يعقوب والسيد وموسي في انعقاد أمناء الجامعة البريطانية
آخر تحديث GMT07:08:38
 العرب اليوم -

يعقوب والسيد وموسي في انعقاد "أمناء الجامعة البريطانية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يعقوب والسيد وموسي في انعقاد "أمناء الجامعة البريطانية"

العاصمة البريطانية لندن
لندن ـ العرب اليوم

انعقد صباح أمس الجمعة مجلس أمناء "الجامعة البريطانية في مصر"، في العاصمة البريطانية لندن برئاسة محمد فريد خميس، وبحضور غالبية أعضاء المجلس، وفي مقدمتهم الجراح العالمي الكبير مجدي يعقوب، والعالم الكبير مصطفى السيد، وعمرو موسى، ومصطفى الفقي، وفينيس كامل جودة، وميجيل أنخيل موراتينوس، ومجدي إسحاق، وأحمد أمين حمزة، وسيد مشعل، إضافة إلى أعضاء بريطانيين، وكبار مسؤلي جامعة "لندن ساوث بنك" الشريك الرئيسي للجامعة البريطانية في القاهرة.

وفي كلمته قال فريد خميس، إن الجامعة تسير في الاتجاه الصحيح وتتوسع وتستثمر في البحث العلمي، وتسعى للتغلب على كل التحديات بالتعاون مع العديد من الجامعات البريطانية خصوصا لندن ساوث بنك، مؤكدا أنه لن يحدث تقدم لأي دولة من دون العلم والبحث العلمي.

وسأل "خميس"، عن المعايير الصحيحة والحاكمة لمسألة تصنيف الجامعات عالميا، مؤكدا ضرورة التأكد من أن الجامعات التي تفتح فروعا لها في مصر تتمتع بسمعة عالمية طيبة.

وأدار الدكتور أحمد حمد، رئيس الجامعة، الاجتماع، راصدا الإنجازات التي تحققت في الفترة الماضية والأنشطة المتنوعة التي قامت بها الجامعة، كاشفا عن أن عدد الطلاب المسجلين بلغ 9897 طالبا والخريجين 1752، وأن الجامعة قدمت 74 منحة دراسية، وأن عدد الأساتذة البريطانيين سوف يرتفع العام الدراسي المقبل إلى 31 أستاذا، وكذلك تحديث برامج وأنظمة الإدارة والتسجيل والحضور.

وردا على سؤال من إحدى عضوات المجلس من الجانب البريطاني، بشأن الفرص التي تحصل عليها المرأة في الجامعة، قال "حمد"، إن عدد البنات يساوي تقريبا عدد الأولاد، في حين أن عدد أعضاء هيئة التدريس من السيدات يبلغ 65%‏.

وردا على استفسارات عمرو موسى، عن خطط جذب طلاب أجانب للجامعة خصوصا من المنطقة العربية وإفريقيا ومنطقة المتوسط، قال أحمد حمد، إن هناك طلابا بالفعل من إثيوبيا وأوغندا والسودان ونيجيريا، وهنا كشف "خميس"، عن أن الجامعة خصصت مئات المنح المجانية الشاملة للطلاب الأفارقة لكن لا يعرف لماذا لم يأت أحد منهم حتى الآن.

وقال مصطفى الفقي، إنه من المهم أن يتم جذب الطلاب من الخارج بغض النظر عن هل هم أفارقة أم عرب أم متوسطيين لأن هوية مصر تتسع للجميع، واتفق معه عمرو موسى، مؤكدا ضرورة الانفتاح على الجميع.

وأكد مجدي يعقوب، أيضا على ضرورة التركيز والاستثمار في البحث العلمي لأنه يقدم الإجابة الحقيقية على كل المشكلات التي تعانيها مصر.

وتحدث الدكتور يحيى بهي الدين، نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي عن التحديات التي تواجه الجامعة في هذا الشأن وطرق التغلب عليها، مضيفا أن تصنيف الجامعة في البحث العلمي يتقدم باستمرار وصارت الجامعة في المركز الأول في هذا الشأن بين الجامعات الخاصة، "علما بأن الجامعة الأمريكية بالقاهرة لا يتم التعامل معها باعتبارها خاصة، بل لها وضع خاص".

وأكد "بهي الدين"، على التعاون مع الجامعات الأخرى وتنمية مهارات الطلاب والتركيز على مهارات التوظيف.

وكان الوفد الصحفي المصري المكون من سبع رؤساء ومديري تحرير قد زار جامعة ساوث بنك والتقي مع مجموعة من الطلاب المصريين الذين يتلقون برامج دراسية أو أنشطة صيفية على أن يتم التوسع في هذا الأمر في السنوات المقبلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يعقوب والسيد وموسي في انعقاد أمناء الجامعة البريطانية يعقوب والسيد وموسي في انعقاد أمناء الجامعة البريطانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab