طرق بسيطة للجامعات البريطانية لمساعدة الطلبة الدوليين
آخر تحديث GMT07:03:09
 العرب اليوم -

طرق بسيطة للجامعات البريطانية لمساعدة الطلبة الدوليين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طرق بسيطة للجامعات البريطانية لمساعدة الطلبة الدوليين

جامعات بريطانيا
لندن ـ كاتيا حداد

اهتمت جامعات بريطانيا، بشكل غير كبير، بطلابها الدوليين، ومع تراجع عدد الطلبات المقدّمة من طلاب الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من التكتّل، ونهج الحكومة تجاه الهجرة الذي يثني بعض من هؤلاء عن المناطق الأخرى، فإن جودة تجارب الطلاب هي مفتاح التوظيف والاحتفاظ بالعمالة.

وأوضحت آنا إيساكي سميث من المجلس الثقافي البريطاني، أنّ قطاع التعليم العالمي أصبح أكثر قدرة على المنافسة، مشيرة إلى أنّ "الصين واليابان وماليزيا تهدف الآن إلى زيادة التنقل الداخلي من خلال تزويد الطلاب الدوليين بمناهج اللغة الإنجليزية والمنح الدراسية ورسوم التعليم الأقل كلفة بالمقارنة مع رسوم بريطانيا أو الولايات المتحدة، في هذا النوع من البيئة، من المهم للجامعات المعروفة ضمان أن تجربة الطلاب الدوليين تلبي التوقعات، هل تقدم الجامعات صور نابضة بالحياة للحياة الجامعية الجذابة والرائعة التي ينظر إليها الطلاب الدوليون الذين لم يغادروا بلادهم قط؟ هل الطلاب المحليين يدركون فوائد الحرم الجامعي الدولي ويتم تشجيعهم على الترحيب بنظرائهم الدوليين؟ "

وتستخدم الجامعات حاليًا مجموعة متنوعة من الطرق لمساعدة طلابها الدوليين على الاستقرار فيها، وهي تتراوح بين بدائل لمخططات التواصل الاجتماعي إلى نهج متكامل مبتكر لخدمات داخل الحرم الجامعي، كما يتم التأكيد على أهمية بداية العام الدراسي، في جميع أنحاء القطاع التعليمي، كان هناك تحرك لوصول الطلاب الدوليين إلى الجامعة في الأسبوع نفسه الذي يصل فيه الطلاب المحليين، بدلا من تقديم طرق منفصلة.

واتخذت جامعة بورنموث قرارًا واعيًا لجمع ودمج الطلاب المحليين والطلاب الدوليين معا في هذا الوقت، وبيّنت رئيس خدمات الطلاب في بورنموث ماندي بارون، أنّه "كان لدينا برنامج تعريفي وتوجيهي منفصل لهؤلاء الطلاب، لكننا شعرنا أنه يعزلهم"، "الآن نحن فقط ندعو لحضور بعض الأحداث التي نعتقد أنها ستكون مفيدة بشكل خاص للطلاب الدوليين، ولكن الطلاب غير الدوليين مدعوون للحضور إذا كانوا يريدون".

وتدير الجامعة ندوات عبر الإنترنت حول مواضيع مثل التأشيرات والثقافة البريطانية للطلاب قبل وصولهم، وتدريب الموظفين ليكونوا على بينة من الاحتياجات الثقافية المختلفة التي قد تواجهها، ولكنها أيضا حذرة من معاملة الطلاب الدوليين بشكل مختلف، وأفادت بارون بأنّه "نحن نحاول عدم التركيز على مجموعة متجانسة، والتركيز أكثر على الاحتياجات الفردية"، "فبدلا من وجود قسم للطلاب الدوليين، لدينا شباك واحد لخدمة جميع الطلاب، لأن الشكوى هي شكوى، سواء كنت دولية أو بريطانية"، وفي جامعة كينغستون، برنامج الأصدقاء مفتوح لكل من الطلاب المحليين والدوليين، الذين يشكلون 50٪ من نسبة استيعاب المؤسسة، يقدم هذا البرنامج فوائد اجتماعية وتعليمية للمشتركين به، خلال المحاضرات، على سبيل المثال، قد يتم تعيين أحد المشتركين بهذا البرنامج لقيادة مجموعة صغيرة، مع مرور الوقت، تصبح المجموعات أكثر قدرة على مناقشة مفاهيم المحاضرات، وتذكر التقارير أن الطلاب يشعرون بأنهم أكثر استعدادا وثقة في الجلسات اللاحقة، وتعتبر الجامعة هذا البرنامج جزءا هاما من استراتيجيتها الشاملة.

وأحد التحديات الرئيسية هو مساعدة الطلاب المحليين على رؤية الإيجابيات التي يمكن للطلاب الدوليين جلبها إلى الحياة الجامعية، وطلبت الدراسة الاستقصائية للخبرة الأكاديمية للطلاب بمعهد سياسة التعليم العالي لهذا العام ما إذا كان الطلاب يشعرون أنهم يستفيدون من الدراسة جنبا إلى جنب مع الطلاب الدوليين، وقال 36٪ فقط نعم، في حين أن 32٪ كانوا محايدين و 32٪ قالوا أنهم لا يرون أي فوائد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق بسيطة للجامعات البريطانية لمساعدة الطلبة الدوليين طرق بسيطة للجامعات البريطانية لمساعدة الطلبة الدوليين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab