العاملون في جامعة الأقصى يهددون بإغلاقها
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

العاملون في جامعة الأقصى يهددون بإغلاقها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العاملون في جامعة الأقصى يهددون بإغلاقها

غزة ـ صفا

ندد العاملون في جامعة الأقصى في غزة خلال وقفة احتجاجية لهم داخل حرام الجامعة باستثناء وزارة التربية والتعليم العالي في رام الله للجامعة من مكافئة 2012، التي أقرتها الأسبوع الماضي لكافة الجامعات وستصرف الاسبوع المقبل. وعلّق العاملون في الجامعة والبالغ عددهم 712 الدوام بالجامعة لثلاث ساعات الثلاثاء، احتجاجاً على استثناء الجامعة من تطبيق الكادر ومكافئة 2012، معتبرين ذلك بأنه تكريس للانقسام ويهدد مستقبل الطلبة والعاملين. ورفعوا شعارات استنكروا فيها استثناء جامعتهم وضياع حقوقهم لعشرات السنين، ونددوا بإدخال الجامعة في الخلافات السياسية. وقال الناطق الإعلامي لنقابة العاملين بالجامعة محمد العمور في تصريح لوكالة "صفا" "إن الحكومة في رام الله والتي تتبع لها جامعة الأقصى وهي أكبر جامعة حكومية أقرت الكادر ووافقت تطبيقه على كافة الجامعات الحكومية باستثناء جامعتنا". وأضاف أن "الحكومة وافقت على صرف مكافئة عام 2012 لكل جامعة بمبلغ 30 مليون دولار باستثناء جامعة الأقصى أيضاً، موضحاً أن استثناءها جاء نتيجة خلاف سياسي بين الحكومة في رام الله وغزة على قضية المجلس الاستشاري ومن هو صاحب الولاية، علماً بأنه واضح قانونياً أنه من صلاحيات الرئيس". وشدد على أن استثناء الجامعة يأتي تكريساً للانقسام، مؤكداً أن الجامعة ترفض رفضاً تاماً أن تكون موضعًا لعقوبة ذات أثر خلاف سياسي أو يتم زجها في أتون الانقسام البغيض. وطالب الحكومة في رام الله بضرورة الاستجابة لمطالب العاملين بأسرع وقت والعمل على تطبيق الكادر على جامعة الأقصى، إضافة إلى زيادة نسبة الإداريين بالجامعة من 10% إلى 30% وألا تستثنى الجامعة من مستحقاتها المالية. ودعا لتطبيق الكادر الحكومي المقر على قواسم الرواتب، منوهاً إلى أن جامعة الأقصى تمثل نسبة 67% من العاملين في وزارة التربية والتعليم، وأن عدد طلبتها يبلغ 26 ألف طالب وطالبة، والعاملين 712 عاملاً وموظفاً مثبتاً و229 بالعقد. ونوه إلى أن الجامعة ضد الانقسام وأن العاملين فيها مصرون على نيل حقوقهم كاملة منقوصة، مشيراً إلى أنهم بقوا على رؤوس أعمالهم خدمة للطلاب والوطن. ولفت إلى أن الجامعة تواصلت مع مكتب الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء برام الله، مستدركا "ولكن للأسف لدينا وزير تربية وتعليم عالي -علي الجرباوي- سلبي وغير متجاوب". وتساءل "لماذا كل هذه الدرجة من العداء لجامعة الأقصى وهي لم تتأخر عن النضال النقابي القانوني، مؤكداً أن السبل مفتوحة أمام العاملين في الجامعة حتى اللجوء إلى القانون لنيل حقوقهم. كما شدد على أن نقابة العاملين ستتخذ خطوات تصعيدية قانونية في حال لم تستجب الوزارة لمطالبهم، حتى لو أدى ذلك إلى إغلاق الجامعة بالكامل. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاملون في جامعة الأقصى يهددون بإغلاقها العاملون في جامعة الأقصى يهددون بإغلاقها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab