طلاب جامعة دمشق يقدمون امتحاناتهم على ضوء الشموع والهواتف
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

طلاب جامعة دمشق يقدمون امتحاناتهم على ضوء الشموع والهواتف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طلاب جامعة دمشق يقدمون امتحاناتهم على ضوء الشموع والهواتف

جامعة دمشق
دمشق ـ العرب اليوم

عيش طلاب جامعة دمشق في هذه الأوقات ظروفا استثنائية خلال تقديمهم امتحانات الفصل الدراسي الثاني، وذلك بعد الانقطاع المتتالي للكهرباء عن قاعات الجامعة أثناء تأدية الطلاب الامتحانات النهائية، حيث يضطرون لاستخدام الشموع وأضواء الهواتف النقالة بطلب من إدارة الجامعة.

وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات والمنشورات الغاضبة من وزارة التعليم العالي، ووزير كهرباء النظام عماد خميس، المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، فيما اتهم آخرون النظام بتسخير كل إمكانياته لخدمة آلة الحرب العسكرية، وعدم الاكتراث بواقع الطلبة والمواطنين المدنيين على حد سواء، بحسب تعليقاتهم على بعض الصفحات الموالية للنظام.

وفي اتصال خاص بطالبة في جامعة دمشق، طلبت التعريف بها باسم "سلمى": "تكررت مسألة الانقطاع في امتحانات كليات التريبة والاقتصاد والأدب العربي والفرنسي، الأمر الذي لاقى تذمرا كبيرا من الطلاب بسبب ضياع تعبهم خلال السنة وشعورهم بالظلم والإهمال".

وأكدت سلمى، وهي طالبة في كلية الحقوق، أن استكمال تقديم المواد بدون كهرباء وعلى ضوء الهواتف أمر غير محتمل إطلاقا، وخاصة أن درجات الحرارة مرتفعة جدا بالتزامن مع صيام شهر رمضان المبارك، مشيرة إلى عدم اكتراث إدارة الجامعة، ومن خلفها المسؤولين عن السلك التعليمي، بمستقبل الطلبة، بحسب تعبيرها.

وردا على ما نشرته مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار وصور تظهر القاعات الامتحانية مظلمة بالكامل، أشارت وزراة التعليم العالي التابعة للنظام؛ إلى أن هذا الانقطاع اليومي للتيار الكهربائي؛ يحصل نتيجة خروج المولدات عن العمل بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وشح المحروقات التي تشغلها.

ومن جانبه، أوضح طالب كلية الاقتصاد محمود النقري، أن عددا كبيرا من الطلاب انسحبوا من الامتحانات بسبب عدم حل مشكلة الكهرباء، "وعدم احترام الجامعة للمجهود المبذول من قبلنا لاستكمال التعليم والدراسة في ظل اشتعال الحرب وتوهجها يوما بعد يوم، وتحول سوريا لأخطر بلد في العالم"، بحسب وصفه.

وتابع النقري :"لو صرفت الأموال التي يتم تسخيرها يوميا لاستمرار الحرب في سوريا وعدم إيقافها في الجوانب التعليمية والإبداعية لكانت سوريا مليئة بالعلماء والمبدعين، أما اليوم فجامعة دمشق والتي كانت من أهم الجامعات على المستوى العربي طلابها يمتحنون بلا كهرباء".

ويشار إلى أن جامعة دمشق هي جامعة حكومية تتبع مباشرة لوزارة التعليم العالي، ويعود الواقع الخدمي والأمني والإداري داخل حرم الجامعات الحكومية إلى سلطة النظام مباشرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب جامعة دمشق يقدمون امتحاناتهم على ضوء الشموع والهواتف طلاب جامعة دمشق يقدمون امتحاناتهم على ضوء الشموع والهواتف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab