العموش من الجامعة الهاشمية تجربة د. نهاد الموسى والعطاء الموصول في اللغة والنحو، مشيرة إلى أن إشراقة عباراته ومتانتها وجمالها ووضوحها وعمقها تكشف عن أديب من طراز رفيع، يمتلك ناصية الكلمة فيأتي بها وفقا للمراد قوية ساطعة واضحة جميلة معبرة، علمية بكل ما لهذه الكلمة من معنى. وأشارت إلى أن الموسى غير معني بأن يربت على أكتاف الذين يحلو لهم التنوع على طمأنينة زائفة، الذين يرون أن العربية إحدى اوسع لغات التواصل انتشارا، وأن العربية محفوظة بخط القرآن الكريم وان دعاوى انقراضها هي محض دعايات عابرة لا وزن لها ولا قيمة. وتحدث د. إبراهيم خليل – الجامعة الأردنية، حيث استعرض تجربة د. داود عبده الذي انشغل بقضايا العربية المعاصرة وهو من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الأردنية، مشيرا الى ان القضايا الأكثر ازعاجا وشيوعا هي الأخطاء في وسائط الإعلام المسموع، والمرئي والمقروء، كالمجلات، والجرائد. واشار خليل إلى ظاهرة لهجية زحفت الى لغة المذيعين والمذيعات، وهي ظاهرة اللجوء الى تسكين أواخر الكلم، وهذا التسكين قد يكون في بعض الأحيان غير ضار بالمعنى، وقد لا يكون له تأثيره السلبي في حسن التلقي، منوها إلى أن عبده يذكر تسعة امثلة مما يلجأ فيها المذيعون الى التسكين تؤدي الى لحن له تأثيره السلبي في حسن التلقي. استعرضت الجلسة الثانية التي رأستها د. آمنة البدوي كلا من د. حمدي منصور، وقدمت د. هناء خليل، د. حنان إبراهيم عمايرة، محمود قدوم، قراءة في تجربة شعرية مثل قصيدة للشابي، البنية الأسلوبية جهود حسن الشاعر في اللغة والنحو. قرأ د. حمدي منصور تجربة د. نصرت عبد الرحمن في قراءة "النص الشعري الجاهلي"، مستعرضا كتابه "الواقع والأسطورة في شعر أبي ذؤيب الهذلي الجاهلي"، مشيرا إلى فصول الكتاب، لافتا إلى أن عبد الرحمن كان من أوائل الذين درسوا الشعر الجاهلي وفق المنهج الأسطوري منذ أن ألَّف كتابه "الصورة الفنية في الشعر الجاهلي"، وأنَّه كان متحمسا شديد التحمس لمنهجه مضى في تأصيله وتأثيله والدرس وفقه فقد طبقه في كثير من دراساته وبحوثه التي نشرها عن الشعر الجاهلي. فيما تحدثت د. هناء خليل عن "مظاهر الاتساق والتماسك النصيّ في قصيدة..(أراك)، للشابي"، لافتة الى انها قدمت قراءة نصية في هذه القصيدة حيث اعتمدت على الروابط المحددة لنحو النص، وقد تجسدت من خلال ثلاثة روابط هي: الروابط التركيبية، والروابط الزمانية، والروابط الإحالية، وهذه الروابط بمجملها تضم النص في وحدة كبرى شاملة لا تضمها وحدة أكبر منها. من جانبها قدمت د. حنان ابراهيم عمايرة ورقة بحثية بعنوان "قراءة في قصائد الشاعر الراحل محمد القيسي"، التي اعتبرتها حقلا خصبا للدراسات الأسلوبية، إضافة الى التنوع الاجناسي في تجربته الأدبية، مؤكدة أنه بالرغم من الدراسات المتنوعة في شعر القيسي إلا أن الباحث يجد في كل مرة أبعادا أسلوبية جديدة، ثم قرأت الأبعاد الأسلوبية في قصيدتين للقيسي هما:الناي، السنابل القتيلة". فيما اشار طالب الدكتوراه محمود قدوم الى "جهود الدكتور حسن الشاعر في اللغة والنحو"، مقدما ومضات من السيرة الذاتية والعلمية، ونظرات في منهجه العلمي وجهوده في البحث والتأليف، متوقفا عند مؤلفاته وكتبه ومشاركته الادبية والمناصب التي تولاها وغير ذلك من اسهاماته في مجالات الابداع. واختتم اليوم العلمي بجلسة شعرية وقصصية شارك فيها الشعراء: د. مها العتوم والزميل نضال برقان وفارس شيحان، والقاصة دانة خلدون، أدارت الجلسة ليديا راشد عيسى، وحظيت القراءات استحسان وتفاعل الحضور معها ومع المشاركين. الغد الاردنية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة الأردنية تحتفي باللغة العربية وتعاين أزماتها الجامعة الأردنية تحتفي باللغة العربية وتعاين أزماتها



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab