الشارقة للتراث يؤسس قاعة الثقافة العربية في جامعة زيهجيانغ الصينية
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

"الشارقة للتراث" يؤسس قاعة الثقافة العربية في جامعة زيهجيانغ الصينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الشارقة للتراث" يؤسس قاعة الثقافة العربية في جامعة زيهجيانغ الصينية

توقيع الاتفاق مع جامعة زيهجيانغ للعلوم الصناعية
الشارقة - العرب اليوم

أعلن "معهد الشارقة للتراث" تبنيه لمبادرة تأسيس " قاعة الثقافة العربية " في جامعة زيهجيانغ للعلوم الصناعية والتجارية بالصين تضم مجموعة من الكتب والمقتنيات والمواد الفيلمية لتلبية احتياجات الطلبة غير الناطقين باللغة العربية.

جاء ذلك خلال استقبال سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس المعهد الدكتورة عائدة الأستاذة في كلية اللغة العربية في الجامعة الصينية حيث ناقشا آفاق التعاون بين المعهد والجامعة.

وقال المسلم إن المعهد يعمل وفق الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وهي نشر الثقافة واللغة العربية في جميع أنحاء العالم وخصوصا في الجامعات والمعاهد والمراكز المهتمة بالتواصل بين الثقافات واكتشاف ما تحفل بها ثقافتنا وتراثنا من ثراء ونستلهم طريقنا في هذا المجال من توجيهات سموه واهتمامه المستمر بالحضارة العربية والإسلامية والتعريف بها في الدول الصديقة حول العالم.

وأضاف أن اللقاء جاء في إطار بحث سبل التعاون في مجال التبادل الثقافي والتراثي بين دولة الإمارات وجمهورية الصين وتوطيد العلاقات الداعمة للتراث والثقافة وتبادل المعارف والمعلومات والتجارب والخبرات بما يسهم في تحقيق وتطبيق أفضل الطرق والوسائل من أجل حفظ التراث خاصة أنه يشكل مكونا رئيسيا في الهوية الوطنية لكل بلد.

وأشار المسلم إلى أن معهد الشارقة للتراث يسعى دائما إلى نشر الثقافة واللغة العربية من خلال العديد من الفعاليات التي ينظمها وشراكاته الدولية مع الكثير من المؤسسات الأكاديمية والثقافية.

وتفقدت الدكتورة عائدة مرافق وأقسام المعهد واستمعت إلى شرح مفصل عن دور ومكانة ووظيفة المعهد العلمية والأكاديمية وجهوده في حفظ التراث وصيانته ونقله للأجيال القادمة. واطلعت على أنشطة وفعاليات المعهد ومن بينها أيام الشارقة التراثية وملتقى الراوي وأسابيع التراث العالمي في الشارقة إضافة إلى تعرفها على الجانب الأكاديمي الذي يقوم به المعهد من تدريب خبراء وإعداد باحثين أكاديميين في مجال التراث.

وأبدت الدكتورة عائدة إعجابها بأنشطته المعهد ودورها المهم في التعريف بثقافات الشعوب الأخرى وتراثها .. مشيرا إلى أنها تعرفت خلال الزيارة على أهمية ومكانة معهد الشارقة للتراث وما يقوم به من أعمال وجهود من أجل المحافظة على التراث.

ويسعى معهد الشارقة للتراث إلى تحقيق التميز في جميع مجالات التراث الثقافي من النواحي النظرية والعملية وترسيخ مبادئ الأصالة والفكر الإبداعي والإسهام في نشر الوعي للمحافظة على التراث في مجتمع الإمارات والمجتمعات العربية والأجنبية والتفاعل مع العالم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة للتراث يؤسس قاعة الثقافة العربية في جامعة زيهجيانغ الصينية الشارقة للتراث يؤسس قاعة الثقافة العربية في جامعة زيهجيانغ الصينية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab