وفود طالبية تتعرف على رمزية قصر رغدان للأردن والأردنيين
آخر تحديث GMT05:08:04
 العرب اليوم -

وفود طالبية تتعرف على رمزية قصر رغدان للأردن والأردنيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفود طالبية تتعرف على رمزية قصر رغدان للأردن والأردنيين

قصر رغدان
عمان - بترا

"كان متواضعا جدا ومزخرفا بطابع اسلامي"، بهذه الكلمات وصف الطالب عبدالله نايف الدعجة، من مدرسة المعتصم الأساسية للبنين بالهاشمي الشمالي، قصر رغدان العامر، الذي زاره وزملاؤه اليوم الخميس.

"دخلت لأول مرة قاعة العرش على أرض الواقع، وغرفة استراحة الملك عبدالله الثاني، والقاعة التي يستقبل فيها جلالته ضيوف الأردن، وغرفة الشريف الحسين بن علي"، قال الطالب الدعجة".

وجاءت زيارة الطلبة للقصر والتعرف الى مرافقه، في إطار برنامج أعدته وزارة التربية والتعليم وإدارة النشاطات التربوية فيها ضمن احتفالات الوزارة بمئوية الثورة العربية الكبرى والنهضة العربية الشاملة التي تجسدها الثورة.

"شعرت بالفخر والاعتزاز عندما دخلت القصر الذي يعد واحدا من رموز الأردن وبيتهم الأول ورمزا للثورة العربية الكبرى"، أضاف الطالب الدعجة وهو يغادر وزملاؤه القصر، متمنين أن تتكرر هذه الزيارة في وقت قريب.

واعرب الطلبة عن شكرهم لجلالة الملك عبد الله الثاني على هذه المبادرة التي أتاحت لهم زيارة قصر رغدان العامر والتجوال بداخله والتعرف الى الرمزية التي يشكلها القصر في تاريخ الدولة الأردنية ودور الهاشميين في بناء الأردن وتعزيز مسيرة بنائه الحديثة.

وكان جلالة الملك عبد الثاني وجه عام 2002 بفتح أبواب قصر رغدان العامر أمام المدارس الحكومية والخاصة لزيارة القصر والتعرف الى هذا المعلم الحضاري الذي ارتبط بمسيرة الحياة السياسية في الأردن منذ تأسيس الإمارة.

واطلع الطلبة خلال الزيارة، التي رافقهم فيها نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات وأمين عام الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي، على مرافق القصر وحجراته، واستمعوا إلى شرح عن مراحل بناء القصر والأحداث الوطنية والسياسية التي شهدها ويشهدها باستمرار.

وشاهدوا إهداءات ضيوف الأردن للمغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال وجلالة الملك عبد الله الثاني، المعروضة في أروقة القصر.

ومن أبرز الأحداث الوطنية التي شهدها قصر رغدان جنازة المغفور له قائد الثورة العربية الكبرى الشريف الحسين بن علي في 4 حزيران 1931، والذي أمضى الأشهر الستة الأخيرة من حياته الحافلة بالتضحيات في قصر رغدان، وتوقيع الملك عبدالله الأول وثيقة الاستقلال في 25 أيار 1946، وتسجية جثمان جلالة الراحل الكبير الحسين بن طلال في قاعة العرش في القصر حيث ألقى العديد من رؤساء العالم نظرة الوداع الأخيرة عليه في شباط 1999.

كما شهد قصر رغدان تقديم اللجنة الملكية المكلفة بمراجعة نصوص الدستور التعديلات الدستورية المقترحة لجلالة الملك عبدالله الثاني في 14 آب 2011، ويحتضن أيضاً مراسم الرد على خطاب العرش، وأداء اليمين الدستورية للحكومات، واحتفالات عيد الاستقلال والعديد من الاحتفالات الوطنية والدينية.

كما تضمنت جولة الطلبة زيارة الأضرحة الملكية، وقرأوا الفاتحة عن روح المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال.

وقال وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، إن هذه الزيارة تشكل فرصة كبيرة للطلبة وأبناء الأسرة التربوية للاطلاع على أرض الواقع على القصر الذي يعد رمزا لبدايات التاريخ الأردني وتاريخ الحكم الهاشمي والثورة العربية الكبرى.

وكان أمين عام الديوان الملكي يوسف حسن العيسوي رحب بالطلبة في بيت الأردنيين ودعاهم لأن يكونوا على قدر المسؤولية، وأن يكون لهم إسهامات في بناء الأردن الذي نفتخر جميعا بالانتماء إليه ولقيادته الهاشمية الحكيمة التي قدمت الكثير للأردن وأمته العربية والاسلامية.

وتنفذ الوزارة برنامجا بالتعاون مع الديوان الملكي الهاشمي يمكن طلبة المدارس الحكومية والخاصة من مختلف مناطق المملكة من زيارة قصر رغدان العامر يومي الأربعاء والخميس من كل أسبوع وبواقع 10 مدارس لكل أسبوع، طيلة العام الدراسي. وتنسجم هذه الزيارات المستمرة لطلبة المدارس مع رؤية الوزارة وتطلعاتها لتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفود طالبية تتعرف على رمزية قصر رغدان للأردن والأردنيين وفود طالبية تتعرف على رمزية قصر رغدان للأردن والأردنيين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 العرب اليوم - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab