انخفاض أعداد الطلاب البريطانيين الدارسين في الخارج بشكل كبير
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

انخفاض أعداد الطلاب البريطانيين الدارسين في الخارج بشكل كبير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انخفاض أعداد الطلاب البريطانيين الدارسين في الخارج بشكل كبير

الطلاب البريطانيين الدارسين في الخارج
لندن - العرب اليوم

ذكر تقرير جديد للمجلس البريطاني، أنَّ عدد الطلاب الذين يدرسون في الخارج قد انخفض بشكلٍ كبير، وقال استطلاع شمل أكثر من ألف طالب جامعي إنَّ الإحجام عن ترك الأسرة والأصدقاء وانعدام المهارات اللغوية الأجنبية قد قلل من رغبة الطلاب البريطانيين في المغامرة للذهاب للدراسة في الخارج.
 
وكان 18 في المائة فقط ممن شملهم التقرير مهتمين بشكلٍ من أشكال الدراسة في الخارج، مقارنة مع 34 في المائة عام 2015، وقال التقرير الصادر عن منظمة التعليم البريطانية إنَّ تكاليف المعيشة في الخارج والرسوم الدراسية تُعد أكبر عقبة أمام ما يزيد عن نصف الذين قالوا إنَّهم لا يريدون الدراسة في الخارج، وأعقب ذلك، صعوبة ترك الأحباء، والسعادة التي يحظون بها في حياتهم في المملكة المتحدة، وعدم الثقة في ممارستهم للغات الأجنبية، فيما أكد أكثر من الثلث أنَّهم يعتقدون أنَّ المملكة المتحدة قدمت أفضل نوعية تعليم لمواضيع دراستهم المختارة، كما ذُكِرَ "البريكست" كعامل مؤثر في ذلك، مع قلق الطلاب من قبولهم في برامج الدراسة في الخارج بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، وإذا كان الأمر كذلك، كم سيكلفهم.
 
ومن جانبها، قالت زينب مالك، مديرة الأبحاث في قسم الأبحاث التربوية التابع للمجلس الثقافي البريطاني : "يواجه طلاب اليوم تحولًا سريًعا في العالم ويتعين عليهم مواجهة عدم الاستقرار في عدة جبهات، ولا يمكن تحديد مكانة المملكة المتحدة في بيئة عالمية لا يمكن التنبؤ بها، فضلًا عن أنَّ الجنيه الإسترليني لا يزال ضعيفًا، والتحولات السياسية والاقتصادية تركت الشباب يشعرون بالضياع وعدم الاستقرار بشأن مستقبلهم".
 
ووفقا للدراسة، أكد 70٪ من الذين لا يدرسون في الخارج أنَّهم يمكن تشجيعهم على القيام بذلك إذا كان بإمكانهم الحصول على مساعدةٍ في التمويل، في حين شملت دوافع أخرى ما إذا كان التعليم في الخارج يمكنه تحسين فرص العمل (54٪)، وفرص للتدريب على اللغة الأجنبية ( 43٪) وفرصة تكوين صداقات (37%)، وبالإضافة إلى اقتراح نماذج جديدة للتمويل، أوصى التقرير بتحسين التواصل من قبل المؤسسات لشرح الفوائد أو الفرص المتاحة للدراسة في الخارج بمزيد من التفصيل. وبالنسبة لأولئك الذين يرغبون في الدراسة في الخارج، كان حب السفر والمغامرة، والبحث عن فرصة لتجربة ثقافة مختلفة الدوافع الرئيسية، فيما ظلت الولايات المتحدة الوجهة الأكثر شعبية للدراسة في الخارج، تليها كندا وألمانيا وفرنسا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض أعداد الطلاب البريطانيين الدارسين في الخارج بشكل كبير انخفاض أعداد الطلاب البريطانيين الدارسين في الخارج بشكل كبير



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab