يعقوب والسيد وموسي في انعقاد أمناء الجامعة البريطانية
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

يعقوب والسيد وموسي في انعقاد "أمناء الجامعة البريطانية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يعقوب والسيد وموسي في انعقاد "أمناء الجامعة البريطانية"

العاصمة البريطانية لندن
لندن ـ العرب اليوم

انعقد صباح أمس الجمعة مجلس أمناء "الجامعة البريطانية في مصر"، في العاصمة البريطانية لندن برئاسة محمد فريد خميس، وبحضور غالبية أعضاء المجلس، وفي مقدمتهم الجراح العالمي الكبير مجدي يعقوب، والعالم الكبير مصطفى السيد، وعمرو موسى، ومصطفى الفقي، وفينيس كامل جودة، وميجيل أنخيل موراتينوس، ومجدي إسحاق، وأحمد أمين حمزة، وسيد مشعل، إضافة إلى أعضاء بريطانيين، وكبار مسؤلي جامعة "لندن ساوث بنك" الشريك الرئيسي للجامعة البريطانية في القاهرة.

وفي كلمته قال فريد خميس، إن الجامعة تسير في الاتجاه الصحيح وتتوسع وتستثمر في البحث العلمي، وتسعى للتغلب على كل التحديات بالتعاون مع العديد من الجامعات البريطانية خصوصا لندن ساوث بنك، مؤكدا أنه لن يحدث تقدم لأي دولة من دون العلم والبحث العلمي.

وسأل "خميس"، عن المعايير الصحيحة والحاكمة لمسألة تصنيف الجامعات عالميا، مؤكدا ضرورة التأكد من أن الجامعات التي تفتح فروعا لها في مصر تتمتع بسمعة عالمية طيبة.

وأدار الدكتور أحمد حمد، رئيس الجامعة، الاجتماع، راصدا الإنجازات التي تحققت في الفترة الماضية والأنشطة المتنوعة التي قامت بها الجامعة، كاشفا عن أن عدد الطلاب المسجلين بلغ 9897 طالبا والخريجين 1752، وأن الجامعة قدمت 74 منحة دراسية، وأن عدد الأساتذة البريطانيين سوف يرتفع العام الدراسي المقبل إلى 31 أستاذا، وكذلك تحديث برامج وأنظمة الإدارة والتسجيل والحضور.

وردا على سؤال من إحدى عضوات المجلس من الجانب البريطاني، بشأن الفرص التي تحصل عليها المرأة في الجامعة، قال "حمد"، إن عدد البنات يساوي تقريبا عدد الأولاد، في حين أن عدد أعضاء هيئة التدريس من السيدات يبلغ 65%‏.

وردا على استفسارات عمرو موسى، عن خطط جذب طلاب أجانب للجامعة خصوصا من المنطقة العربية وإفريقيا ومنطقة المتوسط، قال أحمد حمد، إن هناك طلابا بالفعل من إثيوبيا وأوغندا والسودان ونيجيريا، وهنا كشف "خميس"، عن أن الجامعة خصصت مئات المنح المجانية الشاملة للطلاب الأفارقة لكن لا يعرف لماذا لم يأت أحد منهم حتى الآن.

وقال مصطفى الفقي، إنه من المهم أن يتم جذب الطلاب من الخارج بغض النظر عن هل هم أفارقة أم عرب أم متوسطيين لأن هوية مصر تتسع للجميع، واتفق معه عمرو موسى، مؤكدا ضرورة الانفتاح على الجميع.

وأكد مجدي يعقوب، أيضا على ضرورة التركيز والاستثمار في البحث العلمي لأنه يقدم الإجابة الحقيقية على كل المشكلات التي تعانيها مصر.

وتحدث الدكتور يحيى بهي الدين، نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي عن التحديات التي تواجه الجامعة في هذا الشأن وطرق التغلب عليها، مضيفا أن تصنيف الجامعة في البحث العلمي يتقدم باستمرار وصارت الجامعة في المركز الأول في هذا الشأن بين الجامعات الخاصة، "علما بأن الجامعة الأمريكية بالقاهرة لا يتم التعامل معها باعتبارها خاصة، بل لها وضع خاص".

وأكد "بهي الدين"، على التعاون مع الجامعات الأخرى وتنمية مهارات الطلاب والتركيز على مهارات التوظيف.

وكان الوفد الصحفي المصري المكون من سبع رؤساء ومديري تحرير قد زار جامعة ساوث بنك والتقي مع مجموعة من الطلاب المصريين الذين يتلقون برامج دراسية أو أنشطة صيفية على أن يتم التوسع في هذا الأمر في السنوات المقبلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يعقوب والسيد وموسي في انعقاد أمناء الجامعة البريطانية يعقوب والسيد وموسي في انعقاد أمناء الجامعة البريطانية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab