جامعات تركية تقيم معرضًا في القاهرة لاستقطاب الطلاب
آخر تحديث GMT09:17:12
 العرب اليوم -

جامعات تركية تقيم معرضًا في القاهرة لاستقطاب الطلاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعات تركية تقيم معرضًا في القاهرة لاستقطاب الطلاب

القاهرة ـ وكالات

زادت في الآونة الأخيرة مظاهر التعاون المشترك بين كل من مصر وتركيا على الأصعدة السياسية والاقتصادية، وامتدت للتعاون الثقافي، ومن هذا المنطلق أقامت تركيا الأسبوع الماضي معرضا كبيرا بالقاهرة للترويج لجامعاتها في محاولة لاستقطاب الطلاب المصريين للالتحاق بها. وجذب المعرض في المقام الأول الطلبة الدارسين للغة التركية بالجامعات المصرية وإن كان عددهم قليلا، وأيضا طلاب المراحل الثانوية، خاصة الملتحقين بالدبلومة الأميركية ونظام «IGSCE»، وأبدى بعضهم تخوفا من الاضطرار في إحدى مراحل الدراسة بتركيا لدراسة اللغة التركية، التي تعتبر غريبة على الطلاب المصريين الذين في الغالب يتقنون الإنجليزية بوصفها لغة أجنبية أولى والألمانية أو الفرنسية بوصفها لغة أجنبية ثانية. ضم المعرض تسعا من الجامعات التركية الشهيرة الموجود معظمها بمدينة إسطنبول، وبعضها جامعات متخصصة في علوم الهندسة والعمارة والاتصالات، وبعضها الآخر متخصص في الاقتصاد وإدارة الأعمال واللغات الأجنبية. وقال الدكتور ميراج أوزار، الأستاذ المساعد بكلية التعليم بجامعة أيدين بإسطنبول، إن تركيا أصبحت وجهة جديدة يذيع صيتها يوما بعد يوم في أوساط التعليم العالي في العالم، وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن الجامعات التركية أصبحت مقصدا للكثير من الطلاب من الدول المجاورة لتركيا والبعيدة عنها، مثل كازاخستان وأذربيجان وإيران والمغرب وسوريا والعراق، وحتى من الدول الأفريقية مثل نيجيريا وإثيوبيا والكاميرون وغانا. وأشار أوزار إلى أن «الكثير من الطلاب أصبحوا مترددين في الالتحاق بجامعات في دول الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة أو كندا، لأن الحصول على تأشيرات هذه الدول يزداد صعوبة وتعقيدا، إلى جانب ارتفاع تكلفة التعليم هناك.. وأيضا لتركيا ميزة نسبية للكثير من دول الشرق الأوسط، وهي القرب الجغرافي». وقال أوزار: «أتوقع أن تستقبل تركيا آلاف الطلاب المصريين، فلا يمكن أن يتم تبادل تجاري واستثماري بين البلدين ولا يوجد تبادل ثقافي، بالإضافة إلى وجود جذور تاريخية ودينية مشتركة بيننا. وبذلك فالطلاب المصريون الذين سيتخرجون في جامعاتنا سيكونون بمثابة سفراء لنا في بلدانهم، كما أنه توجد وثيقة تفاهم أبرمت بين جامعتي أيدين وعين شمس المصرية لتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وتنظيم مؤتمرات مشتركة». وبسؤاله عما إذا كانت الجامعات التركية تعتبر وجهة تنافسية بين نظرائها من الجامعات الأوروبية، خاصة أن الطلاب المصريين الذين يدرسون بالخارج غالبا ما يتوجهون إلى الجامعات بألمانيا وإنجلترا وفرنسا، رد أوزار: «للإجابة عن هذا السؤال ينبغي أن أوضح ثلاث نقاط، أولا أنه رغم أن تركيا ليست لديها عضوية كاملة بالاتحاد الأوروبي فإننا جزء من برنامج (ERASMUS MUNDUS) الذي يسعى لتحسين جودة التعليم العالي والمنحات الدراسية بين الدول الأوروبية، وبموجب هذا البرنامج يحق للطلاب بالجامعات التركية تمضية فصل أو أكثر في أي جامعة أوروبية». وأضاف أوزار: «النقطة الثانية هي أن تركيا أيضا جزء من برنامج (ECTS)European Credit Transfer System، وبموجبه فإن أي مقرر تعليمي يدرس في تركيا يتبع معايير الاتحاد الأوروبي. والنقطة الأخيرة، التي أراها الأهم بين الثلاث، هي أن الطلاب الأجانب الذين يدرسون بالجامعات الأوروبية، والذين سيتاح لهم فرصة العمل بهذه الدول بعد تخرجهم، لن تزيد نسبتهم على 5 في المائة.. وذلك بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية بهذه الدول، ولكن الوضع الاقتصادي في تركيا في تحسن دائم». وأوضح أوزار أن تركيا في الآونة الأخيرة تسعى للترويج لجامعاتها بشكل كبير في روسيا ودول البلقان وأفريقيا وأوروبا والصين، وهناك محاولات أيضا للترويج لدى دول الخليج العربي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعات تركية تقيم معرضًا في القاهرة لاستقطاب الطلاب جامعات تركية تقيم معرضًا في القاهرة لاستقطاب الطلاب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab