جامعة النيل أول أهلية بحثية بمعايير عالمية
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

جامعة النيل أول أهلية بحثية بمعايير عالمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعة النيل أول أهلية بحثية بمعايير عالمية

القاهرة ـ وكالات

رغم مرور خمس سنوات على إنشائها؛ فإن معلومات الشريحة الأعظم من مجتمع المثقفين والدارسين في مصر حول «جامعة النيل»، اقتصرت على قضية التنازع الشهيرة حول تخصيص جزء من منشآتها للمدينة العلمية التي يسعى لتأسيسها العالم المصري الدكتور أحمد زويل، الحائز جائزة نوبل، مما أسفر عن اعتصام طلاب الجامعة وتحويلهم الخيام إلى فصول دراسية.. وانتهت فصول القضية منذ أسابيع قليلة بتأييد المحكمة الإدارية العليا أحقية «جامعة النيل» في جميع أراضيها ومبانيها، وإلغاء قرار تخصيصها لمدينة «زويل العلمية»، وتحويل الجامعة من جامعة خاصة إلى أهلية. وجامعة النيل هي أول جامعة أهلية في مصر على مستوى عالمي غير هادفة للربح مختصة في البحث العلمي في مجالات التكنولوجيا والأعمال، وترتبط بشراكة مع القطاع الخاص وتمثلها المؤسسة المصرية للتعليم التكنولوجي (EFTED)، التي تهدف لتحسين التعليم التكنولوجي من خلال إنشاء المعاهد المتخصصة والمدارس المهنية، وأنشئت في الأساس لتكون آلية لبناء جامعة النيل، أول جامعة بحثية متخصصة في مصر، مهمتها في الأساس هي المساهمة في تطوير الاقتصاد المرتبط بالتكنولوجيا في مصر والمنطقة، وذلك من خلال التعليم والبحث العلمي على أعلى درجات التمييز. يقول الدكتور محمود علام، أستاذ الهندسة ومساعد مدير الجامعة للأكاديميين، وأحد مؤسسي الجامعة، إن «نحو 75% من طلاب الجامعة هم طلبة دراسات عليا، ويعملون بمعامل البحث العلمي إلى جانب التحضير لشهادتي الماجستير أو الدكتوراه التي أدخلت مؤخرا. والجامعة بدأت نشاطها في عام 2007 بدرجات ماجستير ودوريات بحثية، وتخرج قرابة الثلاثمائة طالب حاصلين على درجات الماجستير في عشر تخصصات مختلفة، أغلبها ليست موجودة بالجامعات المصرية الأخرى». ويضيف علام أن «نحو 70 خريج من جامعة النيل حصلوا على منح كاملة لشهادة الدكتوراه في أكبر الجامعات، سواء بالولايات المتحدة الأميركية أو كندا وأوروبا»، موضحا أن «جميع أساتذة الجامعة حصلوا على تعليمهم من جامعات أميركية وأوروبية مرموقة، ولذلك فهم يسعون لنقل ما تعلموه ورأوه بالخارج إلى مصر للمساهمة في النهوض بالبلاد ووضعها على خريطة الدول المتقدمة من خلال البحث العلمي». ومن ناحية الأنشطة البحثية، أوضح علام أن الجامعة بها ستة مراكز أبحاث، وتم نشر نحو 300 بحث في دوريات علمية ومؤتمرات دولية. وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، حصلت أبحاث الجامعة على عدة جوائز دولية، فمؤخرا حصلت الدكتورة سماحة البلتاجي على جائزة أفضل ورقة بحثية (Best paper award) من المؤتمر الدولي للابتكار وتكنولوجيا المعلومات. كما حصل الدكتور هشام عثمان على أفضل ورقة بحثية من «مؤسسة ستيفين ريفاي» الكندية للهندسة المدنية، وكان بحثه نشر في الصحيفة الكندية للهندسة المدنية. ويوضح علام أن طلبة وخريجي جامعة النيل اشتركوا في عدة مشاريع مع شركات عالمية مثل «Microsoft» و«Intel»، وذلك في إطار مشاركة الجامعات في مشاريع هذه الشركات. وعلى سبيل المثال، اشترك العلماء والباحثون في مركز الدراسات المعلوماتية في الجامعة مع شركة «مايكروسوفت» في تطوير أحد تطبيقات برنامج «ويندوز» «Windows HPC Server 2008»، وتمكنوا من تطوير هذا البرنامج ليعمل أسرع بنسبة 50% عما سبق. ويشيد جريج تايلور، رئيس معمل الدوائر البحثية بشركة «Intel» بالولايات المتحدة الأميركية، بالدور الذي ساهم به طالبان من جامعة النيل في الشركة، حتى إنه طلب باحثين آخرين من الجامعة وساهموا جميعا في عمل 8 مشاريع للشركة. وأشار تايلور إلى أنه أثناء زيارته للجامعة بمقرها بالقرية الذكية غرب القاهرة، لاحظ أنها «أصغر من جامعات كثيرة زارها، ولكن الطلبة بها لديهم شغف كبير للإبداع، وأعضاء هيئة التدريس على مستوى عالمي». ويقول علام: «إننا في الجامعة نسعى دائما إلى أن تكون نتائج أبحاثنا لها مردود على المجتمع والاقتصاد، أو أن تحل أبحاثنا مشكلات معينة.. ونعمل على منظومة ريادة الأعمال الابتكارية التنافسيةInnovation) Competitiveness Entrepreneurship). فنحن لا نقوم بعمل الأبحاث حتى يتم ركنها وإهمالها، لكن نسعى لتطبيقها وتسويقها. وعليه فقد تم تأسيس نحو خمس عشرة شركة بمساهمة الطلاب أو الأساتذة، والجامعة تتابع عملية تحويل البحث الأكاديمي إلى مشروع مطبق.. فهذه هي القيمة المضافة التي تضيفها الجامعة، ونتمنى أن تكون جامعتنا نموذجا يحتذى في خدمة مصر وأن تكون هناك أكثر من جامعة شبيهة». وتعمل مجموعة من باحثي الجامعة على مشروع برمجيات لإدارة أعمال مستشفيات قصر العيني الجامعية «Hospital Management system»، ونفذوا المرحلة الأولى منه، التي شملت جميع بيانات المرضى فأصبحت محفوظة على الكومبيوترات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة النيل أول أهلية بحثية بمعايير عالمية جامعة النيل أول أهلية بحثية بمعايير عالمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab