القاهرة - وكالات
دعا الدكتور محمود الخشن - نائب رئيس جامعة الاسكندرية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة – إلى الاستفادة من الاتفاقيات التى تم توقيعها مع بعض الجامعات النمساوية المهتمة بأبحاث الطاقة المتجددة وفتح مجالات للتعاون المشترك مع هذه الجامعات من خلال إقامة مشروعات وأبحاث مشتركة نظراً لأهمية الاتجاه لاستخدام الطاقة المتجددة فى مصر حتى تصبح قادرة على تلبية احتياجاتها المتزايدة من الطاقة خصوصاً الكهرباء.
وأكد " الخشن" - خلال انعقاد مجلس خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أمس - على ضرورة الوصول بنتائج الأبحاث التطبيقية إلى الجهات المعنية للاستفادة منها وذلك فى أعقاب موافقة المجلس على التقرير الفنى النهائى لمشروع البحث المقدم من الدكتور عبد الوهاب شلبى - الأستاذ بكلية الزراعة - عن استخدام الطاقة المتجددة فى توليد الطاقة بالتجمعات السكانية الريفية بدول حوض البحر المتوسط ومن ضمنها مصر والممول من المفوضية الأوروبية وتتعاون فيه عدة دول أوروبية وعربية تقع على البحر المتوسط.
وأضاف، أن المشروع يهدف إلى إنشاء وتشغيل نظامين من نظم الطاقة وهى الشمس والرياح فى توليد الطاقة بفرع المركز بوادى النطرون لتنفيذ المشروع وإتاحة الفرصة لطلاب مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا للمشاركة فى المشروع واكتساب خبرات جديدة فى هذا المجال.
كما وافق المجلس على التقرير النهائى لمشروع البحث المقدم من الدكتو يحيى عبد السميع - الأستاذ بكلية الزراعة - بعنوان " التنوع الجينى لحشرة الدروسوفيلا الموجودة على الحدود المصرية " والممول من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بالتعاون مع المركز القومى للبحوث الفرنسى واختيار هذه الحشرة كنموذج سريع التكاثر يمكن تطبيق التغيرات فى التركيبة الوراثية لها وقياسها على باقى الكائنات الأخرى ومنها الانسان نتيجة تغير الظروف البيئية.
واستعرض المجلس فاعليات سوق العمل الذى نظمته كلية الهندسة خلال هذا الأسبوع وضم مجموعة كبيرة من الشركات الصناعية الهامة وتصميم موقع الكترونى للسوق لاتاحة الفرصة لجميع الطلاب تسجيل بياناتهم حيث أن فاعليات السوق ممتدة عن طريق التواصل مع هذا الموقع لمساعدة الطلاب فور تخرجهم فى ايجاد فرص عمل مناسبة لتخصصاتهم .
وأحيط المجلس علماً بالتواصل مع منظمة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولى للاستفادة من نتائج الدراسة التى قامت بها المنظمة عن سوق العمل فى المنطقة العربية تحت عنوان " التعليم من أجل التوظيف " ودعوتهم للمشاركة فى وضع رؤية للبرامج المطلوبة لسد فجوة المهارات التى يتطلبها سوق العمل.
أرسل تعليقك