الجامعات الشعبية الأوفر اقتصاديًا والأفضل علميًا للمتأخرين
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

الجامعات الشعبية الأوفر اقتصاديًا والأفضل علميًا للمتأخرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجامعات الشعبية الأوفر اقتصاديًا والأفضل علميًا للمتأخرين

أحد تصاميم بيتر هارت
نيويورك ـ سناء المرّ

سجَّلت طلبات التسجيل في جامعات النخبة في الولايات المتحدة أرقامًا قياسية، وكان بيتر هارت وجينا ليهي من ضمن المتقدمين الراغبين في الحصول على درجة علمية رفيعة المستوى.

وحاول بيتر الانضمام إلى جامعة "ميشيغان" وجامعة "إلينوي"؛ لكن طلبه قوبل بالرفض؛ الأمر الذي دفعه إلى الذهاب نحو جامعة "إنديانا"، مشيرًا إلى أنَّه على الفور لاحظ الفرق.

وأوضح بيتر أنَّه عندما كان في المدرسة كان يشعر بأنَّه شخص عادي إلى حد ما، على الأقل من حيث درجاته الدراسية؛ مبرزًا أنَّ نظرته إلى نفسه تغيرت في الجامعة.

وأكد الشاب البالغ من العمر 28 عامًا، أنَّ معارفه زادت بعدما انضم إلى برنامج تدريبي للطلاب وجمع رأس مال لبدء شركة عقارات صغيرة، موضحًا أنَّه بعد التخرج حصل على وظيفة في مجموعة "بوسطن" الاستشارية، مبرزًا أنَّه قرر في وقت لاحق الحصول على درجة الماجستير في إدارة الأعمال، مؤكدًا أنَّه نجح في ذلك بعد محاولات مضنية للتسجيل في جامعة "هارفارد".

وصرَّحت جينا بأنَّها مرت في مرحلة القبول في الجامعات بعد عامين من بيتر، وكانت درجاتها الدراسية جيدة ماعدا الرياضيات، الأمر الذي أدى إلى رفضها في كلية "كليرمونت ماكينا".

وأشارت إلى أنَّها  تقدمت بطلب الانضمام إلى أكثر من 6 جامعات؛ لكن ثلاث جامعات فقط وافقت على طبلها، وهي: "كارولينا الجنوبية" و"بيتزر" و"سكريبس".

وأضافت "شعرت بلا قيمة، واخترت كلية سكريبس، ولاحقاً اكتشفت أنَّ الكلية تناسبني، ما جعلني أدرك أنني أستطيع النجاة من الرفض وأنَّ الرفض كان مجرد مرحلة عابرة".

ونوَّهت جينا البالغة من العمر (26 عامًا)، بأنَّ "الجمال يكمن في هذا النوع من الرفض، لأنه يسمح للشخص أن يجد قوته الداخلية".

وتساءلت المستشارة في مدرسة "مينلو أثرتون" الثانوية أليس كليمان، "لماذا يشعر الآباء والأمهات بالقلق في الولايات المتحدة في أواخر آذار/ مارس وأوائل نيسان/ أبريل عندما ترفض كليات النخبة ما يتراوح ما بين 70 إلى 95% من إجمالي المتقدمين؟".

وأوضحت كليمان أهم التغيرات في مشهد التقديم إلى الجامعات على مدى الأعوام الـ20 الماضية، وأشادت بالإصرار على الانضمام إلى جامعات النخبة.

وأبرزت "في الواقع الطلاب الذين يدرسون في المؤسسات الأقل شهرة يحصلون علي فائدة تعليمية أعلى ويتحررون من التركيز على المصاريف التعليمية ويحصلون على المزيد من هذه المؤسسات؛ لأنَّ التعليم يحدث عبر مجموعة متنوعة من الإعدادات".

وتابعت "تقدم الجامعات بشكل عام فرصة فريدة للتنقيب في الأفكار، فرصة لإدراك مكانتنا في العالم، وهذا يتم نسيانه خلال مرحلة التقديم للجامعات".

واستدركت كليمان "قيمتك كشخص وكطالب لا تتأثر بقرار الكليات، إذا لم تحصل على الكلية المطلوبة، عليك أن تأخذ طريقا مختلفا لتصل الى حيث تريد وأنت قادر على النجاح".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعات الشعبية الأوفر اقتصاديًا والأفضل علميًا للمتأخرين الجامعات الشعبية الأوفر اقتصاديًا والأفضل علميًا للمتأخرين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab