لندن - العرب اليوم
أعربت جامعة " يونيفيرسيتي كوليج لندن " عن " عميق أسفها " للدور الذي لعبته في الترويج لدراسات " تحسين النسل" التي رعتها بشكل رئيسي في أوائل القرن الماضي. وتعهدت الجامعة بتحسين ظروف العاملين والطلبة المصابين بعاهات وباعارة اهتمام أكبر للكشف عن التركة الخبيثة المتمثلة في حركة مدانة.
وأضاف اعلان الجامعة ان هذه الأيديولوجيا الخطرة عززت الفكرة المشبوهة بأن التنوع في الحياة البشرية يمكن ان يمنح قيما مختلفة وهو ما وفر تبريرا لعدد من أفظع الجرائم في التاريخ الانساني مثل عمليات الابادة والموت القسري والاستعمار وغيرها من أشكال القتل الجماعي والاضطهاد القائمة على أسس عرقية.
وذكرت صحيفة " الغارديان " ان اعتذار الجامعة عن تشجيعها لأبحاث تحسين النسل التي كانت ذات أهداف عنصرية وتمييزية تمثل أحدث مساعي الجامعة للنأي بنفسها عن صلاتها بدعاة هذه الأبحاث من أمثال مؤسسها وممولها السير فرانسيس غولتن.
ويجيء الاعتذار استجابة لتقرير لجنة مستقلة صدر أخيرا حول صلات الجامعة بدراسات الهندسة الوراثية. اضافة الى ذلك كشف النقاب عام 2018 عن قيام محاضر في الجامعة بعقد مؤتمر خاص بأبحاث تحسين النسل وكان من بين المتحدثين دعاة لتفوق العرق الأبيض.وكانت الجامعة قد استبدلت في العام الماضي أسماء قاعات للمحاضرات تحمل اسماء غولتن وأساتذة تولوا رئاسة أقسام تحسين النسل في الجامعة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
جامعة هارفارد تعرض التقاعد المبكر على موظفيها لخفض النفقات
جامعة موسكو الأولى محليا والـ 40 في التصنيف العالمي للجامعات المرموقة
أرسل تعليقك