جورجتاون تستضيف وزير الثقافة الفرنسي السابق
آخر تحديث GMT07:36:18
 العرب اليوم -

"جورجتاون" تستضيف وزير الثقافة الفرنسي السابق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جورجتاون" تستضيف وزير الثقافة الفرنسي السابق

الدوحة ـ قنا

استضافت جامعة جورجتاون قطر مؤخراً وزير الثقافة الفرنسي السابق السيد جاك لانغ الذي قاد حلقة نقاش بعنوان "الثقافة والاستراتيجيات العامة والسياسة".واستضافت الجلسة التفاعلية السيد لانغ كضيف خاص حيث استعرض خبراته الدولية الواسعة وقدم رؤيته الخاصة حول المبادرات الثقافية الحالية في قطر، كما تناول عدداً من القضايا ذات الاهتمام الإقليمي والدولي. وقال السيد لانغ: "تنتج قطر أبحاث ودراسات رائدة وقد تطورت بسرعة في مجالات التعليم والصحة والثقافة والهندسة المعمارية". ووصف المتاحف في قطر ومكتبة قطر الوطنية بأنها منجزات مثيرة للإعجاب ولها مكانة وأهمية خاصة. وفي ما يتعلق بالشؤون الثقافية الإقليمية، تحدث السيد لانغ عن التدمير الكبير الذي أصاب القطع الأثرية والمواقع التاريخية في مدينة حلب السورية، لافتاً إلى أن تلك التحف الأثرية ليست الكنز الوحيد الذي تحتضنه سوريا، وتابع قائلاً: "سوريا بلد جميل، وشعبها يتمتع بدرجة عالية من العلم والثقافة، إلا أن هذا الشعب يمر الآن بمحنة صعبة". وأثنى الوزير الفرنسي على بلدان العالم العربي لما قدموه من دعم للنازحين السوريين، ولا سيما تلك الدول التي تستضيف اللاجئين. وعلى صعيد السياسة، تناول السيد لانغ التقدم الهام الذي تشهده تونس والمغرب، وأضاف: "لقد ولد الربيع العربي في تونس، ولا شك أن تبنيها مؤخراً لمنهج ديمقراطي من ناحية الدستور وحرية الإعلام هو أمر مشجع للغاية. وفي ما يخص المغرب، فإن التوجه الذي شهدته المملكة مؤخراً نحو المساواة العرقية بين البربر وجماعات أخرى هو بالتأكيد أمر مرغوب فيه ومهم اجتماعياً". وفي معرض إجابته على سؤال طرحته لبنى كيالي، المساعد التنفيذي لعميد الجامعة، حول وجود مجتمع قوي للمهاجرين في فرنسا وتأثير ذلك على الطريقة التي أداره فيها السيد لانغ السياسات التعليمية في البلاد، قال السيد لانغ أن التأثير كان موجوداً ولكن ليس إلى الحد الذي يلاحظه المرء في بلدان تشهد موجات متتالية من المهاجرين، مثل الولايات المتحدة الأمريكية. ولدى سؤاله عما إذا تم أو يمكن استخدام الثقافة كأداة سياسية، قال لانغ: "أنا مقتنع بالقوة الدبلوماسية للمبادرات الثقافية فالقوة الثقافية لا تقل أهمية عن القوة العسكرية والاقتصادية". من جهته، قال غيرد نونيمان، عميد كلية الشؤون الدولية في جامعة جورجتاون قطر: "السيد لانغ هو مثال فريد عن مزيج يجمع بين الثقافة والخبرة الأكاديمية والحنكة السياسية، وهذه سمات من النادر جداً أن تجتمع في شخص واحد، ويسعدنا أن نستفيد من خبراته الواسعة في في جورجتاون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جورجتاون تستضيف وزير الثقافة الفرنسي السابق جورجتاون تستضيف وزير الثقافة الفرنسي السابق



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab