جامعة كامبرج مراسلات تشارلز داروين تكشف عن جانب عاطفي في شخصيتة
آخر تحديث GMT10:32:44
 العرب اليوم -
انطلاق القمر الاصطناعي البحريني "المنذر" على متن صاروخ "فالكون 9" من قاعدة "فاندنبيرغ" بالولايات المتحدة أعاصير قوية تضرب ولايات أميركية وتتسبب في دمار وخسائر بشرية حماس تربط الإفراج عن رهينة أمريكي إسرائيلي وأربعة جثامين بتنفيذ إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة غوغل تضيف مزايا تخصيص جديدة إلى جيميني تعتمد على سجل البحث لتحسين تجربة المستخدم إيلون ماسك يكشف عن خطط لإطلاق الصاروخ "ستارشيب" نحو المريخ بحلول نهاية عام 2026 وزارة شؤون المرأة توقع مذكرة تفاهم مع نظيرتها التشيلية لتعزيز دعم المرأة الفلسطينية وتمكينها مسؤولة أممية تطالب بفتح تحقيقات دولية في استشهاد معتقلين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي حركة الجهاد تستنكر بشدة القرار الأوروبي والأمريكي بحجب قناة الأقصى الفضائية وتعتبره استهدافًا للإعلام الفلسطيني ليفربول يشهد تطورات مثيرة بعد تلقي فان دايك عرضًا مغريًا من أحد الأندية الأوروبية الكبرى جيش الاحتلال يبحث إمكانية تجنيد الفتيات بعد فشل التوصل إلى اتفاق مع الحريديم
أخر الأخبار

جامعة كامبرج :مراسلات تشارلز داروين تكشف عن جانب عاطفي في شخصيتة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعة كامبرج :مراسلات تشارلز داروين تكشف عن جانب عاطفي في شخصيتة

لندن ـ وكالات

كشفت خطابات خاصة بعالم التاريخ الطبيعي تشارلز داروين - نشرت لأول مرة على الإنترنت اليوم - عن جانب عاطفي كبير في شخصيته. وأبدى داروين قدرا بالغا من الحزن على وفاة ابنة زوجته آمي في خطابات بعثها الى صديقه الحميم عالم النباتات جوزيف هوكر. كما تحدث مع هوكر عن أفكاره بشأن التطور للمرة الاولى. ونشر مشروع مراسلات داروين التابع لجامعة كامبريدج مجموعة خطابات داروين التي تجاوز عددها 1400 خطاب. وتكشف المراسلات عن سمات داروين الشخصية، ففي احد الخطابات المؤثرة التي كتبها داروين عام 1876 تحدث داروين عن وفاة آمي قائلا: "مسكينة آمي كانت تعاني من تشنجات قاسية نتيجة اعتلالات في الكلى، وبعد احدى نوبات التشنجات سقطت في غيبوبة لم تنهض منها قط." وقبل ذلك بسنوات كتب هوكر إليه متحدثا عن وفاة ابنته قائلا: "عزيزي داروين، لقد شيعت ابنتي الصغيرة وقرأت ملاحظتك". وأضاف: "أشكرك على ما أبديت من شعور لطيف وخطابك المؤثر. فعندما كتبت اليك في غلاسغو (وهو خطاب سمعت انه ارسل متأخرا) لم أنس حزنك السابق، لكني لم أشر اليه، لأنه على قدر ما علمت انه كان من الخطأ ان أذكي مشاعرك السابقة، لكني لم استطع مقاومة الكتابة إليك." وكشف الخطاب أيضا عن أواصر الصلة التي جمعت اسرة داروين، لاسيما قلقه بشأن ابنه. وكتب يقول: "لم أر في حياتي قط معاناة بقدر معاناة فرانك المسكين. لقد ذهب إلى شمال ويلز لتشييع الجثمان في كنيسة صغيرة بين الجبال". نافذة عاطفية التقى داروين وهوكر في مرحلة الشباب بعد ان قام الاثنان برحلتي سفر - اذ ذهب داروين الى جزر غالاباغوس وسافر هوكر إلى القطب الجنوبي. وواصل الاثنان شق طريقهما العلمي المهني، حتى اصبح هوكر مدير حدائق النباتات الملكية في كيو، في حين طور داروين أفكاره الجديدة بشأن التطور من خلال طرح فكرة الانتقاء الطبيعي. وكان الاثنان يلتقيان احيانا، غير ان صداقتهما توطدت عن طريق الخطابات. وبحسب ما ذكر بول وايت، محرر وباحث لدى مشروع مراسلات داروين، اتاحت الخطابات نافذة على حياة داروين العاطفية. وقال وايت: "انها مجموعة رائعة من الوثائق التي لا تتعلق فقط بالعلوم خلال العصر الفيكتوري فحسب، بل تبرز الروابط الاجتماعية التي كونتها المراسلات، الى جانب الروابط العاطفية التي تدفقت بين الرجلين." أفكار علمية كما اعتمد داروين على صديقه هوكر لطرح افكاره العلمية ومعرفة تأثيرها. وبسبب موقعه في كيو، استطاع هوكر دفعه الى التواصل مع شبكة كبيرة من العلاقات العلمية. وقال وايت ان ذلك كان أمرا حيويا لداروين "لأنه اختار ان يعيش حياة انعزالية. فلم يكن لديه مكانة مؤسسية، لذا اعتمد داروين على الخطابات اكثر كنافذة يطل منها على العالم." وتحدث داروين مع هوكر عن افكاره بشأن التطور. ويقول وايت ان داروين كان يثق في أن هوكر سيحافظ على أفكاره طي الكتمان، مما يظهر طبيعة العلاقة القوية التي جمعت بينهما." ويقول وايت ان الخطابات تساعد في "رسم صورة مختلفة لداروين ومشروعه العلمي، من حيث التعاون المكثف وانه ليس منفصلا عن حياته الخاصة."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة كامبرج مراسلات تشارلز داروين تكشف عن جانب عاطفي في شخصيتة جامعة كامبرج مراسلات تشارلز داروين تكشف عن جانب عاطفي في شخصيتة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:28 2025 السبت ,15 آذار/ مارس

هالة صدقي تكشف مفاجأة عن دورها في "إش إش"
 العرب اليوم - هالة صدقي تكشف مفاجأة عن دورها في "إش إش"

GMT 19:18 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

رسميا بايرن ميونخ يمدد عقد كيميتش

GMT 13:37 2025 الجمعة ,14 آذار/ مارس

امتحان داخلي وعربي ودولي للبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab