زميلة المعلمة المتوفاة في جامعة تبوك ترثيها بقصيدة
آخر تحديث GMT13:31:37
 العرب اليوم -

زميلة المعلمة المتوفاة في جامعة تبوك ترثيها بقصيدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زميلة المعلمة المتوفاة في جامعة تبوك ترثيها بقصيدة

زميلة المعلمة المتوفاة
تبوك - العرب اليوم

نظمت إحدى صديقات المعلمة التي وافتها المنية داخل جامعة تبوك قصيدة مؤثرة رثت خلالها صديقتها وزميلتها المتوفاة رحمة الحويطي، كاشفةً عن عدد من التفاصيل حول سيرتها قبل وفاتها.

وقالت المعلمة وفاء عبدالله أبو فيه في رسالة لها : “رحمة الحويطي من أعز صديقاتي ومعلمة رياضيات بالمتوسطة الثالثة بالبدع، دامت صداقتنا 3 سنوات إلى أن غيبها الموت رحمة الله عليها”، مشيرة إلى أنها إنسانة صادقة وواضحة وصريحة وجادة في التعامل وتكره الظلم بكل أشكاله”.

وأضافت: “الحويطي كانت حريصة على كل ثانية من حصصها الدراسية، ولها شخصية مختلفة عن البقية، حيث كانت تمتلك مهارة إدارة وضبط الصف الدراسي دون أن يرتفع صوتها، كما كانت متواضعة قليلة الكلام، لا تتكلم عن أحد، وإذا قدمت نصيحةً من خلال خبرتها فتحكي لنا دون ذكر أسماء”، وذلك حسب “صدى تبوك”.

ولفتت إلى أنها تعلمت منها الصبر، فنصابها في الحصص كان 24 حصة كأعلى نصاب في المدرسة، ومع هذا كانت لا تتغيب عن المدرسة إلا للضرورة القصوى وكانت حريصة على مستقبل أبنائها وبناتها.

وأشارت إلى أن الحويطي أخبرتها في آخر الفصل الدراسي بأن ابنتها تريد دخول كلية الطب، منوهة إلى أن ابنة الحويطي طالبة مؤدبة ومتفوقة دراسيا محبوبة من صديقاتها وجميع معلماتها، ومتمنية من جامعة تبوك أن تبادر بقبولها في كلية الطب وأن يُقبل أخوها بنفس الجامعة ليتحقق حلم والدتهما ولعدم تشتيت الأبناء خصوصاً بعد وفاة الأم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زميلة المعلمة المتوفاة في جامعة تبوك ترثيها بقصيدة زميلة المعلمة المتوفاة في جامعة تبوك ترثيها بقصيدة



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:29 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 08:22 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الهجوم على بني أميّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab