تصريحات عنصرية داخل جامعة  أوكسفورد
آخر تحديث GMT19:14:21
 العرب اليوم -

تصريحات عنصرية داخل جامعة " أوكسفورد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تصريحات عنصرية داخل جامعة " أوكسفورد"

لندن - سامر شهاب

عندما قالت كاتي هوبكنز في تصريحات أدلت بها إلى صحيفة "شيرويل" وهي صحيفة الطلبة في جامعة "أكسفورد"، بأنها لا تريد أي طالب ينتمي إلى "تيرون" في فصلها الدراسي، لم تكن تتوقع رد فعل الطالب ستيل وهو من تيرون بعد ذلك بأسبوعين. وكانت كاتي هوبكنز قد قالت أن سوء حظها جعلها تلتقي بكثيرين من تيرون وأنها تفضل أن يستبدل هؤلاء بغيرهم من "سيسيل". على الرغم من أن جامعة أكسفورد لا تضم أي طالب من سيسيل. وقد رد ستيل على ذلك بكتاب مفتوح تضمن عبارات شديدة اللهجة إلى هوبكنز. و ستيل طالب ذو بشرة كاريبية تجمع ما بين الأبيض والأسود يدرس اللاهوت وهو في السنة الثانية في كلية "بيمبروك" بجامعة أكسفورد. وكان هذا الطالب قد التحق بدورة دراسية صيفية للتأهيل لدخول الجامعة غير المؤهلين بسبب أصولهم. وقد انتقد في خطابه هوبكنز واصفا إياها "بالمتعجرفة والمغرورة"، واتهمها بالإضرار بسمعة الكثيرين بالفصل الدراسي. وكانت هوبكنز قد أدلت بتصريحات مشابهة خلال الشهر الماضي. وقد شهد عام 2012 تسجيل تسعة طلبة من بين 23 طالبا ببرنامج الالتحاق بجامعة أوكسفورد حصل منهم خمسة فقط على فرصة اللحاق بالجامعة وهو أمر مدهش. وعلى الرغم من أن كثيرين لا يتفقون مع كاتي في موقفها إلا أنه من المهم التصدي لموقفها وذلك حتى لا يتأثر الأطفال الذي هم في ظروف مماثلة، والذين يعانون من عدم ثقة بالنفس، بما تقوله وتردده وحتى لا يعتقدوا بأن ذلك ما تؤمن بها جامعة أوكسفورد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصريحات عنصرية داخل جامعة  أوكسفورد تصريحات عنصرية داخل جامعة  أوكسفورد



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab