الجامعة الأميركية في بيروت تقيم مركزًا للأخلاقيات
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الجامعة الأميركية في بيروت تقيم مركزًا للأخلاقيات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجامعة الأميركية في بيروت تقيم مركزًا للأخلاقيات

بيروت – جورج شاهين

أقامت الجامعة الأميركية في بيروت في مبنى كولدج هول احتفالاً بتأسيس كرسي تعليمي و مركز للأخلاقيات يحملان اسم الراحل الدكتور محمد عطاالله، خريج الجامعة الأميركية في بيروت (اقتصاد 53) وأحد الأعضاء السابقين لهيئتها التعليمية و ذلك تكريماً لذكراه و إرثه، وقد تأسس الكرسي التعليمي بمبادرة من عائلة عطا الله وصديق العائلة جمال دانيال في حفل برعاية و حضور رئيس الجامعة الدكتور بيتر دورمان ووكيل الشؤون الأكاديمية الدكتور أحمد دلال. هذا ويحتفي مركز محمد عطا الله للأخلاقيات بالمسيرة المهنية البارزة للراحل الذي جسّد أعلى المعايير الأخلاقية كرائد في الأعمال وكخادم مخلص للبنان. و من المقرر أن يشرف مكتب وكيل الشؤون الأكاديمية على المركز الذي يراد منه أن يصبح مرتكزاً لكافة كليات الجامعة في تطوير دراسة الأخلاقيات عبر الأبحاث الجادة النظرية و التطبيقية المتمحورة حول الأبعاد الأخلاقية الكامنة في أكثر القضايا الاجتماعية والاقتصادية إلحاحاً في الشرق الأوسط. وصرّح الدكتور دلال أن المركز سيدفع قِدَماً جهود الجامعة الأميركية في بيروت لترسيخ موقعها كنموذج للمواطنة والقيادة المرتكزتين على القيم والأخلاق في العصر الحديث، وأوضح: "سيكون المركز أحد مكوّنات التزام الجامعة بتشجيع الأبحاث والممارسات الأخلاقية". وأردف أن الجامعة قد بدأت فعلاً برسم سياسات واضحة للنزاهة المؤسساتية لا مثيل لها في مؤسسات المنطقة. فيما يكَّمِّل كرسي ومركز عطا الله للأخلاقيات استراتيجيات الجامعة للمساهمة بشكل محسوس في الحوار العالمي الجاري حول المقاييس الرفيعة الثابتة للنزاهة في السلوك الشخصي والأعمال والحوكمة واعتماد هذه المقاييس بشكل واسع. أضاف نعمان عطاالله، نجل الراحل، "إن تأسيس كرسي باسم والده هو نقطة تحوّل في تعليم الأخلاقيات والممارسات الأخلاقية كضمانة للازدهار والتقدم والحياة الرغيدة لشعوب المنطقة". وقال جمال دانيال: "الأخلاقيات هي الطريق القويم في محيطنا وهي فضيلة في صميم الممارسات الناجحة في الأعمال". وقال إن مركز عطاالله في الجامعة الأميركية في بيروت سيدعّم اندماج الأخلاقيات و المهارة في الأعمال ككل لا يتجزأ"،   وذكّرَ إن محمد عطا الله كان تجسيداً لهذا الاندماج في حياته. و يذكر أن محمد عطا الله  ولد في صيدا في العام 1929 وحصل على البكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الأميركية في بيروت في العام 1953. وتابع دراسته في المعهد الدولي للعلوم الاجتماعية في لاهاي حيث حصل على الماجيستر، والماجيستر في العلوم الاجتماعية كما حاز على الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة روتردام. ويعرف الراحل بين الأكاديميين لنموذج عطاالله، وهو نمودج قدّمه في كتابه الصادر في العام 1958 "التحرّك البعيد المدى لشروط التجارة بين المنتجات الزراعية والصناعية". وبالإضافة إلى خدمته في الجامعة الأميركية في بيروت عرف الراحل عطا الله كرجل أعمال ناجح أسس مصرف جفينور، وهو مصرف تجاري واستثماري رائد في الشرق الأوسط. كما أنه كان عضواً في مجلس التصميم في لبنان، ومجلس النقد و التسليف. كما كان ممثل الحكومة في أول مجلس لمدراء شركة إنترا للاستثمار. وهو كان الرئيس المؤسس لمجلس الإنماء والإعمار. جدير بالذكر أن الجامعة الأميركية في بيروت تأسست في العام 1866 وتعتمد النظام التعليمي الأميركي الليبرالي للتعليم العالي كنموذج لفلسفتها التعليمية ومعاييرها وممارساتها. والجامعة هي جامعة بحثية تدريسية، تضم هيئة تعليمية من أكثر من 600 أعضاء وجسماً طلابياً من حوالي 8000طالب وطالبة.  تقدّم الجامعة حالياً ما يناهز مائة برنامج للحصول على البكالوريوس، والماجيستر، والدكتوراه، والدكتوراه في الطب. كما توفّر تعليماً طبياً وتدريباً في مركزها الطبي الذي يضم مستشفىً فيه 420 سريراً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة الأميركية في بيروت تقيم مركزًا للأخلاقيات الجامعة الأميركية في بيروت تقيم مركزًا للأخلاقيات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab